قصه كامله بقلم لولو الصياد

موقع أيام نيوز

تلك اللحظه وصل نيجار الي المشفي وسالت عليهم وهاهي تتمشي بالطرقه الطويله وتقترب منهم ولكن ما هذا عمار ملابسه ممزقه وېنزف من وجهه حتي ان ملامحه أصبحت غريبه بينما فهد ملابسه مليئه بالډماء 
لم تعير نيجار عمار اي اهتمام لعمار بينما اقتربت من فهد
نيجار بهمس.. فهد 
الټفت فهد اليها ونظر لها بحزن 
فهد... ايه اللي جابك اهنيه 
ماسه... جايه عشانك 
فهد... لمن اتوكدتي اني بريء جيتي غير اكده لاه
نيجار... لا يا فهد انا. 
فهد...برفض معوزش اعرف حاجه اللي بينتنا انتهي 
كانت ماسه تهم بالرد عندما خرج الطبيب 
ويبدو عليه الحزن 
اقترب منه الثلاثه پخوف 
فهد..بلهفه. كيف لولو الصياد خيتي يا داكتور
الطبيب.... بصراحه يا فهد بيه احنا عملنا اللي علينا لكن الطلقه في العمود الفقري وفي مكان حساس جدا وللاسف ڼزفت كتير 
عمار بعصبية... معناته ايه الحديت ديه
الطبيب..انا عاوز اوضح ليكم ان مدام ماسه للاسف مش هتمشي علي رجليها تاني. 
فهد... بتجول إيه اختي انشلت 
الطبيب.... ممكن بعدين تعمل عمليه لكن حاليا ده اللي قدرنا عليه 
عمار بحزن وبكاء... اني السبب اني السبب
بينما نيجار تبكي علي تلك الرقيقه التي ليس لها ذنب بشيء وما وصل بها الحال إليه... 
ولكن فاقت علي اصطدام جسد عمار بالارض وقع مغشيا عليه 
نيجار.... عمااار.. 
حين وقع عمار كان نتيجه ضړب فهد الكثير له حتي انه بعد الكشف عليه وجد ان لديه كسر في احدي اضلاعه وشرخ بذراعه والكثير من الكدمات بجسده 
علم الجميع بما حدث ومر يوم كامل والجميع ينتظر ان تفيق ماسه فهد بعيد كل البعد عن اي شخص يجلس وحيدا ينظر امامه بشرود يتذكر ضحكتها وابتسامتها يتذكر اول مره مشت علي قدميها والان
اصبحت عاجزه بسببه لولا زواجها من ذلك المچنون لما كان حدث ذلك هو من وافق علي الصلح وان يعطي اخته لعمار القناوي بينما تجلس نيجار تنظر الي فهد وهو يجلس بعيد عنها وتفكر كيف تحولت هكذا سريعا واصبحت تحبه لماذا وثقت انه بريء لا تعلم ماذا اصابها ولكن من معاشرتها اليه وموقفه معها حين اخبرته انها ليست عذراء علمت انه من المستحيل أن ېقتل جدها ونظره الصدق بعيونه ولكن كيف وقعت بحبه وقعت علي وجهها بحبه دون ان تدري قوه شخصيته وصبره هما من جعل نيجار تعشقه وحبه لشقيقته وحنيته عليها عندما يراها تجعلها تتمني لو كان لديها شقيق مثل فهد لكن فهد فهم الموضوع بطريقه خاطئة عندما ظلت بمنزل جدها كان من اجل مراقبه عمار فقط لم يكن من اجل انها لا تصدقه لولو الصياد تقسم بداخلها انها كانت تخاف عليه من غصبيه ابن عمها ولكنه فهم خطا ظن انها تركت المنزل فقط من اجل انها تعتقد انه قاټل جدها وتريد الاڼتقام منه وتعلم ما فعله عمار واخيرا نظراته لها تجعلها تشعر وكانه يقول لها لولا دخولكم بحياتنا لما حدث ذلك لشقيقتي ولكن هي ليست مذنبه للمره الثانيه تخسر حبها وليس لها ذنب.... 
بينما كان عمار في حاله لا وعي بفعل الحقنه المهدئه وتجلس الي جانبه والدته تبكي والي لولو الصياد جانبه من الناحيه الاخري دهب التي تفكر في ما سيحدث الان هل ينتهي الصلح بينهم وتندلع ڼار الثار من جديد وثم وضعت يدها علي بطنها اليوم علمت انها حامل بفعل الاختبار المنزلي الذي اجرته علمت انها تحمل طفل سليم ورغم ذلك مصممه علي الطلاق لن تخبر أحد عن الطفل حتي لا يجبرها جدها ان تذهب مع سليم وهو لا يريدها لقد راته من شباك لولو الصياد غرفتها وهو يمشي هو ونيجار تمزق قلبها الي قطع من شده القهر والالم لرؤيته مع حبيبته السابقة كان تاكلها ڼار الغيره من الداخل ولكن ليس بيدها شيء فالحب ليس بيد احد الحب مثل قصه يروي منها الجد كل يوم فصل لاحفاده وكل يوم يخبرهم انه سيكمل غدا ولكن فجاه الجد قد ماټ ولا احد علم نهايه القصه وهكذا هو الحب لا احد يعلم له نهايه.... 
بينما ماسه في دنيا اخري الجميع ينتظر افاقتها علي احر من الجمر ولكن متي ستفيق لا احد يعلم وماهو رد فعلها لا احد يعلم. الكل ينتظر. 
بينما علي الجانب الاخر 
كان جمال يقف امامه الرجال التي كانت مكلفه بمراقبه عمار
تم نسخ الرابط