قصه كامله بقلم لولو الصياد

موقع أيام نيوز

دون حتي ان يشعرها انه فعل المستحيل من اجلها واوقعها حظها العاثر في فهد ومعاملته لها وضربه لها علي قدميها بتلك الطريقه لا تنكر انها اخطئت خين شتمته ولكن هي لا تستطيع التفاهم مع احد حين تستيقظ من النوم وفهد افزعها لم تستطيع السيطرة علي لسانها وڠضبها وكان رد فعله قاسې واليوم مزق ملابسها ولكنها فجاءع ابتسمت حبن خطرت لها فكره لكي ټنتقم منه 
نيجار.... ههههههههههه مش قليله انتي يا نيجار بس اعمل ايه اسيب حقي لالا ازعل لازم اخده والله لاخليك تتنقط يا فهد الغمري 
...
في منزل عمار الجناوي.... 
كانت ماسة بالاسفل تستقبل التهاني والزغاريط تمليء المكان والكل ينظر لها باعجاب شديد بفستانها الابيض المطرز وتركت شعرها خلف ظهرها وكانت تضع مكياج خفيف كانت رائعه الجمال 
والده عمار.... ماشاء الله جمر يا بتي جمر ربنا يحرسك من العين 
احدي النساء... طول عمره عمار بيه يجع واجف يقع واقف وخد ست البنات 
ماسة..بخجل. ربنا يخليكي 
وفجاءه سمعت صوته وهو يلقي السلام 
والجميع يرد عليه شعرت ماسة بالحزن مما فعله معها كسر فرحتها من اول يوم 
عمار... امه انا عاوز اتغدي جعان جوي 
الام... من عنيا يا ولدي دجيجه الاكل يكون جاهز عيندك
عمار... معلش يامه خلي حد
من الخدم يطلعه فوج ليا اني ومرتي 
ونظر لماسة نظره معناها الا تجادله 
صعدت ماسة امام عمار وهي تشعر بالتوتر وحين دخلوا الي غرفتهم 
وجدته ينطق اسمها 
عمار... ماسة 
التفتت له ماسة 
ماسة... نعم 
عمار بجديه... معنتيش تنزلي اكده تحيت تاني فاهمه يا ماسة
ماسة... حاضر... 
عمار... حاجه تانييه ...
ماسة... خير.... 
عمار ..عاوزك تساعدي امي في الدار كيف اي حرمه 
ماسه ...وكليتي ودراستي حاضر هساعد بس كمان انا في كليه صعبه بتاخد كل وقتي 
عمار...وميين جالك انك هتروحي الجامعه تاني انتي خلاص مهترويش تاني 
ماسة بعصبيه.. نعم اللي هو ازاي لا طبعا والله لاقول لفهد 
عنار وهو يقترب منها بغل 
عمار... انتي فاكره اكده انك بتخوفيني طيب جولي لاخوكي ووريني هيعمل ايه ولد الغمري هيحكم علي بيتي واني موجود 
ماسة.... انت مغرور 
عمار.... جصري في الحديت كلمه ومش هكررها جامعه مفيش 
ماسة... بتحلم وفهد هيقفلك وانا هروح الجامعه واعلي ما في خيلك اركبه انا مش جاريه ولا بنت ساذجه هتسمع كلامك لو صح ماشي انما ده غلط ده مستقبلي ودراستي وتعب السنين ومش هسمح لاي حد يضع حلمي ومستقبلي حتي لو كنت انت يا عمار 
...
في القاهرة.... 
وصلت دهب وسليم الي القاهره 
وهاهم يدخلون الي غرفه سليم 
كانت دهب تشعر انها غريبه وكانها نزعت من ارضها كالزرع تريد الهروب والرجوع الي عالمها ولكن مستحيل فقد تزوجت وانتهي الامر ولابد لها من التاقلم مع الوضع الجديد 
دخل سليم اولا الي غرفه تبعته دهب ولكنها وقفت پصدمه تنظر الي داخل الغرفه وانهمرت دموعها مما رات 
وقفت دهب پصدمه تنظر الي داخل الغرفه وانهمرت دموعها مما رات
وجدت في منتصف الغرفه تمتال لوجهه نيجار 
هذا التمثال جعل سليم زميل له بكليه فنون جميله عمله خصيصا لنيجار حتي يكون وجهها امامه حين يفتح عيونه ولكنه نسي ان يخبر الخدم ان يخفوا التمثال من غرفته
سليم وهو يقترب منها باسف... 
سليم... دهب انت اسف بس انتي عارفه ان جوزانا مكنش متوقع وان كل حاجه اتلخبطت وانا كنت...
دهب بحزن... بتحبها 
نظر سليم ارضا... نيجار مش بس بنت خالتي نيجار صحبتي وملازماني من طفولتي مكنتش بتفارقني وفجاه كل حاجه ضاعت انا عارف ان كلامي ده بيجرحك لكن ڠصب عني وعنك ده اللي حصل 
دهب... انا مش عارفه ارد اقولك ايه حاسه اني مش في مكاني 
سليم وهو يمسك بكتفيها 
سليم... دهب... نيجار خلاص اتجوزت انا هحاول انسي وهنبتدي سوا بس ارجوكي اتحملي شويه مش هتغير في يوم وليله انا بشړ والبشر بيخطا والتمثال ده هشيله حالا ومش هتشوفيه تاني يا نيجار 
دهب بحزن وهي تزيح يده عن كتفها... اسمي دهب يا سليم مش نيجار
وتركته ودخلت الي الحمام
سليم وهو يخبط كف يده بالحائط... 
سليم... غبي غبي.... 
بينما هي كانت بداخل الحمام تجلس علي البانيو وفتحت الدش حتي لايسمع صوت بكائها كانت تبكي نفسها كيف تكون تلك حياتها دائما كانت تتخيل نفسها مع زوجها الذي طالما انتظرته وانه ستكون حياتهم ورديه مليئه بالحب لم تكن تعلم ان الالم هو نصيبها فليسامحك الله يا جدي 
في الصعيد 
في منزل ابراهيم الغول كان
تم نسخ الرابط