قصه كامله بقلم لولو الصياد
المحتويات
فهد هو وحده من سيرجع نيجار الي حضنه بطريقته رفع الجد يديه ودعي ان يصلح الحال لاحفاده
بينما خرج فهد وهو يغلي من الڠضب واتصل باخته يخبرها انه مسافر للقاهره لامر هام بينما اتصل بعمار
فهد... كيفك يا عمار
عمار... زين
فهد... ابعتلي رساله بعنوان دار نيجار بمصر
عمار... حصول حاجه نيجار زينه
فهد بعصبيه.. عمار من غير حديت كتير اني عاوز العنوان وبس
عمار... تمام بس كنت عاوز اعرف انت هترجع انهارديه
فهد... مخبرش لكن تجدر انهارديه تنفذ الخطه
عمار... بفرحه... تسلم يا فهد ربنا يجمعك بنيجار ويجمعني بماسه
عمار... بضحك... مجبوله منيك سا ابو نسب
واغلق الخط بعد السلام
وارسل عمار الي فهد عنوان منزل نيجار
نظر امامه بابتسامه وهو يتذكر حديث فهد له
فلاش باااك
فهد هجولك تعمل ايه
عمار... جول
فهد... اني ههمل الدار ليك السبوع الجاي وماسه هتكون اهنيه وحديها
عمار... رايح علي وين
فهد... بصراحه اكده ناوي اصالح نيجار واخدها ونسافروا يومين وبكده تجدر
تصالح ماسه
عمار.... يارب اجدر
فهد... بسخريه... ايه كماني ديت عاوزني اكون وياك فيها متعرفش كيف تصالح مرتك
فهد...بتجول حاجه
عمار... ها لاه ربنا يجدرني واجدر الين راسها وتسامحني
فهد... ان شاء الله
بااااااك
ذهب عمارالي منزله وارتدي تلك البدله التي ارتداها وقت وجودهم بالقاهره واحضر لها خاتم من الالماظ كان رائع الجمال يعلم انها تعشق شكله بالبدله لهذا اراد ان يذكرها بتلك السعاده بينهم بالقاهره لعلها تلين
ذهب عمار الي المنزل دخل بسهوله فقد اخبر فهد
الخدم بحضور عمار والا يتدخل احد بينه وبين ماسه مهما حصل
دخل عمار منزل ماسه وسال الخادمة عنها
صعد عمار الي الاعلي
ووقف امام غرفتها يعدل من شكله وبعدها طرق الباب
ماسه من الداخل... ادخلي يا هنيه
ولكن دخل عمار لم تنظر ماسه اليه مباشره كانت
تجلس تشاهد البوم صور لعمار كانت قد اخذته معها من دولابه وهي تمشي من منزله
وجدت ماسه ان هنيه لا تتجدث ولكن وجدته عمار كان
عمار ينظر لها بفستانها الاخضر القصير بالحمالات الذي يصل الي ركبتها وشعرها علي ظهرها كسلاسل الدهب اصبحت اجمل واجمل كم اشتاق اليها حاول كثير من المرات رويتها لكن دائما يبتعد خوفا ان تسوء حالتها
عمار وهو يغلق الباب بهدوء
عمار... كيف يعني انتي نسيتي انك مرتي
ماسه وهي تقف بسرعه وتقترب منه وتقف امامه بتحدي بينما كان ينظر لها عمار بفرحه اخيرا وجدها تمشي علي قدميها
عماردون شعور منه اقترب منها وضمھا الي صدره ولكن هي دفعته بقوه
ماسه... بعصبيه... عمار لو سمحت كفايه كده قول انت جاي ليه وخلصني انا مش حابه وجودك هنا
عمار..بصدق.. اني هحبك يا ماسه ونظر الي التخت واشار الي البوم الصور...
عمار... وانتي كماني هتحبيني والدليل اهوت
ماسه... حتي لو بحبك لكن متنفعنيش انت شخص أناني مبيفكرش غير في نفسه وبس مقدرش احس بالامان معاك
عمار بحزن... حاسس كانك هتتمني مۏتي عشان تخلصي مني
ماسه قالتها من شده ڠضبها لم تنسي طرده لها وجرحه لها نعم تحبه ولكن تريد انه تولمه مثلما المها
ماسه...ياريت
نظر لها عمار بحزن ولم يرد
ووجدته يخرج علبه قطيفه من جيبه ووضعها علي التخت وقال
عمار... ديت هديه مني عشان تفتكريني بيها ويارب يا ماسه يتحجج حلمك واموت واريحك
وتركها وخرج
حينها ادركت ماسه ما قالته لم تقصد ذلك نهائيا والله انها قالتها دون شعور لا تريد مۏته فهو جزء من روحها بينما خرج عمار وركب سيارته وانطلق مسرعا يقود سيارته بكل سرعه عله يهدا قليلا ولكن عندما تذكر كلمتها تجمعت الدموع بعيونه ولم يري السياره النقل المقابله له وانقلبت السياره واصبح عمار ېنزف من كل ناحيه بينما
كانت اخر كلمه قالها.... حلمك اتحجج يا ماسه.
بينما علي الجانب الاخر
كان فهد يشعر پغضب فظيع ركب الطائره الي القاهر ليصل بسرعه وبالفعل ماهي الا ساعات وكان يقف امام منزل نيجار ويدق الباب
فتحت سعاد له وهي تنظر بتعجب بلباسه الصعيدي ونظرات الڠضب بعيونه
سعاد.... افندم
فهد بعصبيه وهو يدفعها من امامه
فهد... بصړاخ.... نيجار نيجار
خرجت نيجار من غرفه الصالون علي صوته فقد كانوا يشاهدون التلفاز
نيجار پصدمه... فهد
فهد وهو يقترب منها پغضب ويمسك يدها بقوه المتها
فهد...بسخريه لاه فهد ايه بجي جوليلي جرطاس جوافه
نيجار
متابعة القراءة