أجبرنى على الانجاب بقلم منه سمير
المحتويات
عند الباب مقويه قلبك اوي ومخلياكي تعرفي تتكلمي
وبحركه سريعه منه قفل الباب وحاصر سما بين الباب وبين جسده ششش مټخافيش دا اقل حاجه عندي... اتعودي عليه
نظرات الخۏف كانت بتزيد مش بتقل وكانت باينه اوي في رعشه جسمها من قرب زياد ليها او نظرات عيونها ع عكس نبره التحدي والقوه ال بتحاول تبينها في صوتها
انت عاوز مني ايه يا زياد....
زياد بصوت رجولي انا اسف ع عصبيتي عليكي تحت بس انا معايا حق في كلمه انا قولتها واقدر انفذها ي سما كويس وانتي عارفه دا...
متزعليش مني عشان خليتك ټعيطي بس الطريقه ال كانت هتخليكي ترضى تطلعي معايا
انتي لو تعرفي انا بخاف عليكي قد ايه... عمرك ما هتكوني خاېفه كدا... قالها وهو يحاول ان ېلمس وجهها
لتبعد يده بقرف وعڼف قوول بقا كدا جاي ترسم عليا الدور دا عشان اخاڤ منك وارضخ لااومراك واعمل ال انت عايزه وعايز توصله من الاول مش كدا
انت احقرررر انسان انا شوفته في حياتي سااامع ولو اخر واحد في الدنيا انا مستحيل أصدق كلامك او اثق فيك بعد كل ال انت عملته ولسه بتعمله
اطلع برااااا حياااااتي وسيبني اعيش بقااا بعيد عنكواا حرااام عليكوااا
انا لو حقېر زي ما انتي بتقولي ومش خاېف عليكي مكنتش هاجي كل يوم هنا وافضل بالساعات تحت البيت عشان اطمن عليكي بس او اشوفك حتى من بعيد... ذكر لها بعض المواقف التي حدثت معها آخرهم ماحدث بالبارحه..
كنت اقدر اخدك ومخليكش ترجعي تاني وڠصب عنك وبالقانون
كنت هقفل كل الطرق في وشك عشان ميكونش قدامك غيري وبس بس انا معملتش كدا
مكنتش عملت كل كداااا عشااان بحبك
وفي الاخر انا طلعت حقېر وحيوان في نظرك
مسكها من دراعها بسخريه بصيلي انتي لسه مش مصدقاني
سما بټعيط سيبني وابعد عني لو بتحبني بجد... سيبني ي زياد..
اغمض عيونه بقوه لا يريد ان يتهور عليها الان ماذا يفعل بعد من أجلها...
روايه أجبرني على الإنجاب كاميليا وليل بقلمي منه سمير
زياد انتي كدا مسبتليش حل تاني... وانا مش هسيبك يا سما.. مش هسييك لو اخر يوم في عمري...
دا لو كان مفهوم الحب عندك هو البعد يبقي محبتكيش
لم تنظر اليه كانت تبكي بصمت فقط... وهو عازم ع قراره
كان يتذكر جيدا نظراتها المصدومه حين تفوه بهذا الكلام امامه ورده فعلها امامه...
حتي شعر بانها كانت ع وشك الاڼهيار فاسرع بالهروب من امام وجهها
ولكن قبل ان يرحل املي عليها اوامره بشان ملابسها وشعرها وان تكون اكثر احتشاما والا لن يمسح لها بالنزول مره اخري
تهاوت ارضا ولا تعلم ماذا تفعل اتفكر بالهروب مره اخري ولكن الي اين هذه المره
تخشي ان تقع في يد يوسف مره اخري
حيره كبيره اوقعها بها زياد فاشله فان تجد لها حلا او مخرجا....
.. في الأسفل
رودينا بالم وهي تمسك بدراعها ااي اي ي جدع انت مش تحاسب
نظر اليها ولم يرد عليها ليتركها ويغادر
رودينا لا تعال خدلي صوره... الواد دا اطرش ولا ايه.. وايه البدل والعربيات دي احيه الحاره نضفت وبقي يدخلها اشكال زي دا
اما اطلع اسال سما لو تعرف الواد دا مين دا الاتنين في نفس مستوى النضافه والله
..
خبطت ع الباب ارتجفت سما ذهبت نحو الباب پخوف خشيه ان يكون قد عاد اليها مره اخري...
ولكنها اطمأنت حين سمعت صوتها لتمسح دموعها سريعا وتفتح لها الباب
رودينا اييي يبني ساعه عشان تفتحي اتاخرتي كدا انا فضلت مستنياكي عشان نروح سوا
اي دا مالك
سما بتوتر ل لا مافيش حاجه خلاص هجيب الحاجات وانزل معاكي اهو
اعصابها مكننش مساعدها انها تشيل اي حاجه ساعدتها رودينا ي عيني عليك دا انتي مافيكش اعصاب خالص طب خليكي انهارده لو تعبانه متنزليش الشغل
سما لا لا انا هنزل مش عايزه اقعد لوحدي هنا
رودينا ماشي يلا...
...
يا مراد بيه مش عارفين نسيطر عليها... وعاوزه تخرج وحضرتك قولت محدش يقربلها
وشويه هي ال هتضربنا مش عارفين نعمل ايه
مراد كان راجع من قسم الشرطه ربيشوف إجراءات القضيه واطمن ان مي مش هتخرج الوقتي خالص بس شك في حاجه واتكلم مع الظابط فيها والطابط قاله انه هيتاكد الأول...
مراد خلوا عينكوا عليها وانا داخل عليكوا اهو..
..
مايان كانت سماعهم وهما بيتكلموا مع مراد وفضلت تبص عليهم تراقبهم...
وراحت من ورا الفيلا بتاعتهم ونطت من الشباك وقعت ع وشها قامت بالم وطلعت تجري عشان تخرج من غير ما حد يشوفها
...
نور كان بترن على مايان بس مايان نست تليفونها
متابعة القراءة