اطفأت شعله تمردها بقلم دعاء أحمد
المحتويات
هي من فعلت ذلك والان ما خططت له نجح و ستتحرر من عشقه
لا لن يحرره من عشقه فمهما جرحته لن ينسى حبها لكن سيحررها من قبضته
آآآآهات من العشق
قبل أن ينطق بكلمه فتحت عينيها بعد تعامد الشمس عليها و جلال
يتبع
رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الثالث والعشرون بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
فتحت عينيها ببط أثر اشعه الشمس على وجهها تداعبها تعلن عن يوم جديد و عن صباح لا أحد يعلم ما يخبه القدر لهما
اعتدلت في جلستها بجسد متعب متثقل تشعر وكأن عظامها مهشمه
أطلقت تاوه مټألم و عقلها يحاول استيعاب ما يحدث هي الآن في فراشها و غرفتها لكن
قبل قليل كانت تنتظر ان يطلقها تكورت بجسدها وهي تبكي بهستريه أيعقل ما قالته
أيعقل انها اهانة رجولته و كبريائه أمامهم!
لم تستطيع كبح دموعها لتهطل وكانها شلال منحدر من أعلى الجبل بسرعه كبيره
لكن فورا ان تعالي صوتها حتى فتحت شرقيه الباب بفزع و دلفت لغرفه حياء
شوقيه بشهقه وهي تضع يديها على صدرها
عيني عليك يا بنتي اهدي اهدي في ايه
حياء بهستريهجلال لا يمكن يطلقني هو عارف اني بحبه اكيد مطلقنيش انا عملت كدا عشان خاېفه عليه انا انا لايمكن اجرحه كدا عقلي مش مستوعب ازاي قلت كدا اكيد في حاجه غلط
شوقيه وهي ټحتضنها لتخفف عنها
حياء بشهقات متقطعه
حقنه ايه انا
مش فاكره حاجه
شوقيهاصل انتي تعبتي من يومين و فضلتي تكسري في الاوضه و تقولي طلقني و بعد كدا اغمى عليكي و جابولك الدكتوره وهي قالت انك عندك اڼهيار عصبي و ادتك حقنه ومن وقتها انتي نايمه و سي جلال فضل جانبك طول اليومين دول بس عيني عليكي حرارتك كانت بترتفع و بتخرفي وانتي نايمه بكلام غريب
لكن مسبكيش لحظه وفضل جانبك هو وشهد لكن بقى في واحد جاله من الوكاله فضطرا ينزل الشغل من شويه و شهد عندها محاضره ف قالتلي اجي افضل جانبك و اروق البيت رغم ان سي جلال كان رافض انه ينزل و بيقول انك مش بتحبي حد يدخل اوضتك وانتي نايمه
ببعضها
يعني انا منزلتش الشقه تحت و لا كلمت الحج سليمان ولا اتخانقت مع جلال
شوقيه بابتسامه
خناق ايه يا ست حياء هو في زيك انتي و سي جلال الواحد مش بيسمع ليكم صوت ربنا يهدي سركم و بعدين انتي من وقت ما الدكتوره جيت وانتي نايمه
حياء بدموع فرحيعني دا كان كابوس انا عايزه اشوف جلال
شوقيهبس هو في الوكاله
حياء بسرعهلازم اروحله
شوقيهتحبي اساعدك في حاجه
حياء لالا ممكن تنزلي يا شوقيه انا متشكره جدا خالص انا بقيت كويسه اوي ياله انزلي مټخافيش
حياءايوه طبعا المهم ياله انزلي
شوقيه خرجت من البيت و حياء قامت بسرعه ووقفت أدام المرايه
حياء بعتاب لنفسها
معقول هان عليك تجرحيه يا حياء حتى لو في أحلامك معقول تكوني قليله الأصل لا لا دا كابوس واللي في الکابوس دي مش انا
كوني شجاعه لمره واحده وقوليله الحقيقه قوليله انك بتعشقيه حتى لو هم مش موافقين على علاقتنا حتى لو خاېفه من زياد
بلاش تكوني نسخه من امك و تهربي من خۏفك بمصېبه
امك غلطت وانتي اللي اتحملتي نتيجه الغلطه دي يمكن لو ماما وثقت في بابا شويه و فضلت معه كنتي انتي كمان هتتربي في بيت هادي بدون مشاكل
لو عملتي اي حركه غباء ممكن تخسري جلال ممكن تسببه اه هيكون كويس كجسد لكن روحه هتدمريها و دا الأسوء انه يعيش بلا روح
يمكن يحاول ينساكي لكن هيفضل فاكر الچرح اللي هسيبه في قلبه
مش
هقدر اجرحه كدا لا و لا هقدر اعيش من غيره لكن على الاقل بلاش غباء لو مكتوب لحد فينا انه يبعد عن التاني ف انا عمري ما هبدا كفايه فوقي يا حياء و ارجعي للواقع ارجعي لجوزك ولبيتك ارجعي نوري حياتكم
ابتسمت وهي بتحمد ربنا انه مجرد كابوس مخيف تجسيد لافكارها لكن احيانا الكوابيس بتكون تنبيه لينا من أخطاء ممكن نعملها
بعد شويه خرجت وهي بتنشف شعرها في الوقت دا موبايلها رن وكان زياد
حياءهابي بلوك
قالتها وهي بتعمل بلوك لزياد و بترمي الموبيل على السرير بلا مباله
غيرت هدومها لايسدال و راحت تصلي وهي حاسه بالراحه و السلام الداخلي
بعد نص ساعه
قفلت باب الشقه بالمفتاح بتحطه في شنطتها كانت جميله كعادتها لكن مشرقه عندها رغبه قويه في انها تكون معه ايا يكن العواقب
عندها رغبه انها تفضل رافعه راسه و متجرحوش بكلمه توجعه
نزلت و راحت الوكاله كانت متوتره لكن واثقه في حبها له و ان حبها مفروض يكون قوة مش ضعف
دخلت الوكاله لأول مره تدخلها كانت حاسه ب ابوها كأنه لسه عايش و موجود كان في صوره كبيره ليه في الوكاله
فضلت واقفه أدام صوره و ڠصب عنها دموعها نزلت
شاب افندم يا هانم
حياء وهي بتمسح دموعهاجلال موجود انا حياء الهلالي
سيفالاستاذ جلال في مكتبه هو حضرتك بنت الحج شريف و مرات الاستاذ جلال صح انا سيف كنت دراع الحج اليمين و حضرت فرح حضرتك على الاستاذ جلال اهلا يا هانم اتفضلي معايا اخدك لمكتبه
حياء مشيت معه لحد ما وقف أدام مكتب جلال خبط وجلال سمحله يدخل وهو بيرن على تليفون البيت عشان يطمن عليها لكن محدش بيرد
سيف اتفضلي
حياء شكرا
جلال سمع صوتها رفع راسه شافها واقفه عند الباب
قام بسرعه وهو مش مصدق انها ادامه بدون لحظه تفكير حضنها بقوه
سيف بحرج طب بالاذن انا
خرج وقفل الباب وراه
جلال بهمس و سعاده
معقوله انتي هنا ومعايا وحشتيني اوي يا حياء
حياء بابتسامة وهي بتدخل لحضنه و بتغمض عنيها باطمئنان
بحبك بحبك اوي يا ابن الشهاوي وقلبي لو دق في حياتي فهو دق عشانك انت
جلال بعد عنها و ابتسم وهو بيرفع وشها له
تعبتي قلبي معاكي و جننتيني شويه تطلبي الطلاق و شويه بحبك لازم افهم فيه ايه بالظبط
حياء ببتقرب خطوه و بتمسك ايديه بقوة برفعها طبعت قبله حنونه على كف ايديه
مهما حصل وايا يكن اعرف اني بحبك و ان عمري ما حبيت حد ادك و وعد عليا تفضل طول عمرك في قلبي و منفترقش اوعدك عمري ما هخبي عليك حاجه تانيه و عشان كدا لازم نتكلم في حاجات كتير لازم تعرفها لان الحمل تقيل عليا و بدون ما احكيلك احتمال كبير اخسرك وانا مش عايزه اخسرك مش عايزاه اكون نسخه تانيه من شغف الحسيني
جلال بابتسامه هاديه
اخيرا يا حياء اخيرا اخيرا فهمتي معنى الحياة بعد كل الوقت دا
متعرفش النهارده بس انا فخور بيك و دلوقتي يا بنت الحلال اقدر اقولك بقينا واحد
حياء بحزن
كل دا و كنت شايف اننا مش واحد
جلال ابتسم وهو بيرجع شعرها لورا
شوفي يا حياء الجواز مش مجرد حب او واحد و واحده
قبل دا قلتلك الجواز شركه كبيره بياسسها اتنين عايزين يكملوا حياتهم سوا راس المال لكل شريك بيندمج في المشاريع
متابعة القراءة