أنا السيىء بقلم سوما العربى
المحتويات
بمنتهى الحزم ولا يبالى لأى شئ سوى الا يقترب احد من حبيبته شخصية قرأت عنها في كل الروايات ولكن دائما كان البطل للبطله فى النهاية إنما هنا من المؤكد أنها ليست البطله وإنما تلك الصهباء نورا
نظر لها بحزن بعدما اوقف السياره جانبا يفهم مغذى صمتها وحزنها هذا
فتحت عينيها بهدوء وقالت رجعنى الشغل تانى لو سمحت
وحيد حبيبه ان انتى وحشتينى وكنت عايز
اشوفك انا قطعت حديثه وقالتانت ايه انت واحد خاطب والى بنعملوا انا وانت ده دلوقتي اسمه استهبال
وحيد بقوهحبيبه انا مش عيل صغير انا خلاص اخدت قرارى انا هسيب نورا
وحيدفعلا هى طيبه وغلبانه وماتستاهلش الغدر عشان كده هسيبها
زوت ما بين حاجبيها وقالت پضياعازاى يعني ايه
وحيد حبيبه تقدرى تقوليلى هى ذنبها ايه تعيش مع واحد بيحب غيرها جسمه معاها وقلبه وعقله وحتى خياله مع واحدة غيرها متخيلها هى مش متخيل الى بين ايده دى اپشع حاجة على ست او حتى على راجل وهتكتشف مسيرها ييجى يوم وتكتشف وساعتها مش بس هتتهمنى بالخېانة لا ده هيبقي فوقها كمان سنين وايام عمرها الى كان ممكن تعيشها نع راجل بيحبها هى لنفسها مش مغمض عينه ومتخيل واحدة تانية والکاړثة هتبقى الضعف لو ساعتها فى اولاد حبيبه ممكن وجودنا انا وانتى مع بعض يأذى نورا بس برضه عدم وجودنا هيأذيها كده ولا كده هتتأذى يبقى الصح يتعمل
وقفت نيروز امام غرفة الصالون بشقتهم ووالدتها تحسها على الدخوليابت ادخلى بقا هما هياكلوكى مش كفاية أجلنا المعاد كذا مره
نيروز ياماما انا قاطعهم صوت والدها يناديهم فقالت امها يالا بقا ماتصغريش ابوكى يالا يا ضنايا ربنا يكملك بعقلك ويهديكى
اخدت شهيق بعمق تطرد ذلك التوتر
دلفت للداخل فتهلل وجه الجميع
والد نيروز سلمى على الست ام أكرم
نيروز ازيك يا طنط
ام أكرم الحمدلله قمر ماشاءالله
واد نيروزوده عمك فتحى ابو أكرم
سلمت عليه فقالماشاءالله كبرتى يا نيروز انا فاكرك وانتى لسه صغيره كنتى شقيه اوى
والدة نيروزلا بس دى عقلت وهدية خالص
نيروز متمتهاه اوى
والد نيروزده اكرم كنتوا بتلعبوا مع بعض وانتو صغيرين
نطرت له وجدته ينظر لها بتمعن واضح عليه الإعجاب والرضا بجمالها
اماهى فى حالة زهول هو كما قالت والدتها شاب ابيض البشرة يمتلك شعر أشقر بلحيه شقراء جعلتها تود ان تصرخ من وسامته لا يوجد به غلطه لا يوجد والله ده انا اكون مفتريه لو رفضته اقول ايه بس منك لله يا امجد كان لازم تطلع زفت كده اكيد هنساه الواد ده شكله سمح كده وابن حلال واهو من توبى وانا من توبه يعنى لا هيعايرنى ولا هعايره
تزامنا مع قول والد اكرم بابتسامة انا شايف ان القبول موجود والحمد لله ايه رأيك يا عبده مانقرا الفاتحه
والد نيروز بس مش لما ناخد رأى نيروز
اتجهت كل العيون اليها وخصوصا ذلك الوسيم فقالت امهااقرا يابو نيروز اقرا بنتى وانا حفظاها
ابتسم اكرم برضا وارتياح وهى تذوب حرجا من تصرفات والدتها
تلك
وفى خلال دقيقتين كانت قد تمت قراءت فاتحتها عليه
استيقظت جيسيكا من نومها بكسل شديد جلست معتدلة تستند إلى ضهر الفراش تحاول استيعاب ماحدث
قفزت على ركبتيها تستعيد كل ما فعلته
هل حملها شاهين احتضنها هل تغزلت به والاكثر غنت له
اخذت تقولغنتيلو غنتيلو يابت هاررسووود هيقول عليا ايه دلوقتي طب ايه
اعمل فاقده الذاكرة انا ولا ايه يالهوووى نفسي الأرض تنشق وتبلعنى
صمتت تحاول ترتيب أفكارها وقالت لا اثبتى كده انا ماكنتش لا فوعى ولا حالتى الطبيعيه وهو لازم يفهم كده اه مانا لو سكتله هيسوق فيها وهو مش ناقص اصلا
غيرت ثيابها سريعا تريد التواجه معه كى لا يطنها تخشى أن تلتقيه
بالاسفل كان يجلس يحتسى قهوته يروقان شديد سعادة لا توصف من مجرد دقائق راضيه عنه فيها وهى مغيبة فما باله لو العمر كله
اتسعت ابتسامته بحب شديد وهو يراها تهبط السلم وقد غيرت ثيابها كم يعشق اللون الازرق عليها
تقدمت منه بثبات زائف تستشعر نبضات قلبها العاليه رغما عنها تبا له ولوسامته وهالة الهيبه المحيطة به خصوصا مع تدخينه لسېجاره الكوبى الفاخر هذا
حاولت التحدثاحممم شاهين
تبتسم
متابعة القراءة