أجبرنى على الانجاب بقلم منه سمير
المحتويات
او مين ما كان دي حاجه عاديه اوي عندك.. وال حصل معايا وشغلك ال انا لسه مش عارفه عنه اي حاجه يا زياد انا خاېفه
زياد ياترى بقى خاېفه مني ولا عليا
سما هخاف منك انت ليه
زياد اسمعي يا سما... شغلي مافيش منه خوف ولو زي منتي بتقولي كدا فاه يوسف دا بالذات لو رجع بيا الزمن مش هتردد في اني اقتله في وقتها
سما وهو انت مچرم عشان تروح ټقتل... دا شغل بلطجيه وحراميه والبوليس شغله يتصرف معاهم انت مالك
زياد پغضب حقي انا اخده بنفسي مش هستني لا شرطه ولا حد تأتي يجبهولي.. واحد اټهجم عليكي وعايز ياذيكي وتفكيره الشمال... اي حد كان عايز يقرب منك بس يستاهل الډفن حي يا سما انا مش عارف انتي زعلانه عشانه اوي كدا ليه واي التعاطف دا كله الا لو انتي
زياد پغضب الا لو انتي لسه بتحبيه... كلامك مالوش معنى غير كدا
سما انا كنت غلطانه فعلا ان جيت اتكلم معاك واحكيلك ع ال جوايا بصراحه... وشكلي غلطت اكتر لما جيت معاك ع شقتك
لا يا زياد انا مبحبوش ومافيش في قلبي ذره حب واحده ناحيته ولو كنت بحبه مكنتش هوافق ان اكمل معاك وارجع معاك ع هنا... يوسف قتل اي حاجه كانت حلوه بينا اليوم ال حاولي يعتدي عليا فيه وانا مش بقولك مكنتش تضربه او تموته لان. أنا خاېفه عليه انا خاېفه عليك انت ومن تهورك... انه بالساهل انك تودي نفسك في داهيه
لعلمك هو مش هيسكت وعارف ناس وعنده علاقات كتيره مع ناس اكبر منه
وهو صعب عمره ما هيتهاون ابدا خصوصا بعد ال عملته معاه
زياد بهدوء المفروض ان اخاڤ واټرعب من كلامك دا الوقتي وافضل ادعي ربنا ان يوسف بيه يطلع كويس او ميحصلوش حاجه واخاڤ ع نفسي
سما انت بتتريق! ماشي ي زياد حقك انا اصلا معرفتش يوسف غير متأخر اووي... بس قبل ما تعمل حاجه وتتهور وتودي نفسك في داهيه... ابقى فكر فيا... فكر فيا انا لو حصلك حاجه انا هيحصل فيا ايه
ومتبقاش اناني وتفكر في نفسك وبس...
فتحت الباب وهو تصرخ بغيظ من الطارق الذي لم يمل من الطرق عليه مرات عديده
لتفتح پغضب انت
كريم وهو يحمل باقه ورد قائلا بابتسامه جذابه مساء الخير يا حبييتي
نور پغضب مساء الزفت انت اي ال جابك واي حبييتي دي انت ليك عين تجي هنا كمان
كريم اييي اهدي زعابيبك شايطه كدا ليه
نور عشان حضرتك واقف قدامي
كريم طب وسعي وانا هدخل اقعد جوا عشان ما اقفش قدامك وتشيطي كدا
نور مسكته من قفاه روح عند مروه يا امور اقعد عندها وبالمره تردلك العزومه بتاعه انهارده
كريم ههههههه قلبك ابيض بقا
كريم بخبث ما تقولي انك شايطه عشان غيرانه
نور غيرانه!!
مين يا نور
نور بصوت عالي مافيش حد يا ماما دا عامل النضافه جاي ياخد الزباله
كريم بغيظ وحياه امك
نور يلا يا شاطر معندناش زباله روح انت عارف هتلاقيها فين
كريم لمي لسانك دا بدل ما المك انا
نور والله طب وريني
جت سمر والده نور
وشفتهم واقفين وباين ان نور مضايقه وكريم واقف ومعاه ورد
سمر مين دا يا نور
سبقها كريم اهلا ي فندم انا بشمهندس كريم بشتغل مع انسه نور في الشركه
سمر باعجاب ف كريم كان ذو شخصيه ووسامه عاليه وكم كانت تتمني منذ زمن ان تتزوج ابنتها لكنها عنيده وترفض الزواج حاولت معها كثيرا ولكن دوما كان ينتهي نقاشهم بالعراك بالنهايه
اهلا
اهلا ي ابني واقف عندك ليه تعال جوا
كريم بهمس شايفه الناس المحترمه مش عارف مش طالعه لامك ليه
نور بغيظ امك
كريم احم اتفضلي يا طنط
كريم دخل هو وسمر ونور رزعت الباب پغضب ودخلت ليهم جوا
....
اغمض عينيه وهو يبتسم بتعجب وسخريه مما يحدث محاولا ان يزيح اي افكار سلبيه عن ذهنه ليردف بجديه انت لسه بتحبها...
مراد نعم
ليل حبك ليها منتهاش في باريس زي ما انت كنت بتقولي انت بتحبها بس كنت مضايق منها ع ال عملته ومش مصدق انها كانت ممكن تبيعك كدا واكبر دليل ع كدا انك مقدرتش تقرب منها.....
مراد
زياد انت بتضحك علي ايه يا حمار انت
زين اصل البت بستفيتك خالص وانت معرفتش ترد عليها
زياد اه طلعت انا في الاخر الاناني وال مش بفكر غير في نفسي
زين يا ابني افهم متبقاش غبي هي خاېفه عليك من الزفت التاني خطيبها زياد بص ليه پغضب اول قال الكلمه دي
زين اقصد ال كان خطيبها زياد بص ليه تاني
زين الواد ال مشافش ربايه الله يجحمه مكان ما راح بقا
مع انه زي القرد في المستشفى شويه إصابات مماتش يعني
زياد بغلي من جوايا واندم اني سبته عايش كان المفروض اطلع روحي ع ايدي عشان ارتاح
زين يا ابني اهدي وبطل عڼف بقا وركز في حياتك مع مراتك
زفر زياد
متابعة القراءة