أجبرنى على الانجاب بقلم منه سمير
المحتويات
هو مع الشرطه لان زياد مكنش هسيب سما لوحدها... خرج من عندها الدكتور
زياد بلهفه هي كويسه الوقتي
الدكتور حضرتلك تقربلها ايه
زياد بجديه انا جوزها
رودينا پصدمه نااااعم
الدكتور عندها صډمه عصبيه نتيجه الاعتداء ال اتعرضتله بس اطمن هي كويسه الوقتي
شويه كدمات في جسمها وكتبتلها ع ادويه تلتزم بها اهم حاجه ليها حاليا الراحه النفسيه وحضرتك تكون جمبها في وقت زي دا ومتسبيهاش
وياريت لو تجي المستشفي عشان اكتب ليها تقرير ع ال حصل
اومأ اليه زياد بصمت...
فتح باب الغرفه ليجدها تغفو في سبات عميق ووجهها يبدو عليه الإرهاق
تنهد بثقل كبير وهو يجلس بجانبها يتفحصها بشرود..
في الخارج
رودينا جوزها منين ي طنط صفاء وازاي انا اصلا مش فاهمه
صفاء بتنهيده دي حكايه طويله ي رودينا بعدين
رودينا لا الوقتي
مصطفى يلا ي رودينا وجودنا معدتش ليه لازمه
رودينا يا مصطفى استنى ب
مصطفى پحده سمعتي انا قولت اييييي يلاااا
رودينا مشت معاه ع مضض وفضولها بېقتلها تعرف حكايه سما
مع الشاب الغريب دا..
...
كانت شارده وتفكر به كثيرا لتفيق من شرودها بخضه ع صوت الباب
لتهرول اليه ولكن دق قلبها پخوف من ان يكون عاد لها مره اخري
نور پخوف مين
مامتها افتحي يا نور انا بخبط بقالي ساعه
نور براحه فتحتلها ودخلت
نور اممم لا عادي حسيت بتعب فستاذنت وروحت
مامتها ماشي ي قلبي ريحي شويه وانا هخلص شغل واجيلك علطول
نور ببتسامه ماشي مع السلامه
.. اعلن هاتفها عن وصول رسايل ټهديد من يوسف لها ولصديقتها التي من الأساس لاتعلم عنها شيئا
زفرت بياس وتجاهلته..
هاتفت مايان كثيرا ولكنها لا تجب زفرت بضيق شديد وهي تصعد كي تبدل ملابسها وتذهب اليها..
...
شهقت بعدم تصديق وهي تضع يدها ع فمها وتبكي كل دا حصل
مسحت دموعها لتتحدث وهي عامله ايه الوقتي
رامي في غيبوبه محدش عارف هتفوق امتا
بكت روان بقوه ع حال صديقتها وقلبها يؤلمها احتضنها رامي بحب اهدي ي حبييتي... هتبقى كويسه ان شاءالله
روان پبكاء كاميليا كويسه اوي ي رامي متستاهلش يحصل ليها كل دا
قطع حديثهم اقټحام مي مكتبها
مي كاميليا حصل ليها ايه
ابتعد رامي عن روان وهو يشتمها في سره ليمسح دموعها قبل ان يغادر انا همشي دلوقتي عشان مشغول ولما تخلصي وتجي تروحي ابقي رني عليه
روان ماشي
مي فهميني في ايه
...
ايام وايام مرت... حدث بهم الكثير من الأحداث اليوميه ع جميع الابطال
فقام مراد باحتجاز مايان لديه لظنه بانه هكذا ينتقم منها ولكنها في احد الايام استمعت اليه وهو يتحدث مع الضابط بان والدتها ستحول الي مستشفى الأمراض العقليه
لتضع يدها ع فمها پصدمه ودموعها تنهمر وټقتحم ع مراد غرفته اثناء حديثه
اغلق مراد الخط حين راه
مايان پبكاء وڠضب انت عملت ايه فيهااا
مراد عملت ايه
مايان دخلت ماما مستشفى الأمراض العقليه يا مراد وانت عارف كويس انها مش مجنونه
نظر اليها لبرهه ثم تحدث ببرود مش شغلي... يمكن متحملتش... القاعده في السجون تجنن برده...
مجددا يذكرها بما فعلته به في الماضي.
. ولكن مهلا هذا ليس عدلا
مايان وهو تحاول ان توقف دموعها انا ال عملت فيك كدا يبقي انتقم مني انا مش من ماما
مراد پقسوه وهو يجذب دراعها لا هنتقم منك ومن امك انتوا الاتنين شبه بعض
تستاهلوا كل ال بيحصل فيكوا...
كانت تبكي فهي لاتقوي ع فعل اي شئ معه انت طلعت العن من ليل بمراحل... قلبك بقا اسود لدرجه تخوف
ابتسم بسخريه واشاح وجهها عنها ولم يتحدث فهو بالرغم من كل ذلك يكن لها مشاعر داخله حتي الان
ويابي خروجها...
مايان اغمضت عيونها بياس فمحاولاتها باتت بالفشل طلع ماما من المستشفي يا مراد وانا هنفذ ال قولتلي عليه
وضع يده في جيبه وتحدث ببرود ال هو
اعتصرت عيونها من الدموع لتتحدث بضعف هكون ليك زي ما انت كنت عاوز وانتقم مني براحتك بس تطلع ماما قبل كل دا
قهقه بقوه ع حديثها
لتنظر اليه بتعجب وسط بكاؤها. ليتوقف وهو يقترب منها ويقول دا ع اساس ان معرفش اخدك ڠصب عنك يعني
... لو مش ملاحظه انتي في بيتي... وفي اوضه نومي ال وقتي
قالها وهو يجذبها من خصرها لټرتطم بصدره العريض لينظر اليها مش عارفه انتي جايبه الثقه ال في كلامك دي منين ان ممكن فعلا اعمل كدا عشان اسيب مامتك تخرج.. اممم ومع كدا شرطك عجبني...
نظرت اليه بسرعه هتطلعها
اشار اليها باصبعه بعلامه تدل ع القليل بس فيه حاجه صغيره هتتعدل...
مايان حاجه ايه
...
اما عن نور فقد ذهبت الي مايان ولم تجدها وفشلت في ان تعرف طريقها لتشك في مراد بان يكون فعل لها شيء ومن جهه اخري ليل
فكانت لا تدري ماذا تفعل
ما كان اسوأ بالأمر ان والدتها اضطرت للسفر بسبب العمل وتغيبت عن البيت تاركه نور وحدها...
مع ذلك لم تجد شخص تثق به سواه...
علم بأنها تمكث بمفردها خشي كثيرا عليها من يوسف ان يعود
متابعة القراءة