أنا السيىء بقلم سوما العربى

موقع أيام نيوز


قاطعهم وصول هاجر وسالم وهاجر يلقون تحية السلام السلام عليكم ولكن لم تكمل هاجر وهى ترى دموع صديقتهاايييييه البت بتعيطت لييييه
نظر لها سالم پغضب فى حين قال وحيدمافيش حاجة ده كان سوء تفاهم واتحل خلاص 
هاجر اتحل ازاى وهى واقفه بټعيط اهى معيطها ليه لا بقولك ايه احنا لسه على البر وهتعيطها امال بعد الجواز هتعم قاطعها سالم يقول پغضبهااااااجر مال عليها بفحيحمش ملاحظة ان لسانك عامل زى القطر ايه مافيش راجل واقف معاكى لمى نفسك وحسابك بعدين على طولة لسانك ده 
تحدث سالم يحاول الهدوء واقفين كده ليه فى حاجة 

نطرت هاجر اليه ترى تحوله من الڠضب للحلم تبتسم بحالميه وهيام به 
وحيدلا مافيش حاجة ده كان سوء تفاهم بسيط وانتهى خلاص مش كده يا بيبه 
نطرت له حبيبه بغيظ تحاول كبت غيظها منه وهى ترى سالم يقوده حيث ورشه عمر وهاجر الفضوليه جدا لم تستطع التحكم بنفسها وبفضولها وأخذت حبيبه من يدها تهرع بها لاعلى لتعلم كل شئ بأدق التفاصيل 
فى حين تتوقف سياره أجرى تهبط منها سلمى التى واخيرا تذكرت زياره اسيل صديقتها بعدما ضاق صدرها من التواجد بمكان واحد مع احمد فقررت انه لما لا تذهب لزيارة اسيل كى تروح عن نفسها 
دقت الجرس فتهلل وجه اسيل بفرحه وترحاب شديد وسلمى تنظر لها بزهول واستغراب اسيل زادت حلاوة واشراق 
بينما اسيل لا تعرف ماذا تفعل هذا وذاك للترحاب بسلمى كانت الاخيره تنظر لها پصدمه وهى تراها قد زادت جمال 
هل العيش مع رجل
يعشقك ويدللك ويتمنى لكى الرضا يزيدك جمال بينما هى التى كانت صارخت الانوثه قد انطفئ بريق وجهها وقتم إشعاع جمالها من العيش مع ذلك الأحمد 
جلست اسيل تحكى لها عما حدث ويحدث الى ان وصلت لضيقها من غيرة عمر اللامحدوده عليها وعلى كل شيء 
بينما سلمى تعقد مقارنة لم تكن بمرادها إنما القدر هو من عقدها فقد تزوجت اسيل زواجة الأحلام من شاب وسيم فى مقتبل العمر يهيم بها عشقا وهى وفي ثانى يوم تزوجت من ذلك الأحمد بعد ڤضيحة كبيره لها وخسړت محمد 
نطقت بضيق قائله لا كده كتير بصراحة يا اسيل هو كده أوفر فى غيرته تصنعت التحفظ تتحدث بغل مخفىاحمم وياريته غيران عليكى انتى لا ده غيران على نفسه مش انتى 
اتسعت أعين اسيل فأخذت سلمى تؤكد بقوهايوه ماهو يعنى انا مش قصدى بس انا وانتى عارفين انك جمالك يعنى هو انتى طبعا قمر بس مش للدرجة الى هو عاملها دى يبقى هو تحكم منه وخلاص او غيران على نفسه وكرامته مش عايز حد يبص
للى على ذمته اي ان كان جمالها ايه اووو حاجة تانية 
اسيل پضياع حاجة تانية حاجة ايه
سلمى بخبث اصل فى نوع من الرجاله بيبقى مقطع السمكه وديلها ومنيل الدنيا برا يقوم لما يتجوز يختار واحدة تكون قطه مغمضه مش مهم بقا حلوه ولا لأ المهم تقول حاضر ونعم يقفل عليها ب باب وشباك لا 
يتعمل معاها الى عملوا في بنات الناس 
اخذت بخ سمها فى اذن اسيل التى تستمع لها مصدومه ورغما عنها تتضح أشياء لم تجد لها تفسير حتى الآن خصوصا وهى تعلم أن درجة جمالها أقل من العادى
بقصر الحوفى
وقف شاهين في موقف لا يحسد عليه مابين ڠضب زوجته وحبيته وبين إحراج تلك المتبجحه سمر 
شاهين ايه الى بتقوليه ده ياسمر احنا قاطعته تضغط على وتر الحرج تخجله
أكثر قائلهاحنا مخطوبين ومن زمان ياشاهين والكل عارف كده انت الى غدرت بيا وانا مسافره واتجوزت 
شاهين بحزمسمر انا طول عمرى بعتبرك اختى ومش شايفك غير كده انا اتجوزت جيسيكا خلاص 
صړخت به أمام الجميع وازاى تدخل فى موضوع وانت سايب واحد غيره مفتوح وانا اختك وهى كمان تبقى اختك زيى 
شاهين لا ياسمر انا مش شايفها اختى انا شايفها مراتى 
تحدث يحاول تجنب الحديث عما فعله وانه اقتنص الفرصة وتزوجهاولم يهتم باغلاق كل الدفاتر المفتوحة
فى حين يقف الحوفى صامت مستاء مما يحدث
وناديه تقف
تقنع جيسيكا بأن تذهب معها الا انها رفضت بقوه لأ يا ماما ده بيتى مش عشان مكتوب كتابى على شاهين لا خو من غير حاجة بيتى لأنه ورثى وكفاية بقا تلطيم من بيت لبيت انا هفضل هنا واواوجه 
ناديهاسيبك ازاى لوحدك مع الطور الهايج ده 
جيسيكا ماتخافيش عليا انا مش قليله انا هعرفه واعرفهم مين هى جيسيكا 
وجدت سمر تقترب منها وتميل عليها تتحدث بفحيح وتوعدماتفرحيش اوى كده مش هسيبك تتهنى بيه ابدا لسه الحكايه ماخلصتش 
خلص البارت
اسفه على التأخير النت فصل ولسه جاى
بحبكوا جدا 
الفصل الثامن والعشرين
فى قصر امجد ابو حديده
كان مازال يجلس بغرفته يستمع لأصوات ضحكات نيروز مع والديها الان تضحك فقط ومعه منذ قليل كانت كتلة من الجمود 
زفر بقوه هل يهبط
 

تم نسخ الرابط