أنا السيىء بقلم سوما العربى
المحتويات
ضبطت مع ابن الجيران يتغزل بها
نظر جاسم لابنته بعدم استيعاب ثم للتى من المفترض انها زوجته وقالايش فى
هاجر باستنكارده انت بتسأل كمان
ماشاءالله ولا كأنك زانق الست وهاتك يا تحسيس ايه هى ميغا وكالة من غير بواب ولا فاكرها لحمه عند الجزارين
نظر لها باعين متسعه هل هذه ابنته!!
ولم يكن جواد ولا فواز القادمين من الخارج من عملهم اقل اندهاشا منه
جواد وايش صاير يا جماعه
هاجر إلى صاير يا اخويا انى مش قاعده هنا تانى اه ما كملناش اسبوع وبيعمل كده امال لو قعدنا شهر شهرين ولا سنه هيعمل ايه
هاجر وكمان بتقولى ماحصلش حاجة ماشى لينا راجل يشوف الموضوع ده
جاسم بحزمبنت اتادبى انا ابوك شالى صار لكل هادا
هاجر يانهار ابيض انت شايف ان ماحصلش حاجة بقا لازق فى ال لسانى مش قادر يكملها
تقدم فواز المندهش باعجاب شديد وواضح جدا اهدى اهدى يا هاجر بس فهمينا ايش صار
هاجر لااااا انا ماجبش سيرة بنتنا فى حاجة عمك هو الى غلط وانا مش هسكت لازم ولابد نمشى من هنا
جواداى يعنى كل هاى القصه لحتى تقدرى ترجعى عمصر سبق وقلت مافى راجعه عمصر نهائيا
هاجر ماشاءالله شايفاك كده بتتكلم بقلب جامد وكأنك ليك حكم عليا مثلا لا برافو عضلاتك مقويه قلبك
ضحك فواز رغما عنه بشدة تلك الهاجر تروق له جدا
نظر جواد لأخيه ونظراته لها تكويه حقا عاد بنظره اليها وقالهاجر ديرى بالك ترى انا غضبى شديد
هاجر شديد على نفسك ولا على مراتاتك الا انت مالك بيا اصلا
قالتها لتذكره بخداعه لها وانه زوج الاثنين يبدو أن بجاحته قد تعدت كل الحدود لا يرى أنه مخطئ ويتعامل وكأن لا شئ جد
هاجر بتلاعباسمع كلام اخوك واهدى كده على نفسك ها اهدى انت متجوز اتنين ومحتاج صحتك
نظر لها پغضب شديد يعلم مقصد كل كلمه تتفوه بها وهناك حرب نطرات بينهم
نطق فوازوين راح عمى هلأ كان هنا وينا والدتك
هاجر مستدركه بغيظ طلع وراها فوق طلع وراها واحنا بنشد قصاد بعض بيغفلنى ايه حركات العيال دى ودينى ما هسيبه
همت للذهاب خلفهم ولكن تقدم منها فواز هاجر اهدى هادا زوجا خليهم يصفوا خلافاتهم والدتك من حقا تدلل كثير
دلف وحيد داخل شركة الدهشان بخطوات واثقه واعين متلهفه منذ تلك الخطبة وذلك اليوم وهو لم يراها حتى على حسابات التواصل الاجتماعي لا تقم بنشر شئ جديد يكاد يجن تلك السمراء التى وقع لها ستصيبه بالجنون بالتأكيد
لم يدهب الى مالك الشركه بل ذهب لمكتبها هى
دلف للداخل واحتدت عيناه پغضب شديد
وجدها تجلس وشاب اخر بجوارها يميل على مكتبها مقتربا منها جدا
ايه اللي بيحصل هنا بالظبط
كان هذا صوته الغاضب بشدة تعميه الغيره ان اى شئ واى حسابات
تفاجئ الاثنين بوجوده وحديثه وارتبكت حبيبه جدا فقال ذلك الشابفى ايه حضرتك انت
مين وباى حق تكلمنا كده
وحيد انت كمان ليك عين تسأل وتستفسر كمان وانتى يا هانم ساكته ليه
نطرت له ببعض الثبات وقالتمستنياك ترد على مازن وتجاوب على سؤاله انت باى حق تكلمنا كده
حسنا لن ينتظر المزيد اقترب منها وبكل هدوء جز
على اسنانه قائلا اتفضلى قدامى
حبيبه انا مش رايحه فى حته انت فاكرنى عيله صغيره ساحبها وراك
وحيداتفضلى احسنلك ولا عايزه كل الناس اللي هنا تتفرج عليكى
نظرت لعينيه پغضب وسارت أمامه لا تجيب هى
او هو على نداءات مازن المستعجب جدا
ادخلها سيارته وسار بها پغضب
شديد لا يتفوه بحرف فقط يضغط على مقود السياره
لن تحتمل صمته كثيرا فقالت پغضبممكن افهم ايه اللي عملته ده
وحيد انا الى عايز تفسير وبسرعه للى شوفته فوق ده
حبيبه ايه الى شوفته
وحيد حبيبه ماتعصبنيش ده كان ناقص ي قطم حديثه پغضب لا يستطيع نطقها فقالت انت ايه اللى بتقولو ده انا ماسمحلكش انا عارفه حدودى كويس مازن كان بيشرحلى حاجة فى التصميم الجديد وبس ايه اللي بتقولو ده
زفر بعمق يحاول أن يهدأ وقال اللى حصل ده مايتكررش تانى اى تجاوز مش هسمح بيه انتى فاهمة
اغمضت عينيها بحزن شديد تعشق تلك الشخصية جدا الرجل العاشق الغيور بشده يصدر فرمانه بكل التفاصيل
متابعة القراءة