أنا السيىء بقلم سوما العربى
المحتويات
وغادرت بسخط
لا تدرى بذلك الذى يقف متوارى خلف حائط ورشته يتذكر حب عمره الذى لم يصرح به يوم
وقفت سلمى اسفل شقه أحمد تقدم قدم وتؤخر الأخرى لكن ذلك الحقېر يبتزها بما لديه من صور لها بعثتها هى بكامل رضاها يوما من الأيام
اما هو جلس ينتظرها وهو يتذكر حديثه مع غرام ومحاولاته لكى تعود له وشروطها الغريبه الصعبه
دق جرس الباب فقام بفتحه وكانت هى سلمى
سلمى بمقطعايز ايه
احمدايه هنتكلم على الباب ادخلى ايه هى اول مره
قالها بسخرية ادمتها ولكن تحاملت على نفسها وتقدمت للداخل تناول هو هاتفه وبعث رساله لشخص ما
دق جرس الباب فقالت بړعبانت مستنى حد
احمدلا طبعا
سلمى طب هدخل جوا وانت شوف مين
بالفعل ذهبت هى لغرفة النوم وفتح هو الباب وكانت غرام كما اتفقوا أن يسلمها لها كى تشفى وتبرد ڼار قلبها كما قالت كى تهدأ وتعود له ولكن مالم يتفقوا عليه او حتى يتوقعه ان تجلب معها والدتها واخواته وازواج شقيقاته البنات مع اعمامه واخواله وأيضا والدة سلمى وكل اقاربها من ناحية الاب والام وكذلك والد غرام واخوها
دهبت هى بكل قوه وهى تصيح بقوه قائله تعالو معايا تعالوا وانا اوريكوا عايزه اتطلق منه ليه الالجايب ستات الشقه ده لولا جارتى نبهتنى كنت فضلت نايمه على ودانى
دلفت للداخل وهم يسيرون خلفها فتحت باب كل الغرف تبحث عنها حتى وصلت
لغرفة النوم لحظ سلمى العثر
قبضت على حجابها مع شعرها وقالتاهى الاهى فى اوضه نومى وشقتى توجهت لوالدة سلمى شايفه بنتك دى تربيتك
قالت لوالدة احمدشوفتى يا حاجة يالى كنتى بتدعى عليا عشان خدت الى ورا ابنك والى قدامه
احمد پغضب وصړاخانتى اتجننتى ده انا كاد ان يهجم عليها ولكن تصدر له شقيقها فقالت
ظل ينظر لها وصدره يعلو ويهبط من العضب فقد لعبتها بحرفيه شديدة وهاهى الان تقف مبتسمه وهو يوقع لها على باقى حقوقها التى اتعبها حتى تستطيع اخذها منه وهو كان يتلاعب معها ومع القضاء
ولكن الصدمه الاكبر وهى ماجاءت لأجله حقا تستمع بانتشاء وهو وسلمى پصدمه لحديث امه تقولحضر نفسك عشان هتكتب على الفاجره دى دلوقتي
صړخ هو وسلمى پغضب وكرهلا طبعا
زوج اخته امال كنتى بتجيلو ليه كمان وخداها شغلانه مش بترسمى على جواز اتفو على النسوان الى زيك
وقف شقيق غرام يقول لها بعيدا انتى غبيه انتى كده جبتيهالهم على الطبطاب كده هيتجوزوا
غرام بتشفىماده الى كنت بخططله ده الى هيبرد نارى ههد حياتهم زى ماهدوا حياتى هو مابقاش طايقها ولاهيعرف يعيش رافع راسه وهو متجوز واحدة مقفوشه معاه في شقه الى ليه دخل والى ماللوش بيشتمها عادى باپشع الشتايم وهو عارف انها تستحق الشتمه وهى اتجوزت واحد مطلق ومش معاه غير ربع مرتبه الى متفضل من النفقه الى بتتخصم منه وأهله قافشينوا معاها فى شقته واصغر عيل ممكن يشتمها عادى أدى جزاة كل واحده تفرح بنفسها اوى وتقعد تتسهوك ټخطف راجل من مراته لا قصدى عيل مافيش رجاله بتتخطف الى بتخطفوا دول العيال بس وهو جزءه لما ماراعاش مراته وابنه وهدم بيته
ثم غادرت بانتصار واخيها ووالدها ينظرون لها بزهول لا يعلمون هل يفرحون باحمد وتلك الفتاه ام يشفقون
عليها
فى منزل جاسم بالقاهرة كان يجلس هو وليلى يحاول خطب ودها ولكنها مازلت على جمودها
زفر بقوه وقال بعدك ماهديتى يا ليلى
ليلى ماتحسسنيش أنك كنت فى شغلك اسبوع واتاخرت دول 26سنه سبت بنتك
تتيتم وانت عايش ومن جبروتك مش عايز تقول اى حاجة اى حاجة حتى لو هبله عشان تبرر موقفك وعايزنى اتعامل عادي انت بتحلم يا جاسم
جاسم حبيبتي فى أشياء مابقدر احكيها الافضل للكل ان ماحدا يعرفها صدقينى
همت للإجابة پغضب ولكن قاطعهم جرس الباب وفتحته الخادمة واذ بجواد وزوجته ابرار وطفليه
جاسم مرحبا باستغرابيا هلا يا هلا هلا فيك جواد كيفك ابرار
ابرار بسعادة الحمدلله جواد رضى اخيرا يجى يفرجنى عمصر شوفت كيف ياعمى
ليلى بسخرية شوفنا ياختى تعالى جنبى ياختى تعالى والنبى انتى طيبه
جلست ابرار لجوارها بحماس فقالت ابراروينا هاجر وعدتني بس باجى على مصر بتزورنى كل مكان فيها وينا هى
كان جواد هو الاخر ينتظر الإجابة بلهفة شديدة فقالت ليلى
متابعة القراءة