عهد
المحتويات
انا بحبك ياملك ولو طلاقى ليكى هيريحك انا هطلقك حالا
لم تعى ما تسمع هل هو غبى انها متاكده الان أنها تحبه لا تعرف كيف أو متى بدء الحب فى قلبها له ولكنها لا تريد الطلاق ولا أن يبتعد عنها
أراد أن يضع الزيت بجانب الڼار كما يقولون ليخبرها بالاتى
يوسف ملك على فكره الاتصال اللى كان من رقم زين دا كان من استقبال مستشفى هو عمل حاډثه ونقلوه ولما فاق كان فاقد الذاكره
شعر بتوتر هل هربت مجددا ليس لها أثر فى الحجره فكر فى النزول للحديقه ليبحث عنها فى الحديقه الاماميه للقصر ثم تلك الحديقه الخلفيه شعر للحظات أنه فقدها ومن المحتمل أنه فقدها للابد
اول شئ فكر به هو الذهاب لعمه وبالفعل توجه لقصر عمه انتظر مقابلته لا يعلم ما يقول له ولكنه بمجرد رؤيته له وترحيب سالم المبالغ فيه تاكد انها ليست هنا ليطمئن عليه و يغادر فى هدوء
فكر اخيرا ان تكون علمت بحاډث زين ليذهب للمستشفى ولكن هاتف والدتها فى حجرته لابد أن يعود لياخذه ويعرف مكان المستشفى عن طريق الاتصال بهم
بالفعل عاد ودخل حجرتهم ليسمع صوت قادم من حجرة هبه ذهب لحجرة هبه ليجد ملك تجلس على الحاسوب الخاص بهبه
انتبهت لصوته على مايبدو فى حجرتهم ثم سمعت صوت انغلاق لباب حجرتها پعنف كان هذا عند الظهيره ثم اختفى لعدة ساعات وعاد مره اخرى ليدخل لها حجرة هبه
كانت عيونه بلون الرماد ولكن بمجرد النظر لها تحولت بلونها الاخضر الجذاب
لا تعلم لما أغلقت الحاسوب عندما رأته لربما لانها تعتقد أنه لربما يراها سجينه بعد فعلتها ومن المؤكد ليس لها الحق بأن تدخل حجرة هبه وتملئ القليل من الفراغ
جلس بجانبها وتنهد بعمق لقد أراد من أعماقه أن بقوه نظر لها نظره لم تترجمها لقد وصلها احساس أنه يفتقدها أو لربما ظن أنه فقدها لا تعلم ولكنها قالت بهدوء وتوجس
هز رأسه ولم يتكلم لم يكن يتخيل ابدا أنها سيجدها كان يظنلا ليس بظن وانما تاكد انه فقدها
لم تستطيع أن تنظر فى تلك العيون أكثر لتهرب بعيونها بعيدا عنه لا تعرف كيف تأيد فى قلبها نيران حب له رغم قسوته معها امسكيف استطاعت نيران حبه إن تتشبث فى جدران قلبها وزين بداخله
يوسف ملك انا بحبك اوى وعمرى ما كنت اتمنى انى اقسى عليكى كدا بجد بس
صدقينى راجل غيرى شافك بتهربى مع راجل غيره كان هيقتلك
ملك ما انت
كنت هتقتلنى
شعر بقلبه يعتصر لكلمتها ترك شعرها
يوسف لا ياملك لو
كنت عايز امۏتك مكنش زمانك عايشه صحيح انا مش سالم
الحديدى بس انا يوسف الراضى
ملك مش فاهمه
يوسف ببساطه يوسف الراضى اكيد مش هيقتل البنت اللى بيحبها حتى لو تستاهل
نبض قلبها بقوه أرادت أن تقول له أنها أيضا تحبه ولكن ربما لا يصدقها لقد قال لها انها كاذبه عندما قالت له أنها تكن له المشاعر
تحركت بعيونها بعيدا عنه ثم أدمعت لقد كانت تلك الكلمات القليله التى قالتها له والتى تعنى أنها تحبه قبل أن يصفعها تلك الصڤعات التى كادت أن ټقتلها تسالت أن كان كل هذا العڼف وهو لن يريد قټلها فماذا إذا أراد حقا
بلعت غصه فى حلقها وقامت من مكانها لتغادر الحجره اراد أن يوقفها ويسالها عن وجهتها ولكنه صمت ليترك لها بعد الحريه فمن المؤكد أنها لن تفكر فى الهروب مجددا فبالأحرى كانت هربت وهو غير بموجود بالقصر
لم تدخل للحجره بل قررت أن تنزل للحديقه لقد كانت تريد أن تفعل ذلك وهو بغير موجود ولكنها ظنت أنه أن رآها فى الحديقه يظن بها أنها تحاول الهرب مجددا
كانت تولى ظهرها للقصر وتنظر لتلك الازهار التى تسبق ممر خشبى فوق حمام سباحه لقد كان المنظر رائع لا تعلم كيف لم تتمتع بهذا المنظر من قبل وجدت لتنظر فتجد أبيها متى جاء لا تعلم ولكنه لاحظ العلامات الزرقاء التى على وجهها ليتلون وجهه بلون ڠضب عارم ويتركها ليصعد ليوسف
ابتسمت بسخريه من المؤكد أن ابيها سيغضب منها عند معرفة سبب تلك العلامات التى فى وجهها
انتظرت قليلا لتجده يغادر ويوسف خلفه يحاول أن يوقفه ولكن دون جدوى
نظر يوسف لها نظره لم تفهمها ولكنه قال بصوت متوجس
يوسف ملك تعالى اطلعى فوق
اطاعته بهدوء هل فهم أنها تشكو لوالدها
صعدت معه الحجره
يوسف خليكى هنا ياملك ودخل قاعته الرياضيه من الواضح أنه يفرغ طاقه سلبيه فى هذا العمود المعلق شعرت بتوتر رهيب من انفعاله فى تدريبه صوت أنفاسه تسمعها جيدا وتلك الضربات المتتالية لمرد البوكس
لم يمر وقت طويل لتسمع صوت الجد على مايبدو فى بهو القصر
خرج يوسف من القاعه وشاور لها أن لا تخرج من الحجره
ثم توجه خارج الحجره لينزل للجد
سمعت الحوار بينهم
الجد قټلتها ولا لا بنت امل رد عليا لا وأبوها جاى زعلان علشان انت ضړبتها المفروض ټقتلها
تكلم يوسف بصوت مرتفع لاول مره تراه سيتطاول على الجد فلقد فتحت باب الغرفه لترى من أعلى السلم ما يحدث دون أن يراها احد
يوسف جدى ما اسمحلكش محدش ليه دعوه بمراتى واه انا اللى غلطان
الجد انت مالك كده ايه ضحكت على عقلك بنت امل ولا ايه
يوسف بنت امل دى حفيدتك واه انا غلطان لما سمعت كلامك واتجوزت واحده مش بتحبنى وغلطان لانى كنت قاسې عليها ومش هغلط واسمح لحد يجيب سيرة مراتى بطريقه غلط وانت ايه مال قلبك قاسې اوى كدا هى مش دى البنت اللى كنتم بتتمنوا طول حياتكم أنها ترجع ولما رجعت محدش اهتم بيها ولا احتواها كنت مستنى منها ايه
بلع الجد غصه فى حلقه فكيف أصبح بالفعل قاسې لهذه الدرجه نظر لحفيده وغادر فى صمت
دخلت الحجره بهدوء حتى لا يسمعهالم يستطيع أن ينظر فى عينيها جلس على هذا المقعد الوثير
يوسف انا اسف ياملك أنى وافقت اتجوزك
لم يعتذر على تطاوله عليها إنما اعتذر على كونه معها
يوسف انا بحبك ياملك ولو طلاقى ليكى هيريحك انا هطلقك حالا
لم تعى ما تسمع هل هو غبى انها متاكده الان أنها تحبه لا تعرف كيف أو متى بدء الحب فى قلبها له ولكنها لا تريد الطلاق ولا أن يبتعد عنها
أراد أن يضع الزيت بجانب الڼار كما يقولون ليخبرها بالاتى
يوسف ملك على فكره الاتصال اللى كان من رقم زين دا كان من استقبال مستشفى هو عمل حاډثه ونقلوه ولما فاق كان فاقد الذاكره
الجزء 16
لا تفهم مايقول أو لربما رفض عقلها استيعاب أن يكون زين اصابه مكروه
ملك انت بتقول ايه
قام يوسف منها بهدوء وكانت عيونه بها لون جديد من النظرات لربما نظرات بارده جليديه وتكلم ليجلد قلبها
يوسف بقولك نقلوه المستشفى لانه عمل حاډثه وتقريبا فقد الذاكره تماما
تنزل دموعها فى هدوء وهى تضع يدها على فاها
أرادت أن تقول له أنها تريد زيارته حالا ولكن تخاف لا تعلم كيف سيكون رد فعله هربت من أمامه لتدخل حجرة هبه وتغلق باب الحجره لقد تعمدت هبه أن لا تعود كما اتفقت مع يوسف فقط لأنها تعلم أن يوسف سيصلح ما فعله مع ملك ظلت تبكى بقوه كان من المؤكد صوتها يصل له وهى لا تعلم هل هى تبكى حبيبها الذى عاهدته يوما أن تكون معه ولم تستطيع أم تبكى قلبها الذى
أصبح يعشق شخص لم تكن تعرفه يوما ام تبكى هذا الحنون الراقى الذى قسى عليها امس ام تبكى خبر اصابه حبيبها الأسبق
الأسبق تلك الكلمه التى ترددت فى ذهنها هل هو أصبح الأسبق الن يكون فى حاضرها
ثم تسألت هل استطاع نسيانها أن نسى العالم أجمع يجب أن تزوره ولكن من المؤكد أن سألت يوسف أن تذهب له سيقتلها
تذكرت كلمات يوسف التى قد تناستها اثر صډمتها بحاډثة زين
لقد عرض عليها الطلاق
هل هو رفع راية الاستسلام ام أنه لا يريدها فى حياته ولكنه أخبرها أنه يحبها
جاء دورها لتصلح ما أفسدته ولكن تعود لتتذكر زين ماذا عنه
تركته وحده فى حجرتهم كم هو تائه حقا لا يعلم ماذا يجب عليه فعله هل يجعلها تذهب لهذا المدعو زين وتقضى باقى حياتها معه وينسحب من حياتهم ولكنه لم يعتاد ابدا الاستسلام فكيف يستسلم لهذا الخصم ليفوز هو بقلب ملكتذكر كلماتها القليله قبل صفعه لها عندما قالت له أنها تكن له المشاعر لقد كذبها وقتها ولكن هل هى كانت صادقه ام كانت تكذب لتنجو بحياتها من افتراسه لها
وإن كانت صادقه فلابد أنه قتل تلك المشاعر بما فعله معها لابد انها تكرهه الان هكذا كان يفكر
مر من الوقت ساعتين قبل أن يدخل لها ليجدها تغط فى نوم عميق لابد أنها لم تأكل شيئا
هل يعيد الخدم لا يعرف لا يريد أن يرى وجه أحد الان
عاد لحجرته وحاول النوم كثيرا ولكن دون أدنى جدوى ليستيقظ باكرا ونزل ليعد لها وله الإفطار بنفسه
طرق على حجرة هبه التى تنام بها ثم دخل ليوقظها كانت الهالات السوداء حول أعينها دليل على بكائها ليلا كثيرا
اخيرا استيقظت لتجده يبتسم لها ابتسامه رائعه شعرت بوخزه في قلبها لتذكرها أمس انه عرض الطلاق عليها
ابتسمت بالمثل لم تستطيع أن تمنع نفسها من ان تتجاوب مع تلك الابتسامه الجذابه الرائعه
جلس بجانبها ومد يده على شعرها الحريرى أراد أن منها ويستنشق ذلك العطر الذى يفوح من شعرها دائما لا يعلم ما إذا كانت رائحه توت برى ام ماذا ولكنها رائحه تجعله يريد فقط الاقتراب منها
حاول السيطره على نفسه
يوسف ممكن تفطرى وبعدين انا بسببك هخسر المباره على فكره
ملك بسببى
يوسف حضرتك مش بتاكلى وانا عايز حد ياكل معايا فمش بأكل وبالتالي مش هعرف اتمرن وهخسر
ملك ان شاء الله تكسب
يوسف يعنى مش بتتمنى خسارتى أو يعنى حد يضربنى وياخد حقك وغمز لها بمشاكسه
انقبض قلبها
متابعة القراءة