اطفأت شعله تمردها بقلم دعاء أحمد
المحتويات
بعلامات زرقاء و
باين عليه انه واخد علقھ
سيف بړعبحرمت والنبي انا اسف ابوس رجليك يا جلال والله ما هقربلها تاني بس سيبني
شهد حست بروحها بتنسحب منها كأنها نهايتها
نواره پخوفاي دا يا جلال
جلالدا دا عمل بنتك الاسود اتكلم ياض قول مين اللي كانت معاك في الكباريه
سيف بړعبشهد شهد هي اللي كانت معايا
جلال وياتري مين بقى اللى سرق موبيل الغفير بتاع المخزن و كلمني يقولي ان في ناس هجموا على المخزن عشان اسيب حياء و أجرى على المخزن بدون ما دافع عنها
سيف وهو بيوطي على جزمة جلال
ابوس رجلك ارحمني انا معرفش حاجه اكتر من اللي قلته
اقولكم انا أيوب بيه عمل كل دا بالاتفاق مع أمي نواره هانم عشان يرموا التهمه كلها على حياء و انا كمان مدفعش عنها
ايوبانا انا معملتش حاجه وبعدين انت ازاي تتهم اخوك الكبير حاجه زي كدا اټجننت ولا اي يا جلال دا كله عشان السنيوره
جلال پغضب لسه الجنان مجاش انا صابر عليك بس عشان انت الكبير واحفظ أدبك اللي بتتكلم عنها دي مراتي و سمعتها من سمعتي وقسما باللي خلق الخلق ممكن امحيك من على وش الدنيا لو جبت سيرتها كدا و لا كدا
شريف پغضب اتكلمي يا شهد قولي ان دا كدب و انهم بيتبلوا عليكي
شريف ضربها بالقلم حياء صعبت عليها نفسها وجريت على اوضتها وهي بټعيط
جلال بصرامهياله يا جمال خد الزباله دا من هنا و انت من الصبح تعزل من اسكندريه كلها احسنلك
سيفحاضر حاضر
جلال بارتباكممكن ادخل اتكلم مع حياء شويه يا عمي
شريف ادخل يا ابني وانت يا أيوب امشي و انا لولا الفضايح كنت طلقتك يا نواره
جلال خبط على الباب و هي فتحت وبتحاول تداري دموعها
حياء بسرعه و خوف ليه عملت كدا اي مش خاېف على اختك
جلال بهدوءاكيد خاېف عليها بس انتي برضو تهميني اوي
حياء بصتله بارتباك و لغبطه
ليه اهمك
جلالاختي لازم تتعلم الصح من الغلط والعلقھ اللي هتخدها دي هتفوقها
حياء وشها احمر كانت حاسه بالخجل و الارتباك والفرحه حاجات غريبه متلغبطه لكن مبسوطه ان في حد دافع عنها و حاسه ان لازم تعيد النظر في موضوع الجواز منه
جيه يوم الفرح الضهر
حياء مش بتكلم شريف خالص
شهد مش بتخرج من اوضتها
في الشادر
الحج شريف كان قاعد على المينا و بيبص للبحر و هو مبتسم و مشتاق يشوف حياء بفستان الفرح زي زمان اول مره شاف شغف بفستان فرحها كانت جميله وخصوصا شعرها الغجري اللي كان بيعشقه افتكر دلالها و اتمنى لجلال وحياء يعيشوا
شريف
سامحيني يا شغف تنقطع أيدي قبل ما امدها على حته منك لكن حياء دماغها ناشفه زيك
محدش هيقدر عليها غير جلال انا اللي ربيته وعارفه كويس الولد يمكن يبان قاسې لكن اقسملك بحبي ليكي انه بس الدنيا قاست عليه لكن جواه حنان يكفي العالم كله و
حياء هي الوحيده اللي تقدر تطلع من جواه كل الطيبه و الحنيه دي بس ياترى القدر مخبيلهم ايه حاسس ان طريقهم طويل
اوي
قاطع شروده شخص واقف أدام البحر وهو بيضرب بعصايته في خشب المرسا
سليمان الشهاوي پغضب
اوعي تفتكر اني موافق على الجواز دي يا شريف يا هلالي
ولا انت فاكر انك هتاخد جلال و تاخد كل فلوسي كمان
شريف قام وبص لوالد جلال
اهلا بالحج سليمان كنت منتظرك
سليمان پغضب اي يا هلالي مش كفايه اخدت ابني الوحيد جاي دلوقتي تدبسه في بنتك عشان تاخد كل فلوسه
شريف پغضب
سليمان متنساش نفسك انت هنا في مكاني وضيفي غير كدا قسما بالله كان هيبقى لينا كلام تاني و بعدين متنساش ان انت اللي سيبت نواره و جلال وهو يدوب عنده كم شهر و جوازي من نواره كان على سنه الله ورسوله وابنك انا ربيته احسن تربيته وخليته راجل كل اسكندريه تحلف بشهامته
اما بقى موضوع جوازه من بنتي فابنك هو اللي طلب ايديها مني وبنتي اجدعها شاب يتمناها ومفيش منها اتنين كفايه انها بنت الهلالي
و بخصوص فلوس ابنك او نتكلم بالمكشوف احسن
انت عارف ان جلال هو الوريث الوحيد لك فخاېف ان بعد ما يورثك بعد عمر طويل بنتي تاخد فلوسك
لا اطمن يا حج سليمان لان ابنك مش عيل عشان حد يضحك عليه دا يوديك البحر ويجيبك عطشان و بنتي مش هتبص لفلوس جوزها انت عارف مين شريف الهلالي واني املك انا وعيلتي نص اسكندريه فاطمن يا حج سليمان
سليمان بخبثو لو بنتك اخر واحده على وشك الكون لا يمكن تكون مرات ابني خاف عليها
قالها ومشي من الشادر كله
شريف حس بالقلق فدخل حلقه السمك ودخل مكتبه بيكلم المحامي
في مساء حفل الزفاف
حياء كانت واقفه أدام المرايه بتبص لنفسها بانبهار مكياجها كان ساحر عيونها البنيه مميزه
فستانها الأبيض جميل
تاج الورد على رأسها هادي شعرها الغجري مفرود على ضهرها واصل لآخر ضهرها
شهد خبطت ودخلت
شهد بارتباكحياء جلال برا
حياء اطلعي برا يا شهد
شهد حياء انا
سكتت وهي شايفه جلال واقف أدام الاوضه وعيونه مركزه على حياء بيبصلها باعجاب من بدايه عيونها لحد نهايه الفستان حس بانحباس أنفاسه و هو مش مصدق ان الجميله دي بعد دقايق هتكون في عصمته حس باڼهيار كيانه بالكامل اول مره يحس بكل المشاعر دي
حياء بصتله بارتباك شهد خرجت و هو كان لسه واقف بجسده الصلب و ساند على إطار
الباب
حياء هنفضل متزفتين كدا كتير
جلال بوجه مكفهر دخل وقفل الباب وراه بقوه لدرجه ان حياء اټفزعت و رجعت كم خطوه لوراء
جلال بهمس محتنققسما بالله يا حياء انتي جبتي اخرك معايا عارفه كلمه كمان وهكسر نفوخك
حياء كانت هتقع بسبب الفستان لكن هو حاوط خصرها و بصلها بعيونه الزيتونيه وبهمس
من النهارده من اللحظه دي اسمك حياء الشهاوي حرم جلال الشهاوي لازم تفهمي و تتعلمي ازاي تعاملي الكل على الأساس دا انتي فاهمه
حياء بتركيز في عيونه كأنها بتحاول تكتشفههحاول
جلال ابتسم وهو شايف تأثيره عليها ماشي يا شعلتي
حياء ببلاهه وخوف من قربهشعلتك
جلال فاق للكلمه اللي قالها و لابس قناعه الصارمه وهو بيمسك ايديها و بيخرج
حياء كانت حاسه بشعور الأمان في قربه بتحاول تبان طبيعي افضل شعور هو ان شريك حياتك يحسسك بالأمان وقتها بس هتكوني اختارتي راجل بمعنى الكلمه
حياء باستسلام للقدر وبتحاول تنسى اي حاجه و برقتها المعهوده وصوتها القادر على أنه يخلي قلبه يدق بقوه يكاد يغادر صدره
جلال
جلال بصوت اجش محاولا عدم التاثرنعم
حياء ممكن نتكلم قبل ما نخرج و قبل ما يتم كتب الكتاب
جلال بهدوءاقعدي يا حياء
مسك ايديها ويساعدها تقعد لان الفستان كان منفوش
حياء بابتسامه جلال انا انا مش مستعده اكون زوجة انا مش هقدر اكون مراتك انا وانت زي السما والارض انا منكرش اني بحترمك و بخاف من هيبتك ومن غضبك منكرش انك انسان كويس لكن انا مش
متابعة القراءة