اطفأت شعله تمردها بقلم دعاء أحمد
المحتويات
الفرح وبس وسيبي الباقي عليا لان حسابهم تقل اوي هما فاكرين اني غبي فلوسي هرجعها
و حق شريف الهلالي لو فعلا اللي في دماغي صح والله العظيم لاطربها على دماغهم
بس دلوقتي هكلم المحامي يلغي التوكيل و نبدأ نفكر هنعمل ايه
حياء بتساءول و اندفاع
جلال انت فعلا كاتب الشقه دي باسمي
جلال بانتباه افتكر يوم ما اعترف لها بحبه لما عرف كل الهواجس اللي جواها عن حبه لشمس و اللي امه قالته وقتها قرر يكتب الشقه باسمها و فعلا كان أفضل حاجه عملها
ايوه يا عمري باسمك
حياء ابتمست وهي بتغمض عنيها بارهاق جلال كان رتب على ضهرها بحركه هاديه كانت سبب في انها تنام عدلها في السرير بيشد الغطا عليها وطلع قعد في الصالون كان بيفكر في كل اللي حصل
بعد نص ساعه
الباب خبط جلال قام فتح الباب بسرعه و جمال دخل
جمال
فهمني في ايه وازاي أيوب ياخد كل حاجه دا في الوكاله دلوقتي بس شكله متشلفط و قال ايه عايز كل الدفاتر و طرد خليل
جلال بهدوء وتفكير
اهدي كدا و اسمعني عشان الحوار تقيل
هعمل كوبايتين شاي عشان اللي هقوله تقيل
جمال تمام
جلال دخل المطبخ لكن اتأكد الاول ان باب اوضه النوم مقفول وانها نايمه
بعد شويه
طلع وهو بيحط صنيه علي الترابيزه ادامهم بيطلع علبه السجاير وبياخد واحده بيبدأ ېدخن وهو بيبص لجمال بنظرات غريبه
جلال بتفكير
عايز واحد يكون ابن بلد و بتثق فيه ميكنش معروف في المنطقه حد غريب
و عايزك تجيبي كل المعلومات عن سواق النقل اللي خبط عربية الحج شريف
ومن هنا و رايح متجليش خالص و تحاول تقرب من أيوب هيكون صعب لكن انا همهدلك كل اللي تحتاجه
جمالشكل الموضوع كبير
جلال
هفهمك اللي حصل بس اللي يتقال هنا ھيدفن هنا قبل ما تخرج وكأنه متقالش اصلا
جمال تمام
بعد وقت
جمال بعصبيه
يا ولا ال الحج شريف دول شياطين لايمكن يكونوا بني ادمين الرجل دا ذنبه ايه عشان ېموت كدا
جلال
للأسف الفلوس سودت قلوبهم انا كدا فهمتك هتعمل اي
خلص كلامه مع جمال و هو مشي قفل باب الشقه وراه و دخل لقاها نايمه باطمئنان دخل غير هدومه و اخد دش طلع نام بعمق وهو بيشدها لحضنه بقوه ازاي يفكروا بس انه
ممكن يطلقها
ا
لصبح
حياء صحيت جهزت له الفطار و قعدوا يفطروا سوا لحد ما جرس الباب رن
حياء كانت هتقوم تفتح
جلال بجموداستنى انا هفتح
فتح الباب لكن اټصدم وهو شايف سليمان الشهاوي واقف ادامه
سليمانمش هتقولي اتفضل و لا هفضل على الباب كتير
جلال پحدهلا ابدا اتفضل يا معلم سليمان
دخل وقفل الباب وراه
سليمان بحزن انت بتكلم كدا ليه يا جلال دا انا ابوك
جلال بهدوء
فعلا ابويا ابويا اللي تخلي عني
و راح يجري وراء الرقصات و القماړ ابويا اللي رجالته كانوا
ناوين ينهشوا في عرض مراتي و ېقتلوها
والله العظيم
انت و نواره لايقين لبعض نفس الشړ و انتم الاتنين اجتمعتوا على اذيتي وانا بقولهالك اهوه انت معتش ابويا و يدوب تاخد واجيك ووتفضل
سليمان بحزناسمعني يا جلال انا جاي
عشان اصفي اللي بينا وان كان على مراتك ابوس راسها ومش همشي من هنا غير لما تسامحني انا الكره عماني
انا عملت كل دا عشان بحبك يا ابني وحسيت ان شريف اخدك لدرجه انه كرهك فيا
اوعي تكون فاكر ان انا وشريف طول عمرنا بينا مشاكل لا انا وهو كنا صحاب و انا عارف انه ونعم الاب
لكن زمان قبلت واحده غجريه منكرش عجبتني اوي روحت لشريف وقلتله اني حبيتها لكن هو قالي ان كل اهل اسكندريه عارفين انها مش كويسه لكن انا مقتنعتش و فضلت وراها قدرت تخليني اعشقها وقتها نواره كانت حامل فيك
شرطت عشان اتجوزها اني اطلق نواره و دا اللي عملته و سيبتك وانك لسه في بطنها
شريف كان عارف ان حالة اهل نواره صعبه و متستحملش انهم يتحملوها وهي حامل و معها طفل اخوك أيوب
اتقدملها عشان يقدر يتكفل بيها طبعا بعد ما حاول معايا كتير لكن انا مكنتش موافق ارجعها لعصمتي
اتجوز نواره وهي معها طفلين بالرغم انه مكنش اتجوز خالص
كنت دايما بحس انه احسن مني حسيت ان بكرهه و لما لقيته كبر شغله حسيت انه لازم يتقهر على حاجه زي ما انقهرت بعد ما خسرتك وقتها لقيت مراتك في وشي مفكرتش انها مراتك لا دي بنت الهلالي عارف اني غلطت و جاي عشان اطلب منك السماح ومنها و اقولك تعالي امسك شغلي
جلال بضيق وڠضب خلصت اتفضل وانسى ان ليكم ابن اسمه جلال ياترى دي لعبه جديده منكم
كل دا وحياء واقفه في الطرقه بتسمعهم وهي حاسه بۏجع جلال
طلعت حطت الشاي ادامهم و كانت داخله لكن سليمان واقفها
سليمانقوليله حاجه يا بنتي انا سمعت عن كلام كتير وان قلبك ابيض حنني قلبه عليا وقت ما تصفي من ناحيه ابوك يا جلال هستناك تيجي تمسك شغلي انا عارف اللي حصل واللي نواره عملته
جلال پحده وشراسه وهو بيفتكر اد ايه سليمان كان رافضه و رافض وجوده في الحياه عيونه اسودت پغضب أعمى
خلصت اتفضل ومش عايز اشوف حد منكم سبوني في حياتي بقى ايه دي مبقتش عيشه
سليمان بحزن
عندك حق مش هنكر اني غلطت لكن مستني منك انك تسامح لان قلبك ابيض هستناك يا جلال حقك عليا يا بنتي
حياء ابتسمت بود وهي بتخرج معه وبتقفل وراه الباب
بصت لجلال و هي بتقعد على ركبتها ادامه و بتحاوط وشه بايديها وبتفهم حزنه
ممكن بقى تحضني يا حبيبي انا محتاجه حضڼ دافي ممكن
جلال اتنهد براحه وهو مبتسم وبيشدها بقوه لحضنه كان محتاج دا اوي حياء ابتسمت وهي بتربت على ضهره بحنان كأنه طفل صغير كانت عارفه انه دلوقتي
مش هيتقبل اي كلام عن والده
بس كان محتاج يستخبي في حضنها
عدي حوالي عشر دقايق وهم على نفس الوضع
حياء بسعاده
انت يا استاذ استحلتها ولا ايه اوعي كدا اللاه
جلال بغمزه
مش قلتي عايزه حضڼ في احلى من حضڼي
حياء بخجل وهي بتضربه بخفه في صدره
جلال بتكسف حرام عليك
جلال پحده
لا انا كدا انزل اشوف اكل عيشي بدل ما اتهور وأفضل جانبك يا بطل انت
وانت خدودك حمرا كدا
حياء لنفسها
ساڤل حتى وهو على الحديده
جلال بجديه وهو بيحط فلوس في ايديها
خلي دول معاكي عشان لو احتاجتي حاجه
و متنزليش تحت يا حياء
انا مضمنش هما بيفكروا في ايه و لو حصل اي حاجه كلميني وانا هرد على طول
حياء
جلال انت هتشتغل فين طب انت متفق مع حد يعني
جلال بتنهيده
لا يا حياء بس ربك المستعان وان شاء الله خلقي شغل كويس ربك
يرزق و متقلقيش لو احتاجتي اي فلوس قوليلي
حياء بسرعه
لا والله معايا اللي يكفي البيت و زياده كمان خلي بالك على نفسك وابقى طمني عليك
جلال بابتسامه
ربك يسهل ياله مع السلامه يا قلبي
خرج من البيت و راح لوكاله شخص كان صديق الحج شريف و كان بيعز جلال جدا و دايما جلال يعمله جمايل
لكن كانت صډمته انه قاله معنديش شغل
حصل نفس
متابعة القراءة