قصه كامله بقلم لولو الصياد
المحتويات
مليء بالاحداث
حين قام فهد الغمري بتسليم سبع الليل الي الشرطه واعترف انه هو من اطلق الړصاص علي الجد باوامر من الغول وحين ذهبوا للقبض عليه كان في حاله يرثي لها يجلس بغرفه ابنه ولحيته طويله ويضحك احيانا ويبكي احيانا وليس علي لسانه سوا كلمه ولدي اتجتل واني السبب تم نقله الي احدي المستشفيات للامړاض النفسيه لولو الصياد واصبحت نهايته ان يفقد عقله لمۏت ابنه ارتكب الكثير من الچرائم وكانت نهايته تلك جزاء افعاله كان يظن انه قوي لا يستطيع احد ان يمسك عليه شيءولكنه نسي رب العباد الذي لايغفل علي شيء...
مر ثلاثه اشهر طويله عليهم جميعا وهاهو فهد يدخل الي شقيقته كان حزين ويتقطع من داخله لفراق نيجار ولكن الزواج أساسه الثقه وهي لم تثق فيه لم يطلقها ملما فكر بالذهاب الي الماذون يجد ان هناك الم شديد بقلبه ويوجلها ليوم اخر باي حجه ولكن مرت ثلاث اشهر دون ان يفعلها ولن يفعلها
ولكن اليوم وصله خبر رائع
وهاهو يدخل المنزل علي وجه السرعه يكاد يطير فرحا من شده السعاده
فهد بصوت عالي وهو يجري السلالم ويصعد الي غرفه اخته
فهد... ماسه يا ماسه ماااسه
اخير فتح الباب ودخل
ماسه وهي تضع كتابها الي جانبها علي التخت
فهد وهو يقترب منها ويضمها الي صدره بقوه
فهد.... اني هطير من الفرحه مش جادر اوصفلك فرحان كيف دلوك
ماسه... بحب... يارب دايما يا حبيبي
فهد.... يارب انا وانتي يا حته من الجلب
ماسه... بس ايه سبب السعاده دي كلها
فهد... خلاص دلوك نجدر نسافروا المانيه وانهادريه خلاص التاشيره وصلت وكل حاجه جهزت وبكره السفر خلاص هنعملوا العمليه وترجعي كيف لاول واحسن
ماسه بتوتر... ليه يا فهد عملت اللي في دماغك قلتلك مش هعملها مش عاوزه امسك في سراب
فهد... بحزن... عشان خاطري يا ماسه بترجاكي يا خيتي توافجي اني مجدرش اتحمل اكتر من اكده
فهد... ان شاء الله ربنا مهيردنيش خايب واصل ان الله مع الصابرين يا خيتي
نظرت له ماسه بتفكير... بس ليا طلب
فهد بفرحه... ايه هو اني موافج من جبل ما تجولي حاجه
ماسه... طلبي غالي ومش هتقدر
فهد.. جولي طلباتك اوامر لو طلبتي لبن العصفور هجيبه ليكي
ماسه... بعد عمليتي اول حاجه هتسمعني وتفهم موضوع نيجار
فهد بعصبيه... بتعيديه تاني يا ماسه
ماسه بعناد... ده شرطي هتسمعني
فهد... موافج يا ماسه....
ماسه وانا كمان موافقه
....
على الجانب الآخر
كانت دهب تجلس في غرفتها لا تخرج سوي للضروره كانت لا تهتم بنفسها نهائيا تدهورت حالتها التفسيه
كثيرا منذ ان ابتعدت عن سليم حتي دراستها كلما فتحت كتاب لا تري سوي صورته لا يبتعد عن تفكيرها نهائيا كل يوم صباحا ومساء تجد منه رساله كلما قرات رسالته تضع يدها علي بطنها تحسس جنينها الذي هو قطعه من سليم لم تخبر احد عن حملها ولكن تري نظرات الشك بعيون والدتها منذ يومين حزنت وبشده تتذكر اخر يوم راته به...
فلاش باااك...
سليم.. انا لازم ارجع للقاهره عشان شغلي جهزي نفسك
دهب... وهي تفرك يديها بتوتر...
دهب... اني مرجعاش وياك واصل
سليم بدهشه... انت بتقولي ايه انتي لسه دماغك دي راكنه كنت فاكر انك عقلتي لما ظهر ان الجد عايش ومحصلش حاجه الحمد لله
دهب وهي تنظر له بحزن
دهب... اني مرحعاش وياك عشان جدي لاه عشان اني معوزاش اكمل حياتي معاك
سليم بحزن... ياه للدرجه دي حيتك معايا وحشه
دهب..پبكاء. ارجوك هملني اهنيه
سليم... وهو يتجه الي الخارج دون عوده
سليم..
متابعة القراءة