أنا السيىء بقلم سوما العربى

موقع أيام نيوز


للترحاب والجلوس معهم ام لا فى حالة عدم ترحابه بهم سيزداد ڠضبها الا يكفى مافعله الان هم ضيوفه واصبحوا من اهله 
اغمض عينيه بحزن فهو لا اهل له لا يملك غير عمته وهى مهاجرة للخارج مع زوجها منذ زمن حتى انه لا يتذكر ملامحها وباقى العائلة طامعين به ولا يبحثون عنه سوى للمال او المصلحه 
وقف من مكانه وهو حاسم لأمره لا يريد خلافات ولا يريد مشاحنات يريد عائلة يريد الدفئ الذى حرم منه وم
نيروز هى امله الوحيد 
هبط الدرج وجد نيروز بحضن ابيه وهو سعيد بها جدا حسنا جيد يبدو قد نسى ماحدث وسامح بطريقة زواجه من ابنته ولكن ما ان اقترب والقى السلام امتعض وجه عبد المعطي وکسى الجمود وجه نيروز لم يجد الترحاب الا من والده نيروز التى تقدمت منه بحفاوة تفتح له ذراعيها مهنئهالف الف مبروك يابنى صباحية مباركة

يا جوز بنتى ياعسل انت ماشاءالله ماشاءالله ربنا يحميك
ويحرصك تعالي والنبى مانت قاعد الا جنبى 
كان ينظر لها بزهول يبتسم بسعادة لم يتوقع هذا توقعها كزوجها ولكن طريقتها حقا شرحت صدره هذا هو بالضبط مايريده لا يعلم لما لم تأخذ ابنتها صفاتها هى إنما اخذت صفات والدها صلب الدماغ 
نظر عبدالمعطى لزوجته باستياء وهى تزيد من الترحيب به اما انا عملالك حمام محشى بالفريك وجوزة الطيب إنما ايه يستاهل بوقك واحب اطمنك البت روزا نفسها فى الاكل ايه ماقولكش مايغركش انها صغيره ده انا موقفاها معايا في المطبخ من وهى عشر سنين يعنى تقلى بصله تفرم طماطم ههههههه وياما ياما شيطتت رز وحړقت خضار كانت ترمى الكارثه في الزباله قبل ما حد يشوفها بس ريحة الشياط كانت بتفضحها 
واخذت تقص عليه كوارث زوجته فى المطبخ وهو يستمع لها بزهول يضحك مت قلبه ينظر ناحية نيروز التى تود اسكات امها بأى شكل ولكن لا تستطيع 
انتهت الزيارة سريعا ورغم أنه اشتاق لحبيبته الا انه لايريدهم ان يذهبوا فحديث والدة زوجته معه انساه قليلا عڈابه تبدو مرحه وعفويه انت اهبل ولا بتستهبل 
امجدنيروزز اعرفى انتى بتقولى ايه وراعى انى أكبر منك 
نيروز لا ياحبيبي انت اتجوزتنى يعنى أنا بقيت رأسى براسك واقولك إلى اقولو كانى من سنك عادى واصلا ده مش موضوعنا ماتتوهش الموضوع 
امجد بقولك ايه هو مافيش موضوع أصلا انتى الى اوفر 
قبضت على صوابعها بغيظ تقول يا برودك بالبساطه دى اوفر هو انت لما تيجى لابو واحدة يوم كتب كتابها وفرحها على واحد تاني وتقولو بنتك متجوزانى عرفى وأدى العقد ودى امضتها افرض ابويا كان شكك فيا افرض أنى ماكنتش محپوسه وكنت بخرج وبروح واجى عادى وماعرفناش نكدبك ساعتها كان ايه الى هيحصل كانت هتبقي ڤضيحه عمرها ما هتتنسى مافكرتش فيا ونتايج الى عملته 
صړخ بها بقوه ونفاذ صبر امال كنتى عايزانى اعمل ايه اشوفك بتتجوزى واحد غيرى واقف اتفرج عليكى 
تحرك بعصبيه تجاه السلم توقف بغته يقولانتى الى شاورتيلى على الى حصل وقولتيلى اعمله 
نظرت له بزهول وصدمه فقالايوه لما روحتى اتخطبتى لواحد تانى واتقبلتى الى حصل ومش بس كده لااا ده بسلامتك كمان كنتى خلاص على تكه آخر خطوة وتبقى مراته بجد كنتى هتكتبى كتابك عليه عادي انتى شريكتى فى كل الى عملته 
نيروزانت يا اهبل يا بتستهبل ايه الى بتقولو ده هو اى هبل واى كلام شريكتى وشاورتيلى ايه هقولك والنبى افضحنى وافضح اهلى كنت
هتجوز ماتجوز مانا لا اول ولا اخر واحدة شوفتها ولو عشان صغيره فالصغيرين كتير وحلوين بردو 
امجد وهو يتقدم منها يقبض على رسغها يتحدث لو
مش فاهمة تبقى عاميه القلب والنظر كنتى هتبقى فاهمة انا ليه ببقى قدامك ومعاكى كده انتى الوحيدة اللي عجبتنى عمرى ماكنت اتخيل انى ممكن اتجوز واحدة بمواصفاتك لو فكرتى شويه بمخك المضلم ده ايه اللي يخلينى اتجوز واحدة مش من نفس مستوايا ايه اللي يخلينى اتجوز واحدة اصغر منى بكل ده ايه الى يخلينى اتجوز واحدة رافضة هى واهلها جوازنا انا كان ممكن اتجوز واحدة من نفس مستوايا وفى كتير وطيبين وكويسين برضوا كان ممكن اتجوز واحدة مناسبه ليا فى السن والتفكير وأهلها يتمنوا يناسبونى مش اتجوز عيله بتعامل معاها ولا الى بيراوض اسد مافكرتيش انى اتعلقت بيكى شوفت معاكى مستقبلى واسره ودفا طب انا سئ سئ جدا ليه اتجوك ليه ماعرضتش عليكى اننا نتصاحب ده لو انا السئ الى انتى شايفاه ده كنت هفضل رايح جاي معاكى وكان ممكن اضحك عليكى واخد الى انا عايزه ليه اتجوزك مافكرتيش خالص معقول 
استمعت له بامعان تفكر بكل كلمه
يقولها تشعر بتشتت كبير وهو يتركها يدخل غرفة مكتبه يختفى بها من امامها 
فى نفس المساء
عاد عمر من عمله بعد جلسته مع سالم ووحيد قد نسى قليلا خلافة مع
 

تم نسخ الرابط