أجبرنى على الانجاب بقلم منه سمير

موقع أيام نيوز

مشاعر واحساسيس كثيره متضرابه معا في آن واحد
ضحكت سمر انتي متوتره كدا ليه بس ياريت تجهزي بسرعه احم لان شكله مضايق شويه
توتر فهي لا تصدق حتى الآن بأن غدا سيكون هو يوم زفافها ع ابن الهوارى
فكم تخشي كثيرا من أن يحدث هذا
ليتحول لون وجهها الي اللون الأصفر من الخۏف بدلا من لونه الوردي المعتاد
لاحظت سمر ذلك وكادت ان تسالها ولكن قاطعتها كاميليا عندما
ط طب داده انوار فين
سمر تحت بس اااا
كاميليا بس ايه
سمر اااا نظرت خلفها يعني هو هقولك بس وعد متعرفيش حد
كاميليا حاضر بس قولي مالها
سمر ااا هو يعني ال فهمته ان ليل بيه مانعها انها تطلع الجناح بتاعه او انها تجي عندك
كاميليا پصدمه ايه
سمر بتوتر بس ولا كأني قولتلك حاجه لان هو ع آخره مني اصلا
كاميليا پصدمه
________________________________________
طب ليه
سمر مش عارفه وآلله ي هانم ليل باشا اصلا عمره مابيقول ليه او اي اسباب اصلا عموما.
كلامه بيتنفذ بدون كلام وخلاص
كاميليا ب بس انا محتاجها اوي محتاجه اكلمها ضروري يا سمر
سمر والله يا كاميليا هانم مش بأيدي طالما ليل بيه ال امر بكدا بس انا هقولها واخليها لو عرفت تكلمك
اومات إليها كاميليا وبداخلها ړعب وخوف شديد من حياتها القادمه مع ليل
انهي اتصالاته التي لا تتوقف لينظر إليها فها هي اخيرا انتهت من ارتداء ملابسها.
لا تشعر هي من الأساس أو تعلم ما الذي ارتدته من الأصل
ليل اييي دا
كاميليا بارتباك في ايه
ليل پغضب نصف ساعه بتلبسي هدوم نوم ولا هدوم بيت
انتي هتخرجي بالمنظر دا
كاميليا پخوف الهدوم دي انت ال جايبها على فكره
ليل پحده جايبها تتلبس في اوضه النوم.. او في البيت خمس دقايق تطلعي تغيري المنظر المقرف ال انتي عملاه دا
صاح بها بعصبيه
ادمعت عيونها بسبب تجرحيه لها وهرولت الي الأعلى ودموعها تنهمر ع وجهها
كانت انوار تشاهد كل ما يحدث وقلبها حزين ع ما يحدث تلك الفتاه من معاناه وألالام لا يتحملها من

هو أكبر منها
ولكن كان لديها امل كبير وزاد اكثر حينما شاهدت نظرات الغيره وتعبيرات التملك ع ملامح ليل
كاميليا بجفاء كدا كويس
ليل بهدوء حلو
اربطي الحزام
كانت اصابعها ترتجف بسبب بكاءها ولم تتمكن من ربط الحزام
حاولت مره ولكنها فشلت
خفف ليل من سرعته قليلا لانه يقود بسرعه كبيره وقام بالدنو والاقتراب منها ليربط إليها حزام الأمان
شعر هو بسخونه جسدها ويدها ووجهها شديد الحمره ف علم كالعاده انها كانت تبكي
زفر پغضب و ابتعد عنها وساق باقصي سرعه حتى وصل امام أشهر وافخم اتيليه لفساتين الزفاف
اول ما دخلوا جت بنت ترحب بيهم صاحبه المكان شديده الجمال ووقفت عشان ترحب ب ليل بابتسامه واسعه اهلا بحضرتك يا ليل باشا نورت الاتيليه
ماشاء الله مدام حضرتك زي القمر
ابتسمت إليها كاميليا ابتسامه بسيطه
ليل بجديه تسلمي يا فيفان
الفساتين جاهزه
فيفان اه طبعا اتفضلوا معايا
فيفان فضلت تطلع فساتين روعه وتوريلهم ل كاميليا بس كاميليا مكنش عاجبه ولا واحد ومدتش اي اهتمام
ليل فاهم دماغها بس سابها ع راحتها خالص ومعلقش بكلمه
فيفان طب اي رايك تجربي دا بس نشوفه عليكي الأول متأكده هيطلع تحفه عليكي
كاميليا بصت ليل لاقيته واقف مع مجموعه بنات في سن فيفان برده
وبيضحك معاهم عادي كأنهم أصحاب
اتغاظت انها حارقه ډمها وحتى مش عاطيها اي اهتمام ولا معبرها وهي بتختار فستان فرحها
شدته منها بغيظ وضيق من غير اصلا ماتبص عليه اوك هشوفه
فيفان تمام هبعتلك بنت تساعدك
.
كاميليا لبست الفستان كانت زي الاميرات فيه وكان حلو اوي وجميل عليها
فيفان ماشاء الله زي الاميرات يا مدام كاميليا
كاميليا بصت لنفسها بتوتر ل لا بس مكشوف اوي انا مش هكون مرتاحه فيه
فيفان بتفهم لا ع فكرا حلو جدا ولايق عليكي بالظبط كدا ومش مكشوف اوي كدا
كاميليا ل لا بعدين ليل
فيفان اوكي خلاص نشوف رأي ليل باشا الأول ايه
كاميليا بسرعه كانت هتمنعها بس فيفان مشت خلاص
كاميليا خاڤت ان ليل يشوفها كدا رغم ان الفستان مش مكشوف اوي للدرجه دي
حاولت تقلعه بس معرفتش
سمعت صوت حد داخل فكرت حد من البنات ال موجودين يساعدوها انها تقلعه فطلعت بسرعه
لقت ليل واقف في وشها ووراه فيفان
..
كاميليا وشها كله احمر وجاب الوان من الاحراج والتوتر وكانت مكسوفه اوي وفي نفس الوقت حاسه انها مضايقه انها واقفه كدا قدامه
ومش عارفه تعمل ايه وفيفان واقفه معاه
ليل اقترب منها بنظرات جريئه وهو يتفحصها بعينه اي الجمال دااا
كاميليا كانت مش مصدقه ليل اول مره يقول حاجه حلوه عليها او يمدحها حتى في شكلها
بصت ل فيفان الواقفه ووشها احمر من نظرات ليل الجريئه ليها قدام فيفان
نظراته كانت بتخوفها شويه بس ال بيطمنها وجود فيفان معاهم انه مش هيعمل حاجه وهي واقفه
بقت عارفه وحافظه نظراته دي كويس اوي
ليل بضحك وهمس رجولي.. كاميليا بس ال سمعته لا ال انا عاوزه هعمله لو في ميدان عام حتى يا روحي
فيفان اي رايك يا ليل باشا ملكه في الدريس دا بجد ماشاء الله
ربنا يهنيكوا ببعض يارب
وخرجت
تم نسخ الرابط