رواية چحيم ابى
المحتويات
اضمن انه يكرهها هى مش تستاهله هى اصلا پتكره الرجالة هو لما يقربلى هيحبنى اكيد وهنتجوز
لتغمض عيناها وتبكى وهى تحتضن صورة خطيبها السابق بحزن لتتذكر عندما سمعت ما دار بين يوسف وماجد عندما اخبره عن انجذابه لحور لتقرر ان تدخل المشفى باسمها عندما اجهضن جنينها لتبعدها عن يوسف وتجعله يكرهها
لتبكى پألم
هو مكنش لازم يحبها هى هى مفروض يحبنى انا وبس هو حقى انا مش حقها لتشهق بصوت مرتفع
ڠصب عنى يا حور بس انا بحبه مقدرش اسيبهولك واحد مننا لازم تبعد وانتى اللى هتبعدى يوسف لفريدة مش لكى
لتصرخ بهيستريا
لتنام على الارض القرفصاء وهى تبكى بالم وتهلوث
حل الصباح
كان صالح فى قمة سعادته فاليوم اخيرا سيمتلكها ستصبح ملكا له للابد ستصبح زوجته كانت ابتسامته تزين وجهه وهو يصفر ليستمع لطرقات على الباب ليفتح ويجدها كاميليا ليقطب جبينه ويقول بحنق
خير اى رماكى عليا بدرى كدا !!
لتدلف كاميليا وهى ترمقه بتفحص وتغلق الباب خلفها وتنظر لها
كنت جاية اباركلك يا عريس
ممكن اعرف بقا هتتجوزها ليه
بحبها اجابه وهو يغلق ازرار قميصه
لتقول بصوت مرتفع
وانا !!
صالح وهو يبتسم بتهكم
كنتى مجرد وقت يا بيبى وانتى عارفة كدا كويس مش هنعمل فيلم على بعض انا وانتى عارفين كويس حدود علاقتنا ايه فبلاش دراما
بس انا بحبك يا صالح
ليضحك صالح
كوكى خلينا نكون متحضرين وننهى علاقتنا من غير شوشرة
لتقترب منه كاميليا وتقول بعصبية
انا هقول لعليا على حقيقتك وان كنت عشيقى
_قولى يا بيبى بس تفتكرى هتصدقك ها
كاميليا بټهديد
ليرمقها بنظرات ټهديد لترتجف كاميليا بين يده وتبتلع ريقها بصعوبة ليبعدها صالح عن حضنه ويعاود تمشيط شعره
ابقى خدى الباب فى ايدك وانتى خارجة
خرجت عليا بصحبة حاتم من عند الماذون الشرعى بعدما تزوجا للمرة الثانية واصبحت زوجته مرة اخرى لتنتفض على لمسته لظهرها وهو ينظر لها بجمود
يلا اركبى
لتزفر بضيق وتصعد بجواره فى السيارة وتشيح بنظرها بعيد عنه تتابع الطريق فلم تتوقع كيف قبلت بعرضه وتزوجته مره اخرى
فلاش_باك
استيقظت مبكرا على صوت جرس المنزل لتفتح الباب لتتفاجا به امامها فى ذلك الوقت المبكر
ليتنهد حاتم بهدوء
ممكن ادخل ونتكلم
لتفسح عليا له ليدخل وتغلق الباب ليجلسا فى الريسبشن وظلا ينظران لعضهما دون كلام
تحب تشرب ايه قالتها عليها وهى تقف
لا شكرا انا جايلك
خير قالتها عليا وهى تجلس مرة
اخرى
حاتم وهو يهدأ نفسه ويقول بهدوء
تتجوزينى !!
اڼصدمت عليا من طلبه فرمشت بسرعة وهى ترمقها بنظرة متفاجئة لتجيبه بانزعاج
انت جاى تتريق على الصبح ولا تهزر
حاتم بنبره واثقة
لا دا ولا دا
امال ايه
حاتم وهو يضع ساق فوق الاخرى ويضم يده لصدره
جاى اعرض عليكى عرض لتوافقى لترفضى
عليا بتهكم
وايه بقا العرض دا !!
عرض جواز ولا نعيد صياغته اعتبريه رهان انتى مصممة انك بريئة وانا هديلك الفرصة تثبتى براءتك ولو فشلتى اعتبرى الاسهم بقت ملكى
لتنهض عليا پغضب
ومن قالك انى فارق معايا اثبتلك براءتى
جايز انا مش فارق معاكى بس اظن يوسف ومريم يفرقوا قالها حاتم بتحدى وليتابع
انا متاكد انك خاينه ودا شى مفهوش شك بس للاسف ولادى محتاجينك وانا عشان ولادى هضطر اتجوزك
لتضحك عليا بسخرية
انت عاوزنى ابقا مرات اب لولادى
حاتم وهو يقف ويدخل يده فى جيب بنطاله
لو عليا مش عاوزك اصلا فى حياتى !! بس انا بعترف انى مقدرتش اعوض غيابك فى حياة ولادى وليتباع وهو ينظر فى ساعة يده
قدامك نص ساعة تقررى فيها انا هستناكى تحت فى عربيتى بعد نص ساعة همشى واعتبرى عرضى ملغى
وانت عرضك مرفوض واتفضل برا صاحت بها عليا بعصبية وهى تفتح باب منزلها
هستناكى تحت رد عليها حاتم ببرود وهو يخرج
لتغلق عليا الباب خلفه بقوة وهى تشتعل ڠضبا لتلتفت لتجد حور امامها
انا شايفة انك تقبلى بعرضه
صړخت عليا فى حور بعصبية
شكلك اتجننتى انتى كمان
حور بنفى
لا دا العقل وعرضه ميترفضتش ولا يستنى لحظة واحده انك تفكرى فيه
انتى مجنونه زيه عاوزنى ادخل حياة عيالى مرات اب
حور وهى تقترب منها
مرات اب احسن من مافييش على الاقل هتبقى قريبة من ولادك فيكى تشوفيهم وتلمسيهم وتابعت بجدية
كمان هتبقى قريبة من اعداءك هتقدرى تكتشفى الحقيقة متفكريش ان الاسهم ووجودك فى الشركة هينفعك لكن وجودك وسطهم فى البيت هيخليكى تعرفى كل حاجة
وصالح
لتجيبها حور بهدوء
صالح لو بحبك هيقدر تضحيتك انتى هترجعى لحاتم بيه عشان عيالك وكمان على ما سمعت من كلامه ان رجوعك مؤقت لو هو بحبك فعلا مفروض يقف جنبك ميزعلش اللى بحب بيساند ويضحى واردفت وهى تديرها نحوها بمحبة
ماما دى فرصة وجاتلك لحد عندك تبقى قريبة من عيالك متضيعهاش وتابعت وهى تنظر لساعة الحائط اجهزى وانزلى وحاربى عشان ولادك واسمك
__ كان حاتم ينتظرها فى سيارته
متابعة القراءة