أجبرنى على الانجاب بقلم منه سمير
المحتويات
بملل شديد تتراسل مع ذاك المحامي الذي لم يفيدها باي شيئ حتي الان...
ولم تفلح بفعل اي شيئ معه
فالوقت أمامها اصبح محتوم... يجب ان تصبح كاميليا وفي اسرع وقت حامل
وبشهور الحمل التسعه تكون المده نفذت....
كيف لها ان تتخلي ع غرورها وكبريائها وتذهب اليها لتطلب منها هذا الطلب...
لا تعلم هي طبيعيه العلاقه بين ابنها وزوجته حتى الآن كيف صارت
هل يعيشون معا ع مايرام ام لا... ليس في صالحها ابدا ان يكون هناك اي توتر ببنهم..
فهي تريد الان الحفيد فقط دون التفكير في اي شيئ اخر
كيف الان تستطيع ان تكسب ود ابنها لو بقليل حتي تستطيع فهم ما ينوي فعله
هل حقا سيقوم بالتخلي عن ثروه العائله بالكامل مقابل زواجه..... هل يعقل بانه وقع في غرام من هي دون مستواه هذا يصيبها بالجنون
لتهتف بقلق لااااااااااااااااا لااااااا مش هيحصل مش هيحصل مستحيييييييل مستحيييييييييييل اااكيد لا
مجرد نزوه وهتروح لحالها دا جواز عشان يخلف
بس مش اكتر
ظلت تتحدث بهذه الكلمات وتقوم بتردديها وهي تفكر بما يجب عليها فعله بتخطط من الفجر دا احنا بنقوم نتسحر بالعافيه
روايه اجبرني علي الانجاب ليل كاميليا بقلم الكاتبه منهسمير
قامت بنزع الاختبار من العلبه وقلبها يرفرف مع كل خطوه تفعلها....
ثوان معدوده.. دقيقه حتي تبينت اليها نتيجه الاختبار
شهقت بعدم تصديق.... فرحه.... خوف... حزن... صډمه... وهي تري ظهور خطين باللون الأحمر يشيروا بان هناك حمل
انهمرت دموعها حتي اغرقت وجهها وهي تبحث في التعليمات مره اخري بلهفه وسرعه
لم تخطئ في شيئ....
جلست ع حافيه البانيو وصوت شهاقتها يعلو......
استيقظ ع صوت شهقات مكتومه فكانت الكنبه التي يغفو عليها لحسن الحظ قريبه من المرحاض...
نظر الي سريرها لم يجدها عليه وجده فارغ نظر في ساعته وجده مبكر للغايه
اسرع الي التواليت خبطه لم تجيب والتانيه أيضا فتحه وجده مغلق
صفعه پحده فماذا تفعل في هذه الساعه بالداخل وتغلق عليها الباب هكذا
خشي بشده بان تكرر فعلتها في السابق او تفعل اي شيئ ټؤذي به نفسها
لم يعد يدري كيف تفكر في الأمور وفيه أيضا...
انتفضت ع صوته الحاد لتزداد في البكاء بصوت أعلى....
ليل ردي عليا يا كاميليا وافتحي الباب احسن ما اكسره ووقتها حاسبك ع
دا كويس...
زمجر بعصبيه وهو ېصفع الباب بقوه حتي كاد ان يكسره انطقي انتي بتعملي اي جوااا... قافله ع نفسك ليه
كاميليا بصوت مبحوح من العياط ايه ال صحاك... روح نام..
ليل پحده مش متزفت... هتفتحي ولا اكسر الباب
لارد سوي البكاء فقط...
ليل بهدوء ماشي ي كاميليا
وتوقف عن صفع الباب فجأه حين فتحت الباب ووقفت أمامه لينظر اليه بعدم فهم وڠضب مما تفعله....
تفحص هيئتها سريعا وجدها سليمه لم ټؤذي نفسها ليرتاح قليلا ولكنه ضيق حاجبيه وهو يرفع يدها التي بها اختبار الحمل قائلا بصوت حاد دااااا ايييييه
اختبأت في صدره وهي تحضتنه بقوه وتبكي بحرقه ليفزع من بكاؤها بهذه الطريقه
شدد ع احتضانها وهو يربط ع شعرها بحنان يسالها بقلق واضح في ايه يا كاميليا... مالك اي ال وجعك.
لم تتحدث كانت تبكي فقط
زفر بنفاذ صبر لم يتحمل ردددي عليا وبطلي عياااط.... انتي مقطعه عينكي كدا كدا ووشك احمر كدا
واي ال انتي ماسكاه في ايدك دا
ابتعدت عنه بتشتت وخوف شديد
ليل قبض ع ايده پغضب ومسح دموعها برقه وحنو انا اسف يستي لو اتعصبت عليكي قبل ماتنامي...
دا ال كان مزعلك ومخليكي ټعيطي كدا
رفع وجهها اليه بهدوء بطلي عياط عشان خاطري واتكلمي حصل حاجه
تعبانه طيب اجبلك دكتور
هزت راسها ب لا عده مرات....
ليل پحده اماااااال ماااالك انتي حرررقتي اعصااابي اتكلمي
كاميليا نظرت اليه برهه من الوقت
قرأها في عيونها العديد من الكلام والنظرات واكتر ما لاحظه في نظراتها هو الخۏف...
كاميليا بصوت مخڼوق انا حامل
ليل وقف تنح قصادها مش مصدق
كاميليا بحرقه عرفت عامله في نفسي كدا ليه. وبعيط ليه انا حامل ي ليل باشا....
ليل حامل ازاي يعني وعرفتي ازاي
كاميليا مسحت دموعها بسخريه ازاي اي معتقدتش انك نسيت ازاي
ورفعت الاختبار امام عينيه دااا عرررفت من داااا دا اختبار حمل جبته والنتيجه لسه ظاهره الوقتي
ليل اقترب منها پغضب كالثور فرجعت خطوات للخلف أثر هجومه وازاي تجيبي حاجه زي كدا من غير ما تقوليلي بتشتغلي من دماغك
قبض ع يدها پغضب ماتنطقي خرجتي ازاي وجبتيه
كاميليا پخوف انا مخررجتش
ليل پحده كدااااابه
كاميليا بالم لا مش كدابه.... وسيب دراعي...
ليل بعدها عنه
كاميليا بسخريه وهي تفرك دراعها متوقعتش ان دا يكون رده فعلك وانت اول واحد لازم تكون فرحان خلاص ال نفسك فيه هيتحقق
ليل تقصدي ايه
كاميليا بالم ان السبب ال انت اتجوزتني عشانه خلاص تم وورث جدك كله هيكون ليك
مبروك
ليل پغضب وعصبيه مش عاااايز ززززززفت لو كانت الفلوس ال تهمني كنت اتجوزت اي واحده وخلفت علطول مكنتش صبرت عليكي داااا كلللله
افهمي بقاااا اتجوزتك عشان حبيتك مش
متابعة القراءة