عهد

موقع أيام نيوز

دموعها بالنزول ماذا اذا حاولت أن تعود قصر زوجها كما غادرت لا احد سيكتشف محاولة هروبها ولكن ماذا اذا جاء حبيبها الآن ولم يجدها يالله أنها حقا ستموت من الخۏف والقلق ذذش
خلعت حقيبتها ووضعتها أرضا وجلست عليها كانت تمسك هاتفها فى يدها وتنظر له عندما سمعت صوت احتكاك شديد لعجلات إحدى السيارات التى تقف أمامها لتنظر على أمل أن تكون سيارة حبيبها
توقف حولها الزمان ومن المؤكد أن قلبها أيضا توقف عن العمل عندما وجدت أن تلك السياره التى تقف أمامها ليس إلا سيارة زوجها وهذا الذى ينزل من تلك السياره من المؤكد أنه زوجها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بلعت غصه فى حلقها من هيئته المرعبه كان الڠضب البادى على وجهه كفيل بجعلها ټموت ړعبا لتكمل مابدأت وتترك حقيبتها أرضا وتجرى بأقصى سرعه لديها بعيدا عنه ولكنها تسمع صوت خطواته خلفها تعلو صوت أنفاسها كانت تحاول أن تهرب بحياتها لتقرر فجأه أن تعبر الطريق وبدلا من أن تنظر للطريق 
نظرت لوجه زوجها الذى يجرى ورائها التى تحولت نظراته من ڠضب لخوف وتحذير من أن تعبر
الطريق ثم تنظر يسارها لتجد حافله كبيره منها باقصى سرعه وقبل أن تصطدم بها وجدت تلك اليد القويه تسحبها بعيدا عنها لتصتطدم بعضلات صدره القويه ياليته تركها لتصتطدم بتلك الحافله فمن المؤكد أنها ستكون أكثر رحمه منه الان
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وجدت هذا الوريد الذى ينتفض فى عنقه وعيناه التى تحولت نظراتها لخوف بدلا من الڠضب هم شئ لوجهها الان لتبتعد وتحاول أن تفك يدها من بين أصابعه
ملك سيبنى ابعد عنى انا عايزه ارجع من مكان ماجيت 
لم يرد عليها ولم يتفوه بكلمه وانما سحبها خلفه كشاه فى طريقه للذبح كانت خطواتها متعثره وصوت أنفاسها يفوق صوت احتكاك عجل السيارات التى تسير بسرعه عاليه على هذا الطريق وصل بها للسياره ليفتح بابها ويلقيها پعنف داخل السياره
لتنظر له وهو يلف ليركب بجانبها وټلعن هذا اليوم الذى ركبت فيه القطار لتأتى لهذه البلد الملعونه ياليتها نست أمر تلك الرساله التى تركتها لها امها
كانت تشعر بالهلع ولكنها انتفضت عندما وجدته يلكم مقود السياره پغضب وتأكدت أن اللكمه التاليه ستكون فى وجهها
تذكرت الان كلامه فى هذا اليوم الذى اكتشف فيه محاولة هروبها من جدها وقتما كانت سجينة الجد
حيث قال لها بعد جوازنا مش هيكون فى فرصه ولو حصل ولاقيتى فرصه للهروب وهربتى دا لو عرفتى يعنى فانا بقولك انى ساعتها هجيبك وھقتلك لانى انا مش سالم الحديدى انا يوسف الراضى ياملك
وضعت يدها على فمها ونظرت له پخوف هل حقا سيقتلها الان
وصلت السياره أمام باب القصر ليترجل منها ويغلق بابه پعنف وڠضب ثم لف ليفتح باب السياره لها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كانت تنظر له بتوجس و ړعب ولم تنزل من السياره
إلى أن تكلم بصوت مرتفع زلزل كيانها ولربما جدارن القصر
يوسف انزلى مستنيه ايه
خاڤت أكثر من مظهره لتهز رأسها بالنفيفتصرخ بقوه وهلع إلى أن وصل لباب القصر وفتحه وهو ممسك بيده الأخرى ملك من شعرها
دخل القصر وتكلم باعلى صوت له ثم دفع ملك بعيدا عنه
يوسف سيده سيده
انتفضت سيده وبعد الخادمات
سيده نعم يابنى
يوسف انتى وكل الخدم اجازه مدفوعه الاجر لغايه لما انا اتصل بيكم 
سيده اللى تشوفه يابنى 
لقد كانت ترتعد خوفا فمظهره أقل ما يقال عنه مخيف
يوسف حسين انت ياحسين
جاء السائق حسين سريعا 
على الرغم من أن الجميع كان نائم إلا أنهم استيقظوا الان
حسين نعم يافندم
يوسف وصل سيده والبنات كل واحده لبيتها ومترجعش القصر غير لما اطلب منك ومتقلقيش مرتبك هيكون زى ماهو
كانت تنظر له بعيون مرتعبه وهى تراه يصرف الجميع من القصر هل سيقتلها الان ماذا سيفعل بها لدرجة أنه لا يريد أحدا فى القصر
يوسف محدش هيرحمك منى ولا فى حد هينقذك من اللى هعمله فيكى
الثانى عشر
كان بتملك وبعد كلماته القليله التى سمعتها هى فقط بعد أن حاول صرف كل من فى البيت من خدم تاكدت أنها ستقتل اليوم على يديه
أرادت أن تقول له الحقيقه وأنها لن تكن لتهرب دائما كانت ستهرب فقط حتى أن يقتنع بأنه من الضرورى اكمال دراستها كانت تنوى مساومته ولكن كان للقدر رأى اخر هل سيصدقها إن قالت له أنها بدأت مشاعر الحب تجاهه تولد وأنه لا يجب أن ېقتل تلك المشاعر بداخلها لكن كان الهاجس القوى بداخلها أنها ستموت اليوم يلغى فكرة بمشاعرها له ولكن هذا لا يلغى انها لابد ان تدافع عن نفسها فاقت من شرودها عندما وجدت سيده والخادمات يتحركون سريعا وجميعهم يرمقونها بنظرات حائره وسيده كانت تنظر لها بعطف وكأنها استنتجت أنها ستقتل اليوم مثلما كانت تفكر
ترك كتفها ليذهب ويغلق باب القصر خلفهم لقد وجدتها فرصه جيده للنجاه لتجرى بكل ما أوتي لها من قوه وسرعه هربا بنفسها لتتوجه للسلم الذى يؤدى لتلك الحجرات والتى تثق أنه وإن أغلقت باب احدهم عليها فلن يكون حائل بين رغبته فى الاڼتقام منها ولكن لتحاول
لسوء حظها وجدته اسرع منها ليقف امامها على سلالم القصر ويمد يده بجانبه وكأنه يقول لها لا مجال للهرب 
ابتلعت غصه فى حلقها عندما رأت لون عيونه ووجهه المقفهر من الڠضب أرادت أن تتكلم وتدافع عن نفسها ولكنها لن تستطيع أن تتفوه امام مظهره المرعب
يوسف رايحه فين ياملك 
كان صوته مختلف تماما عن صوته قبل هذا اليوم ارتعدت من الداخل ونظرت له پخوف تحول لهلع عندما بعد انهائه لجملته وسحبها پعنف إلى حجرتهم كان صړاخها ليس فقط ناتج عن ألمها وانما ايضا لخۏفها مما سيفعله بها
دفعها پعنف لتقع على أرضية الحجره ولف ليغلق الباب فلم تفقد الأمل فى النجاه من برانثه لتهب واقفه وتتجه إلى باب قاعته الرياضيه الملحقه بحجرتهم وبعد أن دخلت ولفت لتغلق باب الحجره وجدت يده تدفع الباب ليدخل 
اى قوه لها لتقف أمامه الان
ليدخل للقاعه
ملك يوسف انا كنت ابتديت احس بمشاعر ليك بلاش تعمل حاجه ټقتل المشاعر دى
ليتكلم پغضب عارم 
يوسف بطلى كدب بقى ايه مش بتزهقى كدبتى عليا الاول وقولتى لى
مفيش حد فى حياتك وكدبتى على زين وقلتى له عملتى حاډثه كدبتى عليا وقولتى لى هتقولى له إنك متجوزة كفايه بقى كدب 
رفع حاجبيه وتكلم بطريقه مخيفه
يوسف فاكره ياملك لما قلت لك لو حاولتى تهربى بعد الجواز زى الله يرحمها امك هعمل فيكى ايه
نظرت له بعيون دامعه أنها تتذكر جيدا ما قاله رجعت للخلف عندما لاحظت اقترابه هل سيقتلها الان
ولكنه من شعرها وصفعها صفعه مهلكه اوقعتها أرضا عندما ترك شعرها وتكلم بصوت زلزل كيانها
يوسف قلت لك ھقتلك بيتهى لى افتكرتى دلوقتى
رفعها مره اخرى وصفعها بنفس القوه ولكنه لم يتركها لتقع لتتوالى الصفعه الثالثه فتسقط أرضا وعندما منها ليكمل مابدء وجدها فاقده الوعى
فاق وقتها عندما وجد وجهها ملون بالازرق وانخلع قلبه
هم لقد كانت أنفها و بقوه
امسك هاتفه واتصل بالطبيب مرارا وتكرارا فلم يجيب أنها الان الساعه الخامسه والربع صباحا من
المؤكد أنه ليس بمستيقظ
نظر لها بهلع هل سيكون
سبب فى قټلها انه حقا كان يهددها فقط
أو لربما يريد اخافتها ولكن لم يكن لېقتلها رد اخيرا الطبيب
يوسف ماجد الحقنى
لقد كان ماجد صديق يوسف منذ الصغر
ماجد فى ايه يايوسف
يوسف مش وقت اساله تعالى بسرعه ملك بټموت منى
ليتكلم بجديه 
ماجد طيب أقل من خمس دقائق وهكون قدامك
ولحسن الحظ أنه يسكن بجانبه
وبالفعل فى غضون خمسة دقائق كان قد وصل بسيارته 
فتح باب القصر ليصعد معه ماجد وبمجرد رؤيته لوجه ملك نظر ليوسف نظره غاضبه ودون أن يتكلم رفع قدميها على خداديه وإزال تلك التى تحت رأسها علق لها بعض المحاليل لقد حاول اسعافها على مايبدو ليوسف
بمجرد اقترابه منها وصفعه لها اول صفعه تأكدت ظنونها بأن مۏتها اليوم لا محال سيكون على يديه لتسقط أرضا الم يتركها بعد هكذا كانت تتسأل عندما صفعها للمره الثانيه لقد كانت تشعر أن روحها تخرج من جسدها مع كل صفعه وللاسف تعود واخيرا صفعها للمره الثالثه لقد كانت تشعر أنه لن ينتهى من ما يفعله بها لتقع أرضا من شدة عنفه فتصتدم راسها بالحائط لينقذها دخولها فى الظلام الدامس من برانثه
هل ستموت الان هذا كان آخر تساؤل لها قبل أن تهرب فى هذا الظلام الذى اعتبرته منقذا لها
أنهى الطبيب ماجد ما يفعل بهلع وتوتر وعلق لها بعض المحاليل ووضع أسفل لسانها اقراص لدواء على ما يبدو ليوسف الذى كان يراقبه بتوجس
أنهى ماجد مايفعل منه
سأله بتوتر يحاول اخفاءه
يوسف لو محتاجه مستشفى ممكن انقلهاهى مش بتفوق ليه
ماجد انت بتستهبل صح انت لو دخلت بيها اى مستشفى كدا انت هتروح فى داهيه وخصوصا ان حالتها خطړ هى اتخبطت فى رأسها
يوسف تقريبا
ماجد ايه مكنتش حاسس انت بتضربها ازاى ولا ايه 
يوسف ارجوك انا مش ناقص تعالى ننقلها مستشفى ومش مهم اروح فى ستين داهيه مش هيفرق المهم نلحقها
لينظر له ماجد بمكر فلقد تعمد اخافته عليها
ماجد وكنت فين وانت بتموتها
يوسف من ملابسه 
يوسف مين دى اللى ټموت انت اهبل
نفض ماجد يد صديقه
ماجد الاهبل هو اللى ضربها زى المچنون بالشكل دا
بدءت اسواره تقع ويظهر ما بداخله له
يوسف ارجوك ياماجد حاول تنقذها لو نقلها للمستشفى هينقذها يلا
ماجد اهدى كدا وأجمد وخليك قد اللى انت عملته
يوسف مش فاهمك
ليقول ماجد بمشاكسه لا تليق بالموقف 
ماجد هنقذهالك بس اعرف اللى حصل
يوسف انت بتستهبل مش كدا
ماجد متخفش مش ھتموت ولا حاجه بس انت زودتها معاها 
يوسف طب هتفوق امتى
ماجد اهدى بقى اهدىضغطها واطى اوى المحلول دا يمشى فى ډمها هتفوق وواضح انها اتخبطت فى رأسها بس بيتهى لى هى فاقده الوعى علشان ضغطها واطى
خرج معه ليحكى له كل شئ
ماجد بقى بذمتك جدك يجوزهالك ڠصب وانت تحرمها من حبيبها ومن تعليمها ومش عايزها تهرب
يوسف متستهبلش بقى انت عايزها تهرب مع راجل تانى واقف اتفرج
تنهد ماجد وأكمل
ماجد بص انا عارف انها غلطانه بس يايوسف هى اتجوزتك وهى بتحبه هو عمر ما كان لا الحب ولا المشاعر بأيدينا ولا بنقدر نتحكم فيهموالدليل على كدا أنها قالت لك أنها ابتدت تحبك
يوسف كدابه
ماجد معتقدش وياريت لما تفوق بعد شويه تبقى هادى معاها 
غادر ماجد ليصعد يوسف لها جلس بجانبها يشعر بانفطار قلبه ينظر لما صنعت يده فى وجهها فوجنتيها متلونتين بالازرق وشفتها السفلى بهم چرح طولى ياالله ماذا فعلت بها
لقد كان يرى عمه ضعيفا مع خالته فلم يبحث عنها جيدا وحتى عندما أفسد محاولة هروب لها ذات مره لم يتعامل معها بحسم فلقد كان متهاون معها لأقصى الحدود وسامحها بمنتهى السهولة كان يوسف يظن نفسه مختلف عن سالم الحديدى ليكتشف أنه وللاسف يشبهه فهو سامحها
تم نسخ الرابط