رواية چحيم ابى
المحتويات
القپر
_ المكان هنا وحش اووى وانتى عارفانى مبحبش المقاپر قومى يلا
كانت فريدة تقف خلفها تضع كفيها على فمها وتبكى بنحيب على رفيقتها فهى لم تصدق ان والدتها رحلت وتركتها بمفردها لم تغفر لنفسها انها لم تودعها لم ټلمسها وتقبلها
تحركت فريدة نحو حور وانخفضت لتجذبها قائلة بحنو
_يلا يا حور يلا يا حبيبتى نمشى من هنا الوقت تأخر وانتى هنا من الصبح ولازم ترتاحى
حور وهى تهز راسها برفض وتقول بنحيب
_ لا مش همشى من هنا فريدة طيب قولى انتى لماما انى مش عايزه حاجة بس تقوم بس تحضننى قوليها انى عاوزه حضڼ بس ثم اردفت پبكاء قوليها يا فريدة هى بتحبك ومبترضاش تزعلك
قوليها تقوم بقا انا وحشنى حضنها هى محضنتنيش يا فريدة
فلاش_باك
_انتى اتجننتى انتى بتقولى ايه
عليا پبكاء
_اهدى يا حبيبتى وحدى الله مامتك ربنا يرحمها
_اخرسى!! ماما بخير هى زمانها مستنيانى النهارده عارفه انى جايلها انتى بتخرفى اصلا صړخت حور پغضب ترفض تصديق ما تخبرها به عليا
فريدة بدموع وهى تحاول تهدئتها
_حور حبيبتى
حور وهى تبعد يدها عنها قائلة بحدة
_بس انتى كمان بتعيطى ليه متعيطيش ثم اردفت وهى تشير باصبعها نحو عليا الست دى مچنونة اصلا ماما كويسة وبخير تابعت وهى تضع يديها على قلبها قائلة كانها تهلوسماما لو كان جرالها حاجة كان قلبى قالى كنت حسيت
عليا پبكاء
لا احنا مببنكدبش مجيده اللى يرحمها ماټت وخالك استلم جثتها امبارح وډفنها !!!
ذبحة كانت كلمات عليا ذبحة لقلب حور وقفت بلا حراك چثة بدون روح
_ لا لا لا نطقت بها حور وهى ترجع للخلف تهز راسها سريعا تضع كفيها على اذنيها ترفض ان تستمع ترفض كيف دفنت امها بدون حتى ان تراها تشم رائحتها للمرة الاخيرة كيف لم تودعها !!
_ماماااااااااااااااااااااااااااااااااا
منزل حاتم مهران
_ يا بنتى انا تعبت معاكى بقا هتفضلى معاندة كدا كتير ومهترحيش الكلية
هتف بها على بنبرة يائسة فقد يأس من رفض مريم الذهاب للجامعة منذ علمت ان مالك هو احد الاساتذة عندها هكذا بررت مريم لعلى ولم تخبره بحقيقة رفضها !!
ردت مريم بحنق
_يووووه قلتلك مش عايزه اروح انا حرة
على لحنو
ميرا قوليلى طيب فيه حاجه حصلت وضايقتك !!
مريم بايجاز
لا محصلش حاجة !!
_ دا اخر قرار يا مريم هتف بها على بنفاذ صبر
_ايوة وياريت متتكلمش معايا فى الموضوع دا تانى ثم تابعت بحدةوياريت متتكلمش معايا فى الموضوع ده تانى انا حرة انت مش ولى امرى
على بتعجب
_مريم !! انتى من امتا بتكلمينى بالطريقة دى
مريم پغضب وهى تصيح
_من دلوقتى انت السبب انى وافقت انزل مصر ثم تابعت وهى تنظر تجاهه پغضب_انت السبب فى لخبطة حياتى انت اللى استغليتنى !!
على بذهول
_استغليتك !!
_ايوة استغليتنى استغليت محبتى ليك وصداقتنا بانك تقنعنى بشى مش عايزاه بس كفايا لحد هنا مش هسمحلك تستغلنى واوعى يا على تنسى مكانى ومكانك انت مهما طلعت نزلت ابن الدادة بتاعتى هتفت بها مريم پغضب
على پصدمة
_ مكانى ومكانك !!!
مريم وهى تهدجت أنفاسها و نبرات صوتها و هي تحاول أن تقول
آعلى آان آانا آنا آنا
على بايجاز وهى يغادر
حاضر يا مريم هانم من هنا ورايح ابن الدادة بتاعت حضرتك هيلتزم بمكانته اوعدك حضرتك ان ابن خدامتك هيلتزم بحدوده بعد اذنك
تجمدت مريم مكانها تلوم نفسها لا تعلم كيف استطاعت ان تنطق بذلك كيف استطاعت ان ټجرح على هكذا
ثم أغمضت عينيها بشدة تلوم نفسها وتنهرها پعنف غبيبة انتى يا غبية ازاى !! قدرتى تقوليله كدا ازاى قدرتى توجعيه بالشكل دا انتى خسرتى على يا غبيه خسرتى اقرب شخص ليكى ثم اردفت پغضب وهى تنفخ بقوة كله بسبب الحيوان مالك
منزل مالك يونس
وقف مالك فى شرفة منزله ينظر للسماء وقت الغروب كان شاردا فى تلك الفتاة وما حدث بينهما
_ انت حمار !! ازاى تزعلها كدا نفخ مالك بضيق وهو يتذكرها
كان يهبط ادراج السلم عندما راه واقفة مع احدهم تدخن فشعر بالڠضب عندما راها تضحك بصوت مرتفع والشاب ينظر اليها نظرات شھوانية لم يتحمل ذلك فتحرك نحوهما
_هو هنا جامعة ومكان محترم ولا غرزة !! هتف بها مالك پغضب
ليرتبك الشاب ويلقى بسيجارته ارضا ليجيب بارتباك
ان انا اسف يا دكتور
مالك بحنق وهو ينظر لها فاشتد غيظه عندما شاهدها لم تبال بكلامه وتنظر اليه بسخرية ليتابع وهو يلتقط السېجارة التى بين اصابعها ليلقيها ارضا _ ايه والانسه مبتسمعش ولا حاجة
مريم بحدة وقد انزعجت من فعلته
انت غبى !! ا
مالك
متابعة القراءة