قصه كامله بقلم لولو الصياد

موقع أيام نيوز

بس دلوك في حاجه مهمه ليها علاجه بحياه ماسه 
عمار... بقلق... ماسه تعبانه 
فهد.... لاه 
عمار امال ايه
فهد ...عاوزك تمضي علي ورج السماح بسفر ماسه 
عمار بدهشه... تسافر بعيد عني كيف ديه 
فهد... ديه عشان العمليه عشان تجف علي رجليها تاني 
عمار بفرحه... بتكلم جد 
فهد... ايوه هتيجي بكره تمضي وياي علي الورج
عمار بحزن... كان نفسي اكون وياها بس خاېف حالتها اتسوء بسببي 
فهد وهو يقف ويربت علي كتفه 
فهد... اني عرفت انك اتغيرت ولما ارجع لينا حديت سوا هعدي عليك الصبح نروحوا سوا 
عمار... ان شاء الله
بااااك. 
ومن وقت سفرها لا 
الجد... مش ناوي ترجع مرتك يا ولدي
عمار... بحزن...لمن ترجع باذن الله
الجد... اني هتحدت معاها
عمار برفض... لاه يا جدي اني اللي هخلص الزعل العفش اللي بينتنا ديه 
الجد... علي كيفك يا ولدي ربنا يصلح الحال 
عمار... يارب يا جدي.... 
..
بينما بالقاهره كانت تمر الايام علي سليم حزين وحيدا يذهب الي العمل كل يوم ويعود يحبس نفسه بغرفته اصبح حزين لاحظت والدته ذلك حتي انه سمعته كذا مره يردد اسم
دهب بنومه ووجدت انه يضع قميص نومها الي جانب راسه وكانها بجانبه 
حزنت الام علي حال ولدها وقررت قرار... بينما سليم ادرك انه عشق دهب عشق كل شيء بها قوه شخصيتها حفاظها علي لهجتها وعاداتها وحربها مع والدته من اجل حفاظها علي لبسها وشخصيتها التي تميزها عن غيرها يوميا يبعث لها رساله صباحا ومساء يخبرها كم يحبها وكم ينتظر اتصالها ولكن ولا مره واحده ردت عليه الي متي سيظل هكذا لا يعلم ولكن سيتنظر عوده حبيبته مهما طال الزمن فهو قد اخطا بحقها وحقها ان تتدلل كما تشاء 
...
.
مر حوالي شهر واخيرا رجعت ماسه الي ارض الوطن ولكن كانت بحاله اخري تمشي علي قدميها كانت سعيده للغايه كان فهد ينظر لها وهي تمشي امامه ويشعر وكانه لا يصدق نفسه انها اصبخت تمشي مره ثانيه ورجعت مثل الاول كاد يطير فرحا واخيرا 
كان فهد يجلس بغرفه مكتبه حين اخبره احدي الخدم بان عمار القناوي بالخارج يريد لقائه 
سمح له فهد بالدخول 
دخل عمار وتبادل السلام مع فهد
عمار... بلهفه كيفها ماسه 
فهد... مليحه رجعت كيف لاول واحسن 
عمار بفرحه... الحمد لله فهد اني عاوز منيك خدمه
فهد.... خير 
عمار.... اني عاوزك تساعديني ارجع ماسه تاني ليا زي جبل سابج
فهد... اني هساعدك لكن مش عشانك عشان ماسه يا عمار لاني عارف ان خيتي حبتك 
عمار بسعاده... ماسه هتحبني اني 
فهد بسخريه... لاه هتحبني اني 
عمار.... جولي يا فهد اعمل ايه 
فهد... هجولك 
بينما علي الجانب الاخر نزلت نيجار من غرفتها كعادتها كل يوم للجلوس مع الجد بعد العشاء 
نيجار وهي تقبل يد جدها... 
نيجار.. واحشني يا حلو 
الجد بابتسامه.... وانتي كماني يا حلوه 
نيجار بضحك.... بتقلدني بقي 
الجد.... هو حد يجدر يجلدك 
نيجار بجديه.... جدو انا عاوزه اطلب منك حاجه 
الجد وهو ينظر لها بحنيه 
الجد... جولي يا جلب جدك 
نيجار... انا محتاجه ابعد عن هنا فتره محتاجه ارجع القاهره محتاجه اقعد في بيتنا شويه 
الجد... بجديه... وهو عاقد حاجبيه 
الجد... كيف يا بتي تجعدي لحالك اكده 
نيجار پبكاء...
خاېف من ايه يا جدو انا خلاص اتغيرت معنتش نيجار اللي كانت الاول المتحرره في لبسها وسايبه شعرها البنت الطايشه العنيده لا يا جدو انا عرفت كل حاجه وفهمت صح والحمد لله مش هرجع تاني البس كده ولا ابين شعري ولا اعمل حاجه تزعلك خلاص يا جدو عرفت اني صعيديه ومينفعش اخالف عاداتنا 
الجد.. بحنيه.. يا بتي ديت مش عادات لاه دي فرض الصلاه

فرض عليكي والحجاب فرض وجسمك ديه لازمن يكون لبسك واسع مش مفسر مش عشان صعيديه بس تعملي اكده لا انتي مره مسلمه ومتجوزه راجل لازمن تصونيه في غيابه وحضوره 
نيجار بعصبيه... ارجوك يا جدو انا فاهمه كل ده بس ارجوك انا محتاجه ابعد ولو حتي اسبوع انا تعبانه تعبت من كل حاجه يا جدو محتاجه اصفي دماغي محتاجه افكر بعقل وفي هدوء محتاجه اكون في المكان اللي عشت فيه طول عمري وسعادتي وصدقني اللي بيني وبين سليم انتهي بس ارجوك توافق عشاني انا تعبانه اوي حس بيا يا جدو ارجوك 
الجد... بحزن علي بكاء نيجار وهي تتحدث 
الجد... موافج يا بتي بس هو سبوع واحد 
نيجار... ربنا يخليك ليا انا هكلم داده سعاد تنضف الفيلا وتستناني لانها وحشتني
تم نسخ الرابط