قصه كامله بقلم لولو الصياد
المحتويات
ملابسها تحت نظراته المدققه
كان هو ينظر لها باعجاب كانت جميله بالبسهم
عليها كانت رائعه الجمال
ارتدت العباءه فقط
ووقفت تنظر له بغيظ
نيجار... انا خلصت...
فهد. ...الطرحه
نيجار بعصبيه... انا مش محجبه يا فهد بيه
فهد وهو يقترب منها ويقف امامها ويمسك بالطرحه ويضعها فوق راسها
فهد... بهدوء... ديه كان زمان جبل ما تكوني علي زمت راجل ومش
اي راجل فهد الغمري..
نيجار ...وهي تزيح الطرحه عن راسها...
نيجار... قلتلك مش هلبسه
فهد... علي كيفك بس مفيش خروج من اهنيه من باب الاوضه دهيت واصل
فهد... انتي لسه مشفتيش حاجه يا مرتي وخلصي في حديتك ديه هتلبسي الحجاب ولا لاه
نيجار بالم فهي تريد الخروج من هنا حتى لو كان بفرض شروطه لفتره مؤقته
ارتدت الحجاب وهي تمسح دموعها لا تريد ان تكون ضعيفه امامه ..
نيجاز. انا جاهزه
فهد.... حلو جوي جوي
وكانوا يتجهوا الي الباب حين وقف ونظر لها
فهد... بجولك ايه
نيجار... خير
فهد. ...اني عاوزك انهارده تجهزي نفيسك
نيجار... ليه هنخرج
فهد... لاه انهارده جررت ادخل بيكي
فهد..بجديه وهو يمسك بخدها ويقرصه
فهد... اللي يجف قدام حضنه وضمته اليها بقوه وبكت بقوه فقد اشتاقت له هو الاب والاخ والسند هو حاميها هو امانها
كان عمار ينظر لهم ويشعر بالغيظ لا يريد احد ان يلمسها حتي لو كان شقيقها
حمدي بضحك... واضح جوي انك غالي عيند اختك ماسة يا فهد
فهد وهو يجلس ويضمها اليها
فهد..بحب. ماسة بتي مش اختي
ونظر لها وجدها ليست بطبيعتها متوتره حزينه
كان الجميع يتبادل الحديث بينما فهد يتابع شقيقته
ماسة بصوت هادي حزين... ممكن لو سمحتم اقعد مع جدي حمدي وعمار وفهد لوحدنا
انسحب الجميع وسط دهشتهم من طلبها الغريب
حمدي... خير يا بتي
ماسة بدموع... انا لما وافقت اكون جزء من الصلح هل كان هدفك يا جدي انك تدمر حياتي
عمار پغضب.. اتكلمي عدل مع جدي بلاش جله حيا
الجد... پغضب.. اسكت انت سيبها تجول اللي هي عاوزه
كان فهد يتابع بصمت مايحدث يريد ان يري شقيقته ماذا ستفعل يريدها قويه كنيجار تحارب من اجل نفسها حتي وان واجهت ڠضب زوجها الذي لا تعرفه الي الان.
ماسة... جدي حضرتك عارف اني كليه صيدله صح
ماسة...هل كان في دماغك انك متخلنيش اكمل تعليمي هل انت بتفكر ان مدام البنت اتجوزت يبقي خلاص ملهاش حق تكمل حياتها ومستقلبها تتلغي شخصيتها يضيغ تعب سنين لمجرد انها اتجوزت لهدف وقف التار يا جدي
الجد....لاه طبعا مين جال اكده
ماسة وهي تنظر لعمار وتشير عليه
ماسة... عمار يا جدي مش عاوزني اكمل جامعه ولا اكمل دراستي عاوز يضيغ تعبي السنين اللي فاتت عاوز يضيع حلمي لمجرد آنه يفرض نفسه ويبين انه راجل يمشي كلمته في كل حاجه حتي لو غلط
الجد... بجديه.. الكلام ديه مهيحصولش واصل انتي هتكملي تعليمك لاخر حاجه وعمار مهيجفش في طريجك
عمار... بعصبيه... كيف يا جدي يعني ماليش حكم علي مرتي
الجد. ..انا جوزتهالك تصونها وتعلي منها مش تيجي عليها وتضيع مستجبلها
عمار.. بس
الجد... الحديت خلوص انتهينا
عمار... حاضر يا جدي
ماسه وهي تقف وتقبل يد جدها
ماسة... ربنا يخليك ليا
الجد وهو يمسح علي راسها بيده
الجد. ربنا يحميكي يا بتي
فهد. . انا دلوجتي مطمن عليكي طول ما الحج حمدي اهنيه
الجد بجديه.. وطول ما جوزها ما موجود يا ولدي هتكون عزيزه وغاليه ماسة زي اسمها نحميها ونحافظ عليها لانها غاليه عندينا
فهد... ربنا يخليك
واستاذن فهد وخرج هو وعائلته ونيجار
بينما كان عمار ېموت داخليا من الڠضب والغيظ من ماسة تحرجه امام جده وتجعله يفعل ما تريده بامر من الجد فهي تعلم كيف يحترمه ويقدره ولا يرفض له طلب ولكنه اقسم ان ينتقم لذلك
...
كانت نيجار بغرفتها تستعد للنوم
بينما فهد اختفي منذ وصولهم الي المنزل
كانت ترتدي بيجامه برموده باللون الابيض وكانت تقف امام المراه تمشط شعرها
حين وجدت الباب يفتح يدخل فهد
فهد بسخريه... جاهزه يا عروسه انهارديه يوم مش عادي واصل انهارديه دخلتك زغرطي...
فهد بسخريه وهو يقف علي الباب
فهد....جاهزه يا عروسه انهارديه يوم مش عادي انهارديه دخلتك زغرطي
نيجار بكل برود وهي مازالت تمشط شعرها
نيجار.... اه عارفه
فهد وقد شعر بالدهشه من برودها
فهد. .مش خاېفه ولا
ايه ولا تكونيش
متابعة القراءة