اطفأت شعله تمردها بقلم دعاء أحمد

موقع أيام نيوز

حبيبته الاتنين بياذوه 
و الاتنين مهمين عنده 
بعد مرور يومين
دخل جلال اوضتهم لقاها قاعده و ضمھ نفسها بصه الفراغ لدرجه انها ماخدتش بالها منه و هو داخل على نفس الحاله من الشرود طول اليومين اللي فاتوا او بالتحديد ليكن دقيقا
منذ تلك القبله بينهم
جلال بضيقممكن افهم هتفضلي كدا لحد امتي هتفضلي كدا كتير انا زهقت قوليلي مالك
كل دا عشان بوستك دا مبقتش عيشه
حياء انت مش هتطلقني عايز اي دلوقتي
جلال پغضب وصوت عالي طلاق طلاق لا يا ستي انا عيل و مش هطلق و اللي عندك اعمليه عشان ذوق او عافيه انا جوزك مش بمزاجك
حياء قامت وقفت ادامه و هي بټعيطاقصدك اي يا جلال انت هتجنني معاك حرام عليك
جلال پحده قصدي ان لو حياتنا هتكمل كدا يبقى حرام نفضل سوا انا بس عايز افهم انتي ليه كرهه وجودي كدا كأني قټلك قتيل
وانا لحد دلوقتى ساكت و بحاول اتغاضى عن اللي عملتيه و بقول اسكت دي عيله مش فاهمه حاجه بس اظن كفايه لحد هنا 
شوفي يا بنت الحلال عايزانى هفضل معاكي و هشيلك
فوق راسي 
غير كدا هرمي عليكي يمين الطلاق دلوقتي و كل واحد يروح لحاله انا مقبلش اكون مع واحده مغصوبه عليا
حياء معرفتش تتكلم لكن دموعها نزلت و شهقات مكتومه بتحاول تنظم أنفاسها
جلال پحدهانتي طا
حياء بسرعهبالله عليك متقولهاش
جلال بصلها بهدوء و بيحاول يكتشف من ملامحها هي عايزه ايه
حياء بحب ممزوج بخجلانا انا مش عايزك تطلقني انا عايزاك معايا في حياتي طول العمر يا جلال
جلال فضل واقف يبصلها متاملا ملامحها وهو بيحاول يستوعب ان دا مش حلم جعل من نظراته تلك وجنتيها تشتعلان بالخجل 
قرب منها ولسه بيبصلها متاملا ملامحها يستنبط منه ما يخفيه قلبه يحاول السيطره على مشاعره التي تجتاحه وبقوه حتى شعر بأنها حطمت كل حصونه دفعه واحده بكلماتها تلك و بنظرات عينيها المليئه بالحب تنهد من أعماق قلبه مدركا انها أصبحت تتغلغل في عروقه و دمه حتى أنه أصبح بكره فراقها
حتى ڠضبها يشعر و كأنه محبب لقلبه تلك الكلمات العفويه التي تنطق بها و تلك الحركات المتهوره يعشقها لا يكره في الحياه شي سوي حزنها و دموعها تجعله يشعر بالډماء تغلى في عروقه
حياء بقلق وهي ملاحظه شروده جلال انت سمع 
لكنه قاطع كلماتها تلك وهو يحاوط وجهها الناعم بيديه يشعر بأنه يجن جنونه على اعتابها لأول مره يختبر كل ذلك في حياته اضافه لحياته نكهه خاصه لم تستطيع اي امراه اخرى ان تجعله يشعر بما يشعر به في قربها
بالرغم انه حاول التعرف على الكثير من الفتيات لخطبتهم و في النهايه قام بخطبة ابنة خالته و لكن لم يشعر باي شي اتجاهها
هي الوحيد التي تجعله يريد الضحك و يريد الحياه بجوارها
ليشعر باستجابتها الخجوله معه
لأول مره تمر الدقائق بينهم بلا ادراك
حملها نجو الفراش لتدرك نيته وهي تخبا وجهها في صدره بخجل واضح 
صحي جلال من النوم يتلمس الفراش مفتقدا اياها قام مڤزوع من فكره انها مشيت تاني زي يوم الصباحيه لكنه سمع صوت غناء من برا ابتسم و دخل ياخد شاور
كانت تدندن ببعض الكلمات
الغنائي لنفسها بسعاده و حماس و تقف على السلم الخشب 
ممسكه بقطعه قماش بتلمع النجف
جلال خرج وهو حاطط منشفه على عنقه ساند بجسده الصلب على إطار الباب وهو بيتفرج عليها وهي بتدندن و مبتسمه حس كان الشمس نورت يومهم
جلال في عروسه تسيب عريسها يوم الصباحيه و تروح تلمع النجف مجنونه يا بت انتي
حياء اتكسفت و هي بتبصله بتوتر و نزلت 
اصل اصل حسيت ان البيت معفن اوي
جلال وهو يحاوطهاو يسند بذراعه على درج السلم وراها
انتي مجنونه صح
حياء بخجل جلال انت بتوترني
جلال بخبث طب مفيش صباح الخير
حياء بدلال و تغنج و خبثصباح الورد على فكره العصر قرب ياذن مش هتغير و تروح الوكاله على فكره موبيلك مبطلش رن انا صحيت على رنته بس الصراحه قفلته
جلال باستغراب و صډمه قفلتيه
حياء بدلال مينفعش حاجه تاخدك مني و الصراحه مكنتش عايزاه افضل لوحدي النهارده
وانت بتروح الوكاله مش بترجع الا على اذان العشا 
جلالطب مصحتنيش لي 
حياء اصل اصل
جلال خالص خالص اهدي بقولك اي يولع الشغل على الوكاله ما تيجي نكمل كلامنا
حياء بصړاخ وهي بتجريقليل الادب
جلال والله ما انا سيبك 
قالها وهو بيجري وراها وهي بتضحك
في شقه الحج شريف
نواره بصت للسقف و هي سامعه خطوات كان في حد بيجري بقيت رايحه جايه 
نوارهياترى بيعملوا اي 
ايوبفي اي يا ماما من ساعه ما جيت انا و الولاد وانتي مش على بعضك
نوارهاي مش سامع الصوت واخوك اللي منزلش
الوكاله النهارده وهو عمره ما عملهت
أيوب كان بيحاول يكتم ضحكته اي يعني عريس و فرحان بعروسته سبيهم
نوارهلا مش هسيب لبنت شغف مش انا اربي و اكبر و تيجي تاخده بالجاهز كدا و بعدين اي الحنيه اللي نزلت عليك دي
ايوبتعالي بس انا جايلك في كلام تقيل و موزون و هيقلب الدنيا لو حصل 
يتبع
رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الثانى عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده 
بعد اسبوع
حياء صحيت على بتفتح عنيها ببط ابتسمت وهي شايفه جلال صاحي و بيتفرج عليها
حياء بابتسامه صباح النور
جلال بسعاده صباح الورد و الجمال علي عيونك
حياء بتوتر جلال متبصليش كدا انا بتكسف
جلال بغمزه مع ابتسامة جميله 
وانا بحب اشوفك كدا بتخليني حاسس اني فرحان
حياء بخجل و سعاده
يارب دايما تكون فرحان بس كدا مش هينفع احنا بقالنا اسبوع قفلينا على نفسنا و انت مش بتنزل الشغل
عايز الناس تقول اي علينا
زمان أمك بتقول بنت شغف سحرتله
جلال يقولوا اللي يقوله دا انا مصدقت وقعتي تحت ايدي دوختني يا مجنونه
حياء بسعاده طفوليه كأنها امتلكت العالم
بجد يا جلال تعرف كنت فاكره ان مجيتي لحد اسكندريه مالهاش لازمه بس يوم ما ردتلي كرامتي وقتها بالرغم حزني و زعلي من بابا الا اني فرحت اوي
جلال بضيق عشان كدا هربتي يوم الصباحيه
حياء كانت هتتكلم و تحكيله اللي حصل لكن جلال بسرعه بيمنعها من الكلام
مش عايز اعرف حاجه لان الموضوع بيعصبني و انا مش عايز نبتدي حياتنا بالخناق
حياء ابتسمت 
جلال استنى عندي ليك حاجه اتمنى تعجبك قومي ياله
حياء بعدم فهم حاجه اي 
جلال وهو بيروح ناحيه الكومود
قومي بس
حياء اخدت الروب لابسته و قامت ابتسمت وهي شايفه ماسة علبه قطيفه لونها اسود
حياء كانت مستغربه جلال بساعدها تلبس الخلخال كان جميل جدا على شكل نجوم صغيره جانب بعضها
حياء فرحت و قامت وقفت و بقيت تتمايل عشان تسمع صوت رنة الخلخال
جلال ابتسم وقام وقف جانبها وهي بسرعه 
جلال بسعاده عجبك
حياء بعشق و عيون مليئه بالشغف
اوي يا جلال عرفت ازاي اني نفسي في خلخال
جلال يوم لما روحنا نجيب الشبكه شفت في عيونك لهفه عي الخلخال
حياء بس انت مشيت يومها معايا اشتريته امتى
جلال وهو يداعب انفها 
تعرفي يوميها روحت الشادر و فضلت قاعد بحاول اشتغل لكن معرفتش لحد الجواهرجي
و بشتري منه الخلخال دا حسته شبهك اول ما شفته
شبهي ازاي يعني
جلال جميله و خفيفه مميزه مجنونه
شبه النجوم فريده من نوعها من بعيد تشوفها جميله و كل ما تقرب نورها يزيد
حياء بتغنجها
تم نسخ الرابط