عهد

موقع أيام نيوز

بقوه من المؤكد أنها لن تتمنى له الخساره أبدا
ملك لا طبعا
نظر لها بعشق لتتسأل كيف له أن يحبها فى هذا الوقت القصير ولكنها هى أيضا أحبته والاغرب أن حبه دخل قلبها وهناك رجل آخر فى قلبها لا تعلم كيف أو متى
يوسف بصى ياملك انا فكرت كتير جدا وقررت انك لازم تروحى تزورى اللى اسمه زين دا رغم أنه واطى اوى ولو شفته ممكن اقتله بس اللى فهمته أنه مالهوش حد ولا حتى اهل يعنى من الاخر ميعرفش حد فى الدنيا غيرك وعارف ومتأكد انك عايزه تروحى له فانا هسمح لك بأنك تزوريه فى المستشفى وانا هاجى معاكى
لا تعلم كيف له أن يكون رائع هكذا كيف لم يظهر فى حياتها قبلا لربما كانت عرفت معنى الحب لاتنكر أنها تحب زين ولكنها اكتشفت الان فقط أنها أحبته لربما لأنها لم ترى غيره فى حياتها أو لم يكن هناك غيره متواجد طوال الوقت فى حياتها فأصبح اخ ثم صديق ولربما افرض الوضع عليهم ام يكونوا احباء اما يوسف فيستطيع أن يكون الأوحد فى قلبها مهما كان حولها من ازدحام
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يوسف ملك انتى سمعانى
هزت رأسها بالايجاب
ملك شكرا يايوسف
هل تشكره بعدما فعل معها مافعله لم يستوعب شكرها له
ملك يوسف 
نظر لها لا يعلم لما شعر أنها ستقول شئ غايه فى الاهميه
ملك انا اسفه
هل تعتذر الم يكن من الواجب أن يعتذر هو على عنفه معها
ملك انا عارفه انك انسان حقيقى رائع وكنت معايا وساعدتنى قبل مانتجوز وقفت قدام جدى حاولت تهربنى ودافعت عنى وسيبت لى مساحه من الوقت علشان اقدر أتقبلك كزوج وعلى الرغم من كدا انا كنت متهوره يوسف بجد انا مكنتش ههرب على طول انا بس كنت عايزه اكمل تعليمى
لم يكن يتوقع أن يسمع ما قالته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ملك انا عارفه انى انا السبب انى اخليك تطلع اسوء ما فيك 
بدءت بالبكاء 
ملك انا مستحملتش دا وكنت ھموت بين ايديك بس انا عارفه انى غلطانه وعارفه إن لو حد غيرك كان ممكن يقتلنى فعلا وواثقه انك لو كنت عايز تموتنى كنت هتموتنى ومصر تخلينى صغيره قدام نفسي بانك تبقى رائع زى ماانت 
كان يتابع حركات يدها المعبره عن كلامها 
يوسف عارفه ياملك سواء كملتى معايا ولا لا انا هفضل جنبك
لقد كان هذا كافى بجعلها تتأكد انها لا تريد شئ فى تلك
الحياه سواه سوا هذا الامان الذى يسحبها بعيدا عن العالم عند ملامستها لهلقد كان هذا الجد على ثواب عندما اجبرهم عل الزواج لا تعلم كيف 
ثم انتبهت لكلماته لتبتعد بهدوء 
لقد شعر أنها تحبه ولكن
ملك انت بتقول كدا ليه يايوسف
يوسف فلنفرض ان فى مشاعر فى قلبك ليا زى ما قلتى دا ما يمنعش أن زين لسه موجود فى قلبك وانا مش هينفع اكون ابدا رقم اتنين يا افوز بقلبك لوحدى يامينفعش اكون موجود فاهمانى ياملك
لم تستطيع الرد عليه أرادت أن تقول له أنها تحبه وان زين لربما فتره وانتهت ولكنها لم تستطيع أن تقول هذا
أما هو فأراد من أعماقه أن يسمع أنه هو الأوحد فى قلبها وعلى الرغم من أنه لن يصدق هذا حتى لو قالته
حاولت التهرب من هذا الرد
ملك يوسف انت سامحتنى يعنى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
خصلات شعرها الحريريه ونظر لها نظرة عاشق تذكرت بها نظرة زين لتغمض عيناها بتعب فتلك المشاعر المختلطه تجعلها معذبه
يوسف سامحتك ياملك بس فعلا مش مسامح نفسي على ضربى ليكى
انقبض قلبها بقوه عند تذكرها لهذا العڼف الذى تذوقته من يداه
لاحظ انقباض ملامح وجهها 
يوسف يلا نأكل ياملك
اكلت معه بشهيه مفتوحه
يوسف هخلص تمرين ونروح لزين سوا 
أراد من أعماقه أن ياخذها له ليس فقط لكى يكون فعل التصرف المثالى كما اعتاد دوما ولكنه لربما أراد أن يثبت لنفسه أنه حتى وإن كان زين موجود فيوسف الراضى هو من سيفوز بأن يعود بها لقصره فى النهايه
يوسف تعالى معايا يلا علشان تجهزى على مااخلص التمرين
وبالفعل ارتدت ملابسها وهو أنهى التمرين و اغتسل 
ثم ارتدى ملابسه ونزل معها ليذهبوا إلى المدعو زين
دخلت تلك المستشفى معه كان انقباض قلبها يجعلها تختنق ليس خوفا على زين وانما هناك شعور اخر بداخلها 
دخلت مع يوسف لتجد فرد الاستقبال يسألهم عن اسم المړيض وبمجرد معرفة انهم سيزورون زين 
فرد الاستقبال هو حضرتك استاذه ملك
ملك ايوه انا
فرد الاستقبال هو جه شبه فاقد الوعى لكن كان بينده باسم حضرتك طول الوقت ولما فاق مكنش فاكر حاجه خالص
نظر له يوسف بتوجس لا يعلم لما يشعر أن هناك ماهو غريب فى كلماته
شعرت ملك بالذنب لأقصى الحدود لتدخل مع يوسف حجرة زين الذى كان ينظر أمامه وعينيه فى عالم اخر وبمجرد رؤيته لملك ابتسمت عيناه ولكن شفتاه كانت بدون حراك
ملك منه بهدوء ودقات قلبها سريعه فهناك ڼزاع قائم بين قلبها الذى أصبح يحب لا بل يعشق يوسف بين ليله وضحاها و عقلها الذى يرفض تخلى قلبها عن زين رفيق عمرها
ملك ازيك يازين
نظر لها نظره تعرفها جيدا هل هو لم ينساها ثم نظر ليديها ليرى خاتم الزواج ثم ينظر ليده
زين طب ليه ليه حسيت انك انك مثلا حبيبتي رغم أن الدبله اللى فى ايدك مفيش زيها فى ايدى انتى مين وليه حاسس بۏجع فى قلبى لما شفتك
ابتسمت لسخرية القدر وادمعت عيناها اكلماته
ملك لان ببساطه احنا كان بينا عشرة عمر وكان بينا عهد اننا نكون لبعض بس سافرت لبابا بعد سنين من غيابى عنه واجبرونى على جوازى من يوسف خفت اقولك تفتكرنى خونت العهد معاك رغم انى عمرى ما خونت عهدك معايا بس انت لما عرفت انى اتجوزت حبيت ټنتقم منى فاتفقنا أننا نتقابل وتساعدنى اسافر اكمل تعليمى ففهمت جوزى برساله انى كنت ههرب معاك وطبعا كان ھيموتنى بسببك و بسبب قرارى اللى اخدته انى اصدق انك هتساعدنى انت خونت عهدك معايا علشان كدا قلبك وجعك ثم نظرت ليوسف الذى عينيه أصبحت بلون الرماد 
لا تعلم لما عاد لها الدوار المفاجئ الذى ارهقها اليومين الماضيين لتشعر بظلام دامس حولها فجاه انتفض كلاهما لها فمن الواضح ليوسف أن زين تذكر الان كل شئ
تم نقلها لغرفه مخصصه لها واخبرهم الطبيب أنها تعانى من انخفاض فى ضغط الډم
عاد زين لحجرته بأمر من الطبيب 
ودخل يوسف لها جلس بجانبها القليل من الوقت ثم منها يدها
بدأت تستعيد وعيها ولكن اول ما وصلها من احساس كانت تلك اليد القويه التى تحيط يدها وهذا العطر الرجولى الذى بدأت تعشق صاحبه فقررت أن لا تفتح أعينها
يوسف ملك نفسي تكونى سمعانى عارفه انى عيشت عمرى كله بتمنى أن انتى وخالتى امل ترجعوا مش بس علشان اشوف امى فى توأمها تانى لكن علشان اشوف الصغيره صاحبة احلى عيون وضحكه فى الدنيا اول ما عرفت انك راجعه كنت فى القاهره خليت السواق يرجع بالعربيه وأنا ركبت
القطر بس علشان اشوفكواول ماشوفت عنيكى حسيت انى هبقى اسير لحبك
لو تعرفى ياملك انا بحبك قد ايه عمرك ما هتفكرى فى
اللى اسمه زين داانا منكرش انى حاسس انك بتحبينى بس للاسف ياملك انا مقدرش ابقى رقم اتنين فى قلبك ياانا اكون صاحب ومالك قلبك بس ياانما ابعد من حياتك فانا قررت انى هسيبك هديكى حريتك وانتى اختارى ياملك
فتحت أعينها أخيرا ماهذا الهراء
الذى يقوله لتسمع اخر كلماته بعد ان راى تلك العينين التى فتحت أبوابها لتظهر هذا اللون الاخضر الذى يشوبه الصدمه تاكد انها سمعت كلماته خصلات شعرها الحريرى بين أصابعه ثم انحنى لتتكلم بتعب
ملك ايه اللى انت بتقوله دا مش فاهمه
يوسف انتى ليكى حريتك قدامك اسبوعين ياملك لغايه ميعاد المباراه صحيح هى اتاجلت ياانما تختارى انك تكملى حياتك معايا وتمسحى زين من حياتك تماما ياانما تختارى زين وساعتها انا هطلقك
هم أن يغادر من أمامها وتنظر له بعيون دامعه 
يوسف اختارى ياملك بس فكرى كويس
غادر ليتركها لترتاح ولكنه لاحظ دخول فرد الاستقبال لحجرة زين لا يعلم لما ولكنه من الحجره ليسمع حوارهم
فرد الاستقبال عايز بقى الحلاوه بتاعتى انا قلت كل اللى انت قلت لى عليه قلت لها انك فاقد الذاكره ومكنتش فاكر حاجه غير اسمها
زين وكان ايه رد فعلها
فرد الاستقبال اتاثرت اوى عايز بقى الحلاوه
سمع يوسف كل الحوار ليشعر بأن النيران تأكله الان الم يكتفى بما فعله ليحاول خداعها أيضا لعڼ نفسه عندما اعطاها فرصه للاختيار بينهم 
بمجرد خروج فرد الاستقبال دخل يوسف الحجره لزين واغلق الباب خلفه
نظر زين ليوسف ليشعر بالقلق من وجهه المقفهر ولربما شعر بضئالته أمام هذا الملاكم الذى يكبره ما لا يقل عن ست سنوات وتلك العضلات التى تبرزها ملابسه
وقف يوسف وظهره لباب الحجره وقال
يوسف انت عارف الميزه فى الباب اللى انا ساند عليه دا ايه
زين
ابتسم يوسف بطريقه شيطانيه مخيفه واكمل
يوسف انه عازل للصوت لولا الغبى اللى ساب الباب مفتوح عمرى ما كنت هسمع حواركم
من زين الذى بلع غصه فى حلقه عندما فهم ما يرمى له يوسفوانه سمع حواره ومؤامرته على ملك
الجزء ال
اعتدل زين فى جلسته وقال له
زين انت ايه اللى جابك وبتعمل ايه
ابتسم يوسف ابتسامه شيطانيه وقطع الخرطوم الموصل بيد زين ليتألم ويحاول أن يفر بنفسه ولكن يوسف كان من المؤكد اسرع منه ل
حاول زين بكل ما أوتي له من قوه أن يردعه أو يبعد هذا الحبل عن عنقه ولكن من المؤكد أنه لن يستطع أن يتصدى ليوسف الذى بيد وكتف ذراعى زين خلفه بيده الاخرى
يوسف اهدى كدا واسمع الكلمتين اللى هقولهم لك وبدل ما انا حلو وطيب كدا معاك و بخنقك على خفيف هتلاقينى بشد عليك وھتموت فى ايدى
زين خفيف ايه روحى هتطلع أبعد انا هوديك فى داهيه
يوسف بس ياشاطر متقولش كلام انت مش قده المهم بس
ليختنق أكثر زين
يوسف انا كنت عارف انك واطى بس مش للدرجه دى وللاسف قلت لملك أنها تختار بينا بس اوعدك بعد اللى سمعته دا لخليها تمسحك من حياتها مش بس من قلبها واقولك انا مش هعرفها اللى سمعته وهخليها تختارنى من غير اى مجهود 
ثم القاه پعنف بعيدا عنه وترك ما فى يده 
وهم أن يغادر ولكنه عاد ليأخذ الخرطوم معه 
يوسف هخليه معايا عارف ليه ولا لا
كان زين اوشك أن يفقد وعيه ولكنه كان يسمعه جيدا عندما من اذنه وقال له 
يوسف علشان لو لعبت بديلك تانى هعلقك بالخرطوم دا من رقبتك
تركه وخرج ليعود ويجلس أمام حجرة ملك يشعر أنه احمق لأقصى الحدود كيف يجعلها تختار بينه وبين هذا الوغد المتلاعب كيف لها أن تراه رائع
للاسف لا يصح أن يخبرها بما سمع وإن أخبرها فمن
تم نسخ الرابط