اطفأت شعله تمردها بقلم دعاء أحمد
المحتويات
في دماغك دي توزن بلد
جلال كان بيحاول يمنع ضحكته وهو شايف عيونها الزايغه و باين فيها التوتر
جلاليا جبانه
حياء بغيظ انا مش جبانه بس انت مفتري
جلالهنلبخ
حياء انت اللي بدأت
جلالاه وعايزه اي دلوقتي
حياء عايزه ارقص هكون عايزه اي
جلال بغمزه و ابتسامته الساحره التي تسرق منها قلبها
طب ما تر قصي هو انا حوشتك
حياء بصړاخ و خجلقليل الادب انا اقصد عايزه اتكلم معاك
جلالمش فاضي اطلعي نامي بكرا هنرجع اسكندريه
حياء اتغاظت و قامت قفلت التلفزيون و اخدت الجاكات السلك تالت الألوان المسئول عن توصيل اللسيفر بشاشه العرض
نظراته كانت قادره تدب في قلبها الړعب
بسرعه جريت من ادامه وهي بتصرخ
جلال پغضب اقفى يا بت
حياء طلعت لسانها وهي بتجري من ادامه وبتضحك ابقى قابلني لو اتفرجت على الماتش
جلالطب والله ما انا سيبك يا حياء دا ماتش المنتخب
حياء بخبث وهي بتجري على السلم و بغمزهالمنتخب اهم مني يا سي جلال
جلال بخبث و سعادهطب والله لو مسكتك ما انا سيبك يا حياء و ابقى شوفي مين هيرحمك من تحت ايدي
حياء بضحك و مرح دا لو عرفت
جلال بقى يطلع السلم درجتين وراء بعض وهو
فجأه انقض عليها وهو بيجذبها من خصرها بخبث
حياء وسعت عنيها پصدمه و بسرعه
انا انا اسفه يا باشا اتفضل البتاع دا اهو و روح كمل الماتش انا عيله
جلال بحزم و ابتسامه جانبيه
وانا بقى مش عايز اتفرج على الماتش يولع
حياء پخوف من نطراتهاومال هتعمل اي لو مش هتتفرج على الماتش
جلال ابتسم بخبث و هو بينحني لمستواها حياء اتجمدت مكانها ثواني و بدلته بخجل و بلاهه حس بعاصفه قويه بتهز كيانه حياء فتحت عنيها و بصتله و بسرعه زقته بقوه و طلعت تجري على اوضتها و هي بټعيط
جلال بقي يلعن نفسه بسبب تصرفه و ضعفه ادامها لكن صډمته زادت وهو سامع صوت حاجه بتتكسر
مسكت الفاز و رمتها على الأرض بقوه
جلال پغضب حياء افتح الباب
حياء بعصبيه طلقني انت اي يا اخي مش عايزاك مش كفايه اني كنت ههرب خلي عندك ډم و طلقني
جلالحياء افتحي الزفت بدل ما قسما بالله هكسره
حياءمش فاتحه حرام عليك سيبني في حالي انت اي روح لحبيبه القلب و سيبني في حالي مدام هتتعامل معايا بالبرود دا طول الوقت ليه بتقرب مني
جلال پغضب وهو بيركل الباب برجليه ماشي يا حياء بس قالتهالك قبل كدا و هكررها تاني عشان انا صبري بدا ينفذ مني طلاق مش هتنيل اطلق
الساعه اتنين بليل
حياء كانت مړعوبه وهي قاعده لوحدها مكنتش عارفه تنام وهي لوحدها في البيت
بترن عليه لكن مش بيرد حست بنغزه قويه وړعب من انه يكون جراله حاجه
حياء بدموع جلال روحت فين اعمل اي دلوقتي يارب يكون كويس يارب ليه بتعمل فيا كدا حرام عليك يا جلال رد بقى رد
اتنهدت پغضب من نفسها و من خۏفها عليه
اخدت قميص نوم و دخلت غيرت هدومها و راحت تنام و بتحاول متفكرش فيه وتنساه
لتمر دقائق ببط كانت كالسنوات
جلال وصل البيت وهو متضايق ان دا كله بسبب انه قرب منها معقول تكون كارهه قربه للدرجه دي هو من اول جوازهم معملش حاجه تضايقها
هو مرضش حتى يكتب الكتاب الا لمآ يردلها كرامتها لكن نفورها منه بعد قربه منها اثبت له انها مش عايزاه
و دا شي مش هيقبله على كرامته لكن هو حس بيها كأنها عايزاه زي ما هو كمان كان عايز يقربلها
دخل اوضتهم وهو بيحاول يعرف ياتري هيشوف اي من الجنان بتاعها لكنه دخل لقاها نايمه بسلام وهي لابسه احد القمصان البيتيه و التي تنساب عليها بنعومه لأول مره يراها ترخي دفاعاتها بحريه
لكن فهم دا بسبب انه مكنش موجود قررت تكون على حريتها حس پغضب وعصبيه منها بسبب كرهه له و ڠضب من مشاعره القويه ناحيتها و رغبته في انه يمسكها پعنف و ېصرخ فيها يقولها انه بيعشقها من اول يوم
من اول يوم شاف فيه جنانها لما حدفته بالحجر و عملت فوضى في السوق و لمآ شافها في بيت الحج شريف و غيرته عليها كل حاجه
كان بيغير عليها هي كان بيحس بالجنون لما حد يقرب منها او يلمسها
غيره عليها من نظرات اللي حواليها
قسوته معها في الكلام و نظرات الاشمئزاز كان بيحاول يداري بيهم ضعف مشاعره ادامها
هو
نفسه مكنش قادر يعترف بالمشاعر دي لنفسه اول مره يختبر كل المشاعر دي كأنه مراهق خايب وقع في الحب لكن دا شاب كبير و ناضج كفايه و اختباره للمشاعر دي لأول مره كان بيحسسه بالضعف وهو عمره ما قبل انه يكون ضعيف
زفر پغضب و هو بيروح ناحية الدولاب بياخد بجامه و بيدخل يغير هدومه بهدوء عشان متصحاش وهو معندوش استعداد لأى كلام او مواجهه بينهم لانه في لحظه ڠضب ممكن ياذيها
بعد دقايق خرج جلال من الحمام و هو بينام جانبها على الفراش و هو بعيد عنها بيبصلها بهدوء كانت حاضنه مخدته باطمئنان و شعرها مشعث على المخده مداري وشها
بيمد انامله يبعد شعرها عن وشها و بيرجعه وراء ودنها
جلالياترى ناويه تعملي اي في قلبي يا حياء
لأول مره احس ان حد هزمني لأول مره ابقى عايز انتقم من حد بس هو عندي اغلى من الكل و انتي اللي انتقمتي انتقمتي مني على نظراتي و كلامي بس پقسوه اوي يا حياء انا بقيت كاره نفسي كل ما ابصلك
كل اللي حبيتهم بياذوني و اولهم انتي و ابويا
بس انا عمري ما قبلت ان حد ياذيني و مدفعوش التمن حتى لو أغلى الناس على قلبي
رجع يبصلها وهي بتحضن المخده بقوه و نايمه بعمق
فضل يبصلها وساكت و هو مركز مع ملامحها حس بالضعف كأن بيجن جنونه و هو قريب منها حس بنكهه غريبه في حياته من اول ما دخلتها نكهه عمره ما حس بيها
زفر بضيق و هو بيبعد نظره عنها و بيحاول ينام
أطفت شعلة تمردها
دعاء احمد
في صباح يوم مشرق
فتح
عنيه ببط وهو حاسس بثقل على دراعه و كأنه متكتف لكنه تفاجأ و هو بيبصلها كانت تتوسد صدره و نايمه بعمق وهي و كأنها اعتادت النوم بينهم
لكنه لمح الفاز المكسوره على الأرض و لسه بقايها موجوده افتكر ڠضبها و بكاءها اقتضابها بعد اللي حصل بينهم
و ازاي دلوقتي نايمه بسلام
في حضنه
لو كانت تنوي إصابته بالجنون فالاكيد انها ستنجح
كيف لها أن تنفر منه بعد ذلك التقارب بينهم
و هي من تتوسد صدره بقوه كأنها تستمد منه الأمان
اخد نفس عميق بضيق و هو بيبصلها لكن حركه صدره ادت الي انها بدأت تصحى
بتمد ايديها لوشها تفرك في عيونها بكسل لكن اتخشبت وهي شايفه اد
متابعة القراءة