أنا السيىء بقلم سوما العربى

موقع أيام نيوز


رافضة الكليه دى من زمان ايه اللي جد ولا هو العند بقا متعه عندك 
جيسيكا خلاص اخدت على الكلية وعرفتها اخدت واتعودت على لقب دكتوره ده لوحده ليه حلاوة تانية 
قالت اخر كلماتها بحنق منه فى حين هو يغلى الډم بعروقه يرى ان ماتفعله يضع الحواحز بينهم 
فى سياره وحيد
كان يقود وهى تجلس لجواره پغضب وعصبيه حاولت التحكم فيهم بالداخل جيدا الا انها الان لا تستطيع 
اڼفجرت فيه دفعه واحده وقالتايه جرى ايه ماكنت تروح بيها احسن بالمره 
وحيد حبيبه 100 مره قولت دى مجرد مجاملات اجتماعية انا كده وطبيعة شغلى كده 

حبيبه مالناس كلها بتشتغل 
لم تنطق من شدة الصدمه إنما تنظر له باعين متسعه مصدومه 
هو أيضا مصډوم مما قال لثانى مره يفعل نفس الخطأ وقد سامحته ولكن صډمتها وصمتها هذه المره يقلقه جدا 
جف حلقة وهو يدرك فضاحة ما قال يقول بتلعثمحبيبه حبيبتي انا اسف انا قاطعته بصرامه وقف العربيه 
وحيد اوقفها ليه بس اسمعيني حبيبه انا صړخت بهوقف العربيه بدل ما ارمى نفسي منها وهى ماشيه 
من القوة والجديه التى رآها بحديثها توقف كى تهدأ فقط لكنها فاجئته تفتح بابها پغضب وارتعاش وهو مزهول منها يقول حبيبه رايحه فين حبيبه 
اتسعت عينينه وهو يراها تخرج نهائيا بسرعه فخرج خلفها وهى تغلق الباب پحده تسير وهو خلفها يراها توقف اى سياره يقولحبيبه انتى بتعملى ايه ايه اللي بتعمليه ده رايحه فين
اخيرا توقفت سياره تكسى صعدتها پغضب وهى تقولرايحه السيدة زينب ياوحيد بيه راجعه لاصلى 
فى لمح البصر تحركت السياره وهو يقف يلعن نفسه وغباءه مع ذلك الطبع السئ به 
فى شقة سالم وهاجر
دلف للبيت وجدها قد جهزت له طعام خفيف للعشاء ووضعته على السفره 
بينما هى تجلس بغرفة أخرى غير غرفة نومهم 
أصبحت تشعر بالاختناق انها حبيسة ذلك البيت حبيسة سالم سالم حبيبها الذى ولا مره قال او صرح انه يحبها يبدوا انها كانت تعاند قدرها أصبحت ترى ان سالم لم يحبها ولم يكن لها من البداية كل ما يفعله هو تحكم رجل شرقى يذهب هو لعمله وأحيانا على القهوه مع أصدقائه ويتركها هى هنا لت ترى الشارع الا معه حتى صديقاتها لا تستطيع
امها التى فتحت لها الباب 
تبكي بصمت وحرقه على ماحدث معها تقسم انها لن تعود له مجددا ولا حتى من اجل طفلهم 
فى ظهيرة اليوم التالى 
جلست حبيبه بغرفتها تنهمر منها الدموع بلا صوت لا تريد حتى لأمها ان ترى حزنها 
وجدت الباب يدق مسحت دموعها بسرعه فدلفت امها تعلم ان ابنتها تدارى حزنها تدارى الدمع بعينيها ولكن وان دارته عن الجميع كيف ستداريه على من ولدتها 
سوسنلحقتى مسحتى دموعك فكرك يعنى لو مسحتيهم ومابقالهمش اثر مش هحس بيهم لحد امتى عايزه تفضلى جامده وشديده اصرخى عيطى مش عيب ولا ضعف 
بينما هاجر قد ارتدت ثيابها بعد محادثة ام حبيبه لها حزينه على ما حدث لصديقتها قررت الذهاب لعندها حتى لو رفض سالم وليحدث مايحدث 
وصلت لبيت حبيبه تدق الباب وهى تبعث له رساله تعلمه انها ذهبت لها 
دلفت للداخل وجدت نيروز هى الأخرى هنا تبكى بحرقه حبيبه أثر الدموع
واضح جدا على وجنتيها واحمرار عينيها 
أخذت كل منهم تسرد ما حدث معها بضيق وحزن شديد 
بينما هم كذلك
دق جرس الباب وكانت اسيل وجيسيكا جاءوا لهم بعد ان ذهبت جيسيكا لزيارة اسيل التى ضاق صدرها هى الأخرى من تصرفات عمر وقرروا الذهاب لعند الفتيات بعد ان تحدثوا مع نيروز 
جلست الفتيات كل منهم كل ماحدث معهم خلال عامهم الاول من الزواج 
اما بالشركة عند شاهين كان جالس بهدوؤ قليلا عن الأمس وقد عزم أمره انها سيضغط عليها حتى تنتقل الى جامعة اخرى تحت اى بند وتحت اى ظرف لن يتحمل هو ذلك الوضع ابدا 
وجد امجد يقتحم مكتبه بهيئة غير مهندمه إطلاقا وعلى غير عادته 
وقف من مقعده يقول امجد مالك ايه اللي حصل عامل كده ليه
امجد نيروز يا شاهين نيروز عايزه تسيبنى حياتى بتضيع قدام عينى نيروز عايزه تسيبنى انا ماقدرش اعيش من غيرها يا شاهين ماقدرش 
صدم جدا مما يراه امامه امجد الذى أمامه الآن مختلف تماما عن امجد صديق عمره لأول مرة يراه هكذا حتى حينما رفضت الزواج منه لم يكن بهذا الضعف والانكسار 
تعاطف معه قليلا وقد شحب وجهه يتخيل ماذا لو أرادت جيسيكا هى الأخرى الرحيل من كثرة الضغط عليها هل سيصبح مثل صديقه الان بالتأكيد فهى أيضا أصبحت كل عالمه وهو يضيق الخناق حولها حتى تصبح له فقط مستغل كل الطرق وانه يشعر بها تريده معها لذلك يضغط عليها 
ابتلع ريقه بصعوبه يقول طب طب اهدى بس وقولى ايه اللي حصل وصلكوا لكده 
امجد كله من الحفله الزفت
 

تم نسخ الرابط