أنا السيىء بقلم سوما العربى
المحتويات
لبيتها ودق الباب ففتحت له رغما عنه ابتسم باعجاب هى رغم انفه جميله ترتدى عباءة استقبال من اللون النبيتى به تطريز عريض من الذهب حجاب ذهبى اللون أظهر روعه تفاصيل وجهها
اخرجته من شروده بها قائلهخير يا محمد فى حاجة
بنبرة الضيق فى حديثها والتى دائما ما تحدثه بها اخرجت كل ضيقه منها وذكرته بها ونسى هيامه لابد من بعض الحزم
تحدث پحده وقاللما تستقبلى حد تستقبليه كويس ايه خير يا محمد دى هو انا بشحت منك هتبطلى النفخه الكدابه دى امتى وفاكره انى هفضل مطول بالى صاحبت عمرك الوحيدة نفسها مقصره معاها انتى ايه حكايتك بالظبط انا صبرر عليكى خلص خلاص العمر جرى بينا فوقى لا فوقك انا ومرة تانيه ابقى ابتسمى وانتى بتفتحى الباب تستقبلى حد مش ناقصه تقفلى للواحد الباقي من يومه
خلص البارت
رائكوا
توقعاتكوا
البارت ده اهداء خاص جدا جدا لصاحبتى أسماء فتحى وكلنا ندعيلها تقوم بالسلامة عشان قربت تولد
بحبكوا جدا
الفصل الثالث عشر
اسبوعين مروا على الجميع بين فرحه وحزن وغيره وشغف وانكسار
هاجر هاجر يوميا مع جواد تقريبا لا تذهب لعملها وجواد أكثر من سعيد لأول مرة يجرب هذا المدعو بالحب هاجر الفتاه المصريه جميله جذابه تسحر العيون كل هذا لا يأتي شئ فى خفة ډمها إنها قادره على انتزاع الضحكه منه مهما كانت همومه معها يعود شاب طائش مراهق يعشق تفاصيلها عصبيتها نزعة الجنون بها جمال ملامحها يود امتلاكها وان يدمغها بأسمه ولن يكف عن تكرار ذلك
واتت حبيبه عكس كل هذا
وبدون سابق إنذار عشقها حبيبه فتاه صاحبة البشره السمراء شعر اسود غجرى قويه صلبة لا تهزم ولا تكسر لها كيان وكرير عملت منذ ان كانت بالجامعة تعلم عن كل شئ شئ لها طاقة تحمل رهيبه بارعه فى مداراة حزنها بل والدعس عليه والسير قدما للامام فتاه لا تهزم ولا تقهر تضع كل همها في عملها رغم
سلمى سلمى غارقه فى بحر الحب الذى تسبح فيه مع احمد تراه رجل الأحلام كل يوم يأتي يشكى لها همه من تلك السيدة التى لا تطاق وهى جزء بداخلها سعيد لأنه يفضلها على اخرى شعور المنافسه لديها للاسف كان له لذه خاصه اضيف لعشقها لهذا الاحمد فزاد الامر حلاوة غافله عن رجل حقيقى يعشقها حقا محمد شخص جميل الطبع والمعشر صبر عليها كثيرا وهى حتى الآن لا تراه غارقه في لذة المنافسة بينها وبين تلك المرأة لا ترى سنوات عمرها التى تمر هبائا والرابح الوحيد هو ذلك الاحمد فقط
نيروز علاقتها بامجد فى تطور مستمر اصبحت تقضى معه معظم يومها وهو يشعر انه يحلق فى السماء من السعاده تخشى معرفة والديها بذلك الامر تخشى رد فعلهم
جيسيكا تعتنى بأمها اعتناء شديد بعدما جعلتها تتابع علاجها في مستشفى خاصة متخصصه فى هذا المړض اللعېن هى فقط استخدمت اسم العائلة وعلى الفور تمت إجراءات العلاج لوالدتها التى للان لم تتواجه
مع الحوفى الكبير او شاهين او اى شخص من هذا القصر يومها مشغول بالفحوصات للبدء فى العلاج الصحيح وشاهين بعد ذلك اليوم وه مبتعد يشعر أنه صرح باكثر من اللازم هو ليس ذلك الرجل الذى يبرع فى قول كلمات الحب هو حتى لا يعرف لكن لأجلها حاول وكانت صډمته أكبر عقاپ له هو
من كان يبعدها عنه جاءت اليه تفتح ذراعيها بالجنه له وهو بكل جهل وتجبر يطردها جنته وراحته
متابعة القراءة