اطفأت شعله تمردها بقلم دعاء أحمد

موقع أيام نيوز

قادر يحميها و يعرفها الادب جلال انت الوحيد اللي اطمن على بنتي معه 
جلال بتفكير وفهم قصد الحج شريف حج شريف انا يشرفني اطلب ايد بنتك حياء الهلالي بس عندي طلب
موضوع الوكاله محدش يعرف عنه حاجه
الحج شريف نقرأ الفاتحه و كم يوم ننزل نشتري الدهب
جلالعلى بركه الله
الاتنين بيقروا الفاتحه شريف كان متأكد ان دا الراجل اللي هيحافظ على بنته لانه تربيته و لان جلال زي ما جواه قوه جواه طيبه 
قلب شريف كان بيوجعه على ضربه لحياء
بعد يومين 
حياء واقفه أدام المرايه لابسه جيب بني وبلوزه لونها ابيض وهي غضبانه مش مقتنعه انها ممكن تتجوزه لكن بتحاول تسايرهم لحد ما يتفك عنها الحصار و تقدر تسافر
كان سامعه صوت زعاريد وهي مش طايقه نفسها 
طلعت لقيت ناس كتير موجودين لكن جلال مش موجود 
نواره كانت بتبص لحياء پغضب و انها هتكون مرات ابنها رافضه فكره الجوازه لكن ڠصب عنها دي رغبه جلال
بترفع عيونها كان نازل من شقته وهي بيظبط جاكيت بدلته بصتله و هي ساكته لسه فاكره انه تخلي عنها 
جلال كان بيبصلها بقوه و سكت 
بعد مده
الاتنين كانوا راكبين جانب بعض في العربيه في طريقه لمحل من محلات الدهب 
حياء مدام هتتخلي عني ليه عايز تتجوزني
جلال پغضب بعد كتب الكتاب هتفهمي 
حياء بصت للشباك ولنفسهادا في أحلامك لو تم كتب الكتاب يا جلال يا شهاوي ازاي اثق فيك و انت في اي لحظه هتسيبني
يتبع
رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل السابع بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده 
بعد ساعه
جلال و حياء وصلوا لمحل مجواهرت كبير
نواره كانت بتبص لحياء پغضب چحيمي و كره وهي بتفكر ازاي توقف الجوازه دي هي كاره حياء ولا يمكن تتقبلها كزوجه ابنها 
واقف جانب نواره شمس بنت في منتصف العشرينات جميله بتبص لجلال بعيون كلها شغف وعشق
بتدير عيونها على حياء بغيره و كره
صاحب المحل باحترام 
اهلا اهلا نورت يا جلال باشا منور و الله ما صدقت نفسي ابن كبير اسكندريه عندي في محلي الشربات يا واد يا اسماعيل 
الف مبروك يا باشا الف مبروك يا عروسه
جلال بجديه
عندك اي جديد يا حج ابراهيم
الحج ابراهيم
عندنا كل حاجه جديده القمر بس تشاور اتفضلوا اتفضلوا
حياء كانت ساكته بتبصله بهدوء وهي بتفكر ازاي هتهرب منهم 
أيوب كان بيبص لجلال و ساكت لكن نظراته فيها غيره من هيبته واحترام الناس لاخوه بالرغم ان أيوب أكبر من جلال لكن كل الاحترام لجلال
الحج ابراهيم
أحدث تشكيله خواتم عندي 
جلال بص لحياء و شعرها الغجري المشعث حواليها بيمد ايديه يبعد خصلات شعرها عن وشها
اول ما ايديه بتلمس وشها بتتخض و بترجع خطوه لوراء 
جلال باحراج و خوف من مشاعره لانه مش بيقدر يسيطر عليها كل ما تكون قريبه 
احم عجبك حاجه 
حياء بترجع شعرها لوراء و هي بتبصله بارتباك وسامعه الزغايد حواليها من كل ناحيه بصت للتشكيله اللي ادامها باشمئزاز لان كلها كان خواتم كبيره وشكلها اوفر
حياء برقه
في حاجه اخف و أرق من كدا شويه دي الصراحه اوفر اوي مش ذوقي 
الحج ابراهيم طلبك عندي ثواني
حياء فضلت واقفه وهي بتفرك ايديها ببعض بتوتر جلال كان ملاحظ دا 
مسك ايديها حياء بتحاول تسحبها لكن كان ماسكها بقوه
حياءسيب أيدي بتوجعني 
جلال بصرامه وقوه وبيخفف من قبضته على ايديها
اسكتي الناس هتلاحظ
حياء بغيظ اللهم اخزيك يا شيطان 
بعد مده
اختارت خاتم بسيط لكن أنيق كانوا بيختاروا الكوليه لكن حياء كانت بتبص لحاجه تانيه 
عيونها كانت على خلخال دهب ابتسمت بشرود
جلال لاحظ نظراتها على الخلخال لكن حاول يتجاهل الموضوع 
شمس بعيون باكيه
الف مبروك يا جلال الف مبروك
جلال بجديه تليق بهالله يبارك فيكي يا شمس عقبالك 
شمس وهي بتبصله بتركيز و كان في علاقه قويه بينهم 
عقبالي !! تسلم يا ابن خالتي بعد اذنكم
قالتها وهي بتجري وبتمشي من المحل
جلال كان بيبصلها بهدوء وباين الحزن في عيونه
حياء لنفسها بضيق
معقول بيحبها انا مالي
جلال و حياء اختاروا الشبكه و الدبله وخرجوا من المحل 
رجعوا البيت والكل بيجهز للخطوبه
جلال نزل الوكاله وحياء طلعت اوضتها وقفلت عليها 
عند جلال كان بيفكر فيها وفي نظراتها ڠصب عنه قام وطلع على المحل بيختار خلخال 
اختار واحد خفيف على شكل نجوم صغيره اخده و هو مش عارف عمل كدا ليه
لكن كان في حاجه بتجذبه يعمل كدا ڠصب عنه 
عند حياء 
كانت واقفه في اوضتها بتبص للفستان الفيروزي المحطوط على
السرير
حياءانا وجلال نتجوز طب ازاي ازاي اتجوز شخص اتخلى عني و انا في عز حاجتي له 
ليه يارب ليه ليه هو لا يمكن دا يكون نصيبي
وقفت أدام المرايه و بتجهز نفسها و بتظبط مكياجها دخلت غيرت و لابست الفستان كانت حاسه بالوحده كان نفسها امها على الأقل تكون معها
كانت بتبص لشهد بۏجع و بتحاول تتفاد نظرات الناس وهي بتبص لجلال بحيره تمت الخطوبه وحددوا
كتب الكتاب بعد اسبوعين
طول الفتره دي حياء مش بتخرج من اوضتها و لا بتشوف جلال
قبل كتب الكتاب بيومين
حياء كانت بتجهز نفسها عشان تهرب و هي عامله خطه محكمه انها تهرب من البيت كانت في اوضتها و بتكلم واحده صاحبتها من فرنسا 
جينا پغضب
انا لو مكانك كنت روحت السفاره و بلغتهم اني بتعرض للتعنيف و ساعتها هتتعاملي على انك موطنه فرنسيه متنسيش انك اتولدت في فرنسا و عشتي هنا عشرين سنه
والله العظيم وقتها كان في لجنه كامله هتتحقق في الموضوع و ساعتها ابوكي دا يعرف ان الله حق 
وبعدين ازاي هتتجوزي جلال دا
حياء بهدوء وصوت واطي
جينا اهدي اولا انا لايمكن اعمل كدا لانه ابويا مهما حصل وانا لسه فاكره كلام امي الله يرحمها و بعدين مين قالك اني هتجوزها بكرا بليل هكون عندك بالكتير اوي انا بس خاېفه من زياد
جينازياد لسه بيدور عليكي يا حياء دا بقى مچنون انا خاېفه عليكي ترجعي بسببه 
حياء بتوترسبيها على الله 
استنى معايا يا جينا في صوت عالي برا هشوف في اي و اكلمك
جينااوكي هستنا مكالمتك باي
بعد ثواني
حياء بتفتح الباب و بتخرج لكن استغربت ان كلهم واقفين في الصاله و الباب مفتوح
جلال اول ما شافها راح ناحيتها ومسك ايديها بهدوء رغم خۏفها و بتحاول تسحب ايديها
جلالشهد انتي شهد
شهد بړعب نعم يا ابيه
جلال مسكها من شعرها پغضب وعيونه بتطاير منها الشرار 
لسه برضو مش عايزه تتكلمي و تقولي مين اللي راح الكباريه
نواره بسرعهفي اي يا جلال الزفت خطيبتك هي اللي راحت اختك مالها
جلال پغضب وهو بيشدد قبضته على شعر شهد و بيضربها بالقلم 
مش هتتكلمي ماشي يا قليله الربايه انا هعرف اخليك تتكلمي ازاي
حياء كانت واقفه بتترعش بقوه وهي بتفتكر ابوها لما ضربها
أيوب پغضب
في اي يا جلال انت عشان خطبتها هتلبس اختك التهمه
جلال پغضب وعصبيه 
خليك انت بعيد اختك دي محدش قادر عليها بس ورحمه امي لاعلمك الادب 
شريف وهو داخل البيتجلال انت بتمد ايدك على بنتي اټجننت 
حياء في اللحظه دي حست انها فعلا مش بنته و دموعها نزلت پعنف
جلالكويس انك جيت يا حج 
قالها وهو بيطلع موبايله و بيكلم حد
ثواني و الباب خبط
جلال بجديته
ادخل يا جمال
دخل شاب في منتصف الثلاثينات وهو وراه اتنين من الرجاله شايلين شوال 
بيرموه على الارض
بينحني جلال يفتح الشوال بيظهر سيف و هو مضړوب ووشه مكدوم
تم نسخ الرابط