أنا السيىء بقلم سوما العربى
المحتويات
نادين او اى سيده من نساءه كلمات صديقه تتردد فى أذنه كأنه كان جهاز تنبيه له مايشعر به صديقة شعر هو به قبلا ومع منمع تلك الصغيره لكن انت تكرها بشده
البيت كله ضوءه خاڤت يبدو الجميع نائم سيصعد لغرفته للنوم أفضل من اى شئ
صوت أخرجه من كل شئ صوتها يناديه انظر اسفل السلم وجدها تقف على أعتاب المطبخ
تقدمت هى تحاول ان تنحى كرهها ومقتها منه جانبا تذكر نفسها منذ الصباح لو ليك حاجة عن الكلب قوله ياسيدي
نظر هو الى ثوبها الطويل وحجابها الملفوف باهمال بعض الشئ ولكن بديع عليها جميلة جدا جيسيكا
رد هو ايه الى مصحيكى وبتعملى ايه فى
المطبخ
قالت عندى مذاكره كتير اوى وكنت محتاحه ساندويتش وحاجه اشربها
تقدمت نحو الدرج قائله عايزه اتكلم معاك ضرورى
لن يستطيع صدها بكل طواعيا هبط الدرج وذهب معها الى المطبخ
جلس على المقعد امام طاوله المطبخ الموضوع عليها طبق فاكهه كبير وبعض الادوات وضعت هى علبة المربى وفتحتها تضع القليل منه على عيش التوست وجدته ينظر لها ولما بين يديها فقالت بسجيتها جعان
لم تجد رد فقط عين عليها وعين على ما بيدها اقتربت منه ومدت ما بيدها لفمه ففتح فمه بطاعة اذهلتها وجدته يقضم الطعام من يدها بهدوء كطفل يتيم لا يحمل قوت وجبته رغم أنه شاهين الحوفى يعتبر مالك هذا القصر وما فيه بما فيهم علبة المربى وقطعة التوست هذه
نست كرهها قليلا من حالته هذه وقالت بطبيعة جيسيكا التى تظهر للكل الا عائلة الحوفى شكلك جعان كمله بالهنا والشفا وهعملك حاجة سخنه معايا
هى تنتمى له وهو ينتمى لها هذا ماشعر به
بالفعل ابعدته وقالت بحزن عايز تثبتلى ايه
أنى شمال مش كده
جيسيكا ابعد بقولك
ابعدها قائلا بمحاولة ربما يرتاح مثل صديقه جيسي ماتحاولى تنسى الى فات يمكن حياتى انا وانتى تتغير
جيسيكا انسى انسى 18سنه انسى انى كنت بطرد من على باب قصركوا بأوامر منك
جيسيكا قصدك ايه مش فاهمة حاجة ماتخليك دوغرى كده
زفر بتعب وقال كنتى عايزه نقوليلى ايه
تذكرت ما تريد فقالت بوداعه على قدر ما تسطيع عايزه ماما تيجى تعيش معايا هنا انتو مش راضيين تسيبونى امشى وهى تعبانه ومالهاش غيرى ده غير أنها تعبانه اوى
حسنا تلك الصغيره تحاول ان تبدو ناعمه للحصول على ما تريد
ابتسم عليها وهى تنظر له پغضب وقالت ااااه فهمت طبعا ربط الأحداث ببعض اوعى تكون فاكرنى سبتك تبوسنى عشان اطلب منك قاطعها من جديد وقال فاهم هبعت بكرا حد يجيب مامتك وبالنسبة للى حصل فاهو مش مقابل خالص بالعكس ده اكيد عقاپ ليا
تركها وغادر سعيد حزين لرفضها اى فرصه للنسيان وهى تنطر لاثره لا تحب ابدا الحديث بغموض وهو لاينفك يتحدث به
ببيت هاجر وحبيبه ونيروز فى كل شقه يتصاعد رنين الهاتف واحدة تنظر له باستغراب واخرى بدموع واخرى بشغف وفرحه
تناولت هاجر الهاتف وهى تراه يعاود الاتصال فجابت قائله الو
جاءها الرد السلام عليكم
هاجر باستغراب جواد!!
جواد مبستما من سماعه لاسمه منها كيف عرفتى
هاجر مش محتاجه فكاكه من عوجة لسانك ياخفيف
ضحك هو غلبتينى يا مصريه
هاجر من ساعة ما شوفت خلقه امى وانت عمال يا مصريه يا مصريه إلا تكون شتيمة مثلا
جواد بشغف من روحها التى تخطفه بتصدقى مابتقبل المصريين بالمره
هاجر والله يا اخ جواد من القلب للقلب ولا احنا بنحب الخليجه وبنقول عليهم دمهم واقف
انتفض من مجلسه بعدما كان هائم ايش دمنا واچف مين قال كدا
هاجر بشماته دى آراء آراء
وبعدين تعالى هنا انت جبت رقمي منين مش كفاية طول اليوم قاعد وغذا وكلت صدر الفرخه وانا مش بحب الورك
ابتسم مجددا هل كل المصريين هكذا ام لأنها تروق له فقط يراها هكذا
قال بكرا بيكون عندك صدور مزرعة دجاج كامله
هاجر اوباا الثرى العربى بقا
قهقه عاليا وقال بريد اقابلك الغد مابى اعذار دقيقة رقم
متابعة القراءة