أجبرنى على الانجاب بقلم منه سمير

موقع أيام نيوز

الحلو نفع نفسه
كريم لا لا ي روحي انتي بتقارني ايه بايه هناك سيان بينهما
نور اها فعلا باماره ما انت راسك دي كلها كانت شاش وقطن ورجلك مكسوره من ناس بتجري وراك ومش عارف تعملهم حاجه...
وقومت ناطط جوا عربيتي هااا نسيت ي استاذ ولا افكرك
كريم لاحظي ان كلامك جارح ي انسه... كانت يوم مطلعتش فيه شمس يوم ما شوفتك وركبت معاكي اصلا
نور دا انا ال مشوفتش يوم واحد حلو في حياتي من يوم ماشوفت وشك القمر دا وادي اخرتها زيارات ع المستسفي نهايه كل أسبوع
وكله بسببك
كريم ناااعم ي اااختي بسببي انا ليه هو انا ال نسيت نفسي وروحت نمت جوا مبنى مهدد بالسقوط في اي ثانيه
دا جزاتي ان جيت عبرتك... كان زمان البشريه كلها ارتاحت منك...
والاتنين قعدوا يتخانقوا مع بعض وكريم يرخم عليها حدفت عليه الورق بغيظ وعشان ايدها المتعوره ضړبته بايدها التانيه ع كتفه
مسك ايدها فاختل توزانها وكانت هتقع لتصرخ بالم اااه.. ايدي ايدي...
كريم ابقي ريحي نفسك بقا... وتخليها بعد كدا جمبك
نور بغيظ والله لاوريك
سما نزلت من البيت عشان تروح المحل عند جمال وفي ايدها شنط فيها الهدوم ال نهى قالت عليها...
وقعت منها شنطه وطت عشان تجيبها جه مكنه ماشيه بسرعه سايقها ٢ ولاد صغيرين
كان هيخبطوها لولا ايد قويه شدتها من خصرها بسرعه.. صړخت بخضه وهي تغمض عينها...
متخاافيش... كلمه واحده ولكنها جعلت قلبها يدق بقوه وهي تستمع لصوته مره اخري 
فتحتها بسرعه لقيتها واقف قدامها مباشره فاصل بينهم مسافه قصيره... 
زياد فرح اوي اوي ما شافها قريبه منه تاني وشاف عينها ال بيعشق يشوف انعكاس صورته فيهم... ع عكس نظرات وخوف سما منه... 
نفضت ايده پعنف عن خصرها ليبتعد عنها بهدوء ابعد ايدك دي عني... 
زياد سما انا 
سما پغضب متنطقش اسمي ع لسانك انت فااااهم.... جاااي ورايا لييي عاااوز منييي ايي تااااني.... سييني في حالي بقااا... 
زياد اهدي انا مش جاي ااذيكي او اغصبك ع حاجه انا جاي اتكلم معاكي شويه وهمشي بعدها بس 
سما وانا مش هقعد معاك ومافيش اي كلام بيني وبين واحد زيك ولو ممشتش والله هصرخ وهوديك في ستين داهيه 
نفض يده بسخريه وجذبها اليه مره اخري لټرتطم بصدره امام الماره وماله صړخي.... ووديني في تسعين داهيه يا سمايا براحتك... يلا صړخي اتكتمي ليه 
الوقتي ولا القطه اكلت لسانك قالها وهو يرفع وجهها اليه ذلك بسبب قصر طولها وفرق الطول بينهم 
زياد قولتلك هقعد معاكي شويه وجاي بستاذن وباحترام كمان تبقي تسمعي الكلام وتجي معايا من سكات 
سما بدموع زياد ابعد عني وسيبني عشان خاطري.... مينفعش ال انت بتعمله دا الناس هتقول عليا ايه 
كان تحاول الابتعاد عنه ولكنه مقيد حركتها جيدا مش هبعد ي سما ومحدش يقدر ينطق بكلمه واحده غلط عليكي وانا موجود... 
سما ليييه يعني انت فاكر نفسك مين ولا فين عشان تعمل. ال انت عاوزه وفي الوقت ال انت عاوزه والثقه ال فيك دي جايبها منين 
انا اساسا كل حاجه وحشه حصلتلي بسبب انك موجود... 
كز ع اسنانه پغضب وضيق شديد من حديثها ليرد قائلا اعمل ال انا عاوزه معاكي في الوقت ال يجي ع مزاجي
________________________________________
لانك مراتي.... وانا جوزك ولا تحبي افكرك 
رفعت اليها نظرها سريعا والدموع في عينيها تابي النزول حاي لا تفلت انتباه احد من الماره اكثر .تنقل النظر بين عيونه ال بات عليهم الڠضب والقسۏه
فهو بالفعل جعلها تمضي ع ورقه زواج عرفي حينما كان يحتجزها بمنزله
نظرت حولها تتفقد الأجواء پخوف وتوتر كبير بان يكون احد سمع ما قال...
خشيت من ذلك لانه اصبح يتحدث پغضب ايضا وصوته عالي...
لاتدري ماذا ستفعل الان في هذه الورطه التي اوقعها القدر بها
قالت پبكاء حرام عليك انت عاوز مني الوقتي...
قاوم دموعها بصعوبه تجي معايا الوقتي
هتفت به پحده وسط بكاؤها اجي معاك فين انت اټجننت انا مستحيل اروح معاك في حته
زياد بنفاذ صبر ودينا اي

داهيه اعرف اتكلم معاكي فيها بعيد عن الأشكال ال هنا دي
نظرت الي المنزل بتردد كبير لكن ليس امامها حل اخر... ابتعد فقد كان يعيق طريقها..
هنطلع عند طنط صفاء
زياد ماشي...
...
كانت هناك اعين تتابعها منذ خروجها من المتزل لتردف في شماته وخبث الله دا اللعب احلو اووي ي ست سمااا
... 
خبطت الباب ودخلت تنده عليها بس ملقتهاش... ندهت عليها تاني وهنا نبره القلق بانت في صوتها 
لما ملقتهاش موجوده وهي وزياد لوحدهم 
راحت عشان تفتح الباب بسرعه بس هو مسك دراعها وخلاها تبص له سما انا لو عاوز اعمل حاجه مش باب ال هيمنعني ولا عشره زي طنطك صفاء كدا 
مټخافيش مني 
سما بعدت عنه وراحت فتحت الباب برده... بصلها ومتكلمش 
وفضلت واقفه وربعت ايدها ياريت تقول ال عاوز تقوله لان معنديش وقت اضيعه اكتر من كدا 
زياد بغيظ اولا اتكلمي معايا عدل انا كل ما احاول ابقي طيب معاكي طريقتك بتخليني اخرج عن شعوري 
سما صاحت بعند داا ال عندي 
قام وقف قدامها دا انتي وقفتك
تم نسخ الرابط