رواية چحيم ابى
فريدة حسيتى وقتها ان مهما كان غلطك وذنبك فاهون الف مرة من انى اخسرك ليتابع وهو يبتسم
حبى ليكى هو اللى غلب
لتبكى بفريدة وهى تهز راسها
مش هتقدر تسامحنى يا ماجد مش هتقدر تنسى
انتى هتساعدينى اسامحك ووننسى يا فريدة انا وانتى مجروحين هنداوى چرح بعض
فريدو بنحيب
ولو مقدرتش انسيك وقتها هتكرهنى
صدقينى هنقدر بحبى ليكى وتوبتك هنقدر ربنا هيشفى قلوبنا يا فريدة صدقينى ربنا هيسامحك وهنبدا مع بعض ثم اردف بجدية
ولو مقدرتش اسامحك يا ستى عهد الله هسيبك وننفصل بهدوء ها قولتى ايه !!
خرجت فريدة من المشفى برفقة ماجد وقد وافقت على عرض زواج منه طلبت التوبة من ربها ندمت ندم صادق وعاهدت نفسها على الا تسلك طريق الخطا مرة اخرى لن تخسر الحياة الاخرى التى منحها الله لها لتفاجا بمفاجاة ماجد لها عندما اخذها ڠصبا لشقة حور فهى كانت ترفض ان تذهب هناك فهى خجلة من افعالها معها لكن حور كانت دوما الافضل قابلتها حور بابتسامة وهى ټحتضنها
فريدة پبكاء
انا مستهلش دا منك
فريدة انتى كنتى اختى اه غلطتى فى حقى واذتينى بس مش هسيبك وانتى محتجانى ثم اردفت بابتسامة
رغم غلطك فى حقك مقدرش انسى الحلو منك انتى كتير وقفتى جنبى برضه ثم ضحكت وهى تمسح دموعها
بس بقا يابت مافيش دموع النهاردا النهاردا فرحك ولازم كلنا نفرح
فريدة پبكاء وهى تنظر لحور
سامحينى يا حور
سيبى الزمن يداوى وجعنا يا فريدة يلا الماذون زمانه جاى
دلفت فريدة لشقة حور ووجدت هناك عليا ومالك وبعد وقت خرجت لهم وقد زينتها حور ليقف ماجد مببتسم وهو يمسك كفيها
اكتفت فريدة بالابتسامة لتجلس بجوار حور ولحظات وتم عقد القران واصبحت فريدة زوجة لماجد
فجاة رن هاتف ماجد ووقف يرد على هاتفه بعيدا عنهم وتركهما يتحدثوا ثم اقترب منهما قائلا بقلق
يوسف جاى هنا !!
اجفلوا جميعا وخاصة عليا لتساله
عرفت ازاى !!
ماجد وهو يمسح على شعره
هو لسه متصل بيا بيسالنى على عنوانك بقول انه جاى هو ومريم هنا
عليا پخوف
لو شافكم هنا هيبدا يشك هنعمل ايه ثم صمتت لحظات لتقول
يوسف لازم يشوف الماذون وهو خارج من هنا
صدما جميعهم وظلوا ينظرون لبعضهما ليقول مالك بدون فهم
عليا باصرار
يوسف ومريم لازم يفتكروا انك وحور اتجوزتم
شهقت حور بدهشة ونظرت لفريدة بينما مالك وماجد ظلوا ينظرون لبعضهم لتتابع عليا
عيالى لازم ميكرروش غلط ابوهم لازم يتعلموا يبقا عندهم ثقة فى شريك حياتهم مش من اول موقف يمشوا ويتهموا لازم يحسوا انهم خسروا عشان يتعلموا
ماجد بضيق
بس دا هيجرحهم اوى خصوصا يوسف هو بيحب حور اوى قال ذلك وهو يرمق حور لتغمض حور عيناها بالم
ليقول مالك برفض
انتى كدا هتخلى مريم تفتكر ان ظنها فيا وفى حور صح وشكها صح
ودا اللى عايزاه الشك
دا خرب حياتى ولو ولادى متعلموش دلوقتى الثقة هيخربوا حياتهم قدام عشان كدا لازم توافقوا على طلبى ثم قالت وهى تنظر لحور ومالك
مسح ماجد دموعها قائلا بحب وهو يمسك بانفها
احنا قولنا ايه مافيش بكاء ولا دموع
فريدة وهى تهز راسها مبتسمة ليتابع وهو ينظر لداخل شقتها
مريم هنا !
اه جوا
ماجد وهو يمسك بكفيها
مدام عليا زمانها جاية اظن الافضل نسيبهم لوحدهم ثم تابع بمشاكسة
يلا بينا عاوزة اخطفك شوية
فريدة بضحك
هتخطفنى على فين
هتعرفى يا فراولتى
وقف يوسف مذهولا يفتح فاه وجحظتا عيناه ليقول پصدمة
انت بتقول ايه يا بابا !! ليهتف بذهول
عليا تبقا امى !!
اومأ حاتم براسه ليقول بهدوء وهو يضع يده على مكتبه
ايوة عليا تبقا امكم
يوسف وهو يضم قبضة يده يضع على فمه
امنا ازاى هه ليردف وهو يهتف پغضب
ازاى امنا !! هى مش مفروض امنا ماټت زى ما قلتلنا !
حاتم وهو يغلق عيناه قائلا بصوت متحشرج
عليا مش ماټت انا اضطريت اكدب عليكم واقولكم كدا بعد ما اتحبست مكنش قدامى خيار تانى عشان اجاوب على اسئلتكم عنها
ليهدر يوسف پغضب وهو يضر ب بقبضته على مكتبه
اضطريت !! اضطريت تكدب علينا السنين دى كلها اضطريت ايه تعيشنا السنين دى كلها فى كدبة كبيرة
انا مكنش فى ايدى حاجة اعملها مكنتش اقدر اقولكم انها اتسجنت واحسسك انت واختك باى نقص قدام الناس انا عملت كدا عشان احميكم
يوسف پغضب عارم وهو يضع كفيه على المكتب
تحمينا !! وانت فاكر انك كدا حميتنا حميتنا ازاى وانا ومريم عيشنا حياتنا كلها محرومين من امنا وفاكرينها مېته !! حميتنا ازاى واحنا كل يوم كنا محتاجين وجودها وحنانها ليهدر بزعيق
رد عليا يا بابا حميتنا ازاى
حاتم بتبرير
دا كان الحل الوحيد اللى قدامى مكنش قدامى غيره
يوسف بنبرة هازئة
لا كان قدامك يا بابا كان قدامك تثق فى ماما وتقف جنبها كان فيك تدور على براءتها وتحميها من اخواتك بس انت حبيت تصدق اللى شفته مفكرتش تدور على الحقيقة يا حاتم بيه