أجبرنى على الانجاب بقلم منه سمير
المحتويات
ايه
هتقولي للشعل لا ولا ايه رزقك وجالك
سما بعدم فهم ماشي
نهي مشت
سما هو اي ال بتعمله دا
رودينا سيبك منها دي عاوزه تكرهك في الشغل هنا عشان تمشي وهي يخلي ليها الجو... بصي هاتي شويه منهم أعملهم معاكي انتي مش هتلحقي ع كل دا
سما يااه متحرمش منك ابدا ي رودي
رودينا يلا ي يستي اي خدعه... بصي هطلع انا بقا بيتنا اهو
سما ماشي ي قلبي سلام...
رودينا خلي بالك من نفسك
رودينا وهي طالعه خطيبها وقفها مش قولتلك سيبك من التعب دا كله وريحي نفسك مسمعتش الكلام...
رودينا قولتلك مېت مره ي مصطفى انا عاوزه اشتغل وانا ال بتعب بلاش تجي تقولي الكلام دا كل مره انا مبسوطه كدا
رودينا يعني اي دا بقا ان شاءالله
اي الكلام الجديد ي مصطفى
مصطفى ال بقولهولك دا عشان انا جبت أخرى
وسابها ومشي
رودينا حطت الهدوم ال معاها ع السلم وراحت وراه عشان تلحقه مصطفى استنى
مصطفى
نزلت وراه ع اخر الشارع لتتحدث پغضب طيب تصدق بعد كدا لما تكلمني انا هسيبك تتكلم مع نفسك وامشي
مصطفى اتلمي يبت بدل ما ارزعك قلم قدام الحته كلها
رودينا ههههههه قفوش انت اوي ي صفصوفي دا انا بضحك معاك
رودينا ليه يعني ما زيه زي غيره... فرقت ايه
مصطفى فرقت انه
سكتت لما سمع صوت زعيق وخڼاقه
رودينا اي دا في ايه تعال نشوف...
مصطفى راح ووراه رودينا لاقوا شباب بتعاكس سما وصفاء بتزعقلهم ومسكوا في بعض
رودينا شايف العيال الصيع صحابك بيعاكسوا البت
مصطفى شدها خدي هنا انتي راحه فين
رودينا هروح اديهم ع دماغهم دول عيال صيع قليلين ربايه
مصطفى اتزفتي جمبي هنا وملكيش دعوه
رودينا ماليش دعوه ازاي يعني انت مش شايف
مصطفى پحده روديناااا
في الوقت دا كان زياد وصل
ومعاه زين
زين عرف من الولاد ان كان في خڼاقه زياد كان هيروح ليها بس زين منعه لما لاقي الموضوع اتحل
زياد پغضب لازم تفهم انها مش عايشه في مصر الحديده دي عايشه في حاره يعني لبسها وشعرها ال ماشيه بيه دا مينفعش
زين روح ادلها قلمين يسطا روق عليها كدا
زياد بغغضب مسكه من ياقه قميصه ولااااا غور مش ناقصه ظرافه امك
زين اي يا شبح اهدي
زياد كانت الغيره بتاكله وهو شايف مصطفى واقف معاها
رودينا راحت وقفت جنب سما....
مصطفى بصلها بنفاذ صبر
دا مصطفى خطيبي يسما
ودي سما صحبتي وشغاله معايا في المحل
مصطفى اهلا ي انسه سما
سما بتوتر اهلا بيك ومتشكره ع ال انت عملته
مصطفى العفو ع ايه... يلا ي رودينا عشان اوصلك
رودينا حاضر سلام ي قلبي اشوفك بكرا بقا
سما سلام
....
خرج الدكتور وعلامات الإرهاق والاسي ع وجهه ليخلع الماسك الذي كان يرتديه...
توجهه اليه ليل ومراد سريعا وبلهفه
انقبض قلبه حين راه هكذا ليعلم ان الاخبار ليست ساره ابدا لم ينطق بحرف واحد
ليبادر مراد بسؤاله سريعا خير يا دكتور طمنا عليهم
ليل بهدوء ممېت عكس صراعاته داخله كاميليا وابني كويسين
الطبيب باسي وهو ينظر اليه ليل باشا.. احنا عملنا كل ال نقدر عليه بس.. تنهد بثقل انا اسف
خبر وفاه صغيره والغيبوبه التي مكثت فيها زوجته لم تكن بالاخبار الهينه علي قلبه ابدااا
شعر بان ذلك يحدث بسبب ذنبه الذي ارتبكه في حقها في الماضي وانه اجبرها ع هذه العلاقه واجبرها ايضا على الإنجاب لطالما كان هذا شرط زواجهم من الأساس...
لېموت هذا الطفل في النهايه ويفقد صغيره قبل ان يولد ويعيش في هذه الحياه ولم يفيق من صډمته التي القاه عليه الطبيب عند خروجه من غرفه العمليات بل زادات حالته سوء حين علم بدخولها غيبوبه مؤقته لايدري متي ستفيق او تستيقظ منها ولا احد يعلم... .
لم تنعم تلك الفتاه بحياه التي رسمتها يوما في طموحاتها لقد كان الواقع الاسوأ
ولكن سوف يزداد هذا السوء حين تستيقظ و تعلم انها فقدت طفلها
اختبارات قاسيه فرضت عليه ولابد عليه ان يتعايش معها لأجله... لم يتركه مراد ابدا وكان بجانبه طوال الوقت...
... والي الان لم يعلم احد بالقصر ماحدث لكاميليا ولا احد يعلم غيرهم فقط..
...
جلست تفكر في حديثه جيدا فهو بالفعل محق بكلامه علي سما.. فهي من دفعتهم للتحرش
متابعة القراءة