روايه وصيه عمى بقلم ميمى عوالى

موقع أيام نيوز


كل مكان قد يذهب اليه
وكان كل فترة يسألها ان كانت مستريحة او ان كانت قد تعبت او تحب ان تعود الى غرفتها حتى حان موعد الغداء ليصر نوح على ان يتناولاه بغرفتها
امانة ليه بس نطلع وننزل تانى ما الاوفيس جنبنا اهوه
نوح معلش ريحينى ياللا هطلعك وبعد كده انزل اخد الغدا بتاعنا وارجعلك تانى
امانة كمااان طب خلاص سيبنى انا هطلع لوحدى وانت حصلنى بالاكل
نوح بقلة صبر نفسى مرة تقولى حاضر من اول مرة
امانة بتنهيدة حاضر
ليقوم نوح بامساك يدها بلين والسير معها حتى ادخلها الى غرفتها وما ان دلفا الى الداخل حتى رفع نقابها وهو يلتهم ملامحها بعينيه قائلا ببحة رجولية محببة وحشتينى

امانة باندهاش هو انا مش معاك طول اليوم

امانة بس احنا لسه شقتنا ماجهزتش
نوح وهو يرفع وجهها لتتلاقى عيناهما من ساعة ماعرفت انك قاعدة فى قلبى تمليك تانى يوم كلمت احمد وغادة وكلفتهم يخلصوا كل حاجة
امانة ماقلتليش
نوح كنت ناوى اعملهالك مفاجأة بس الظاهر انى مش هعرف اخبى عليكى اى حاجة بعد كده
امانة طب وحاجتى انا فى حاجات كتير محتاجة اجيبها
نوح طنط هدى كل يوم بتنزل تجيبلك حاجات كتير
امانة بدهشة هى ماما وبابا عامر رجعوا من السفر
ليتنحنح نوح وهو يحك رأسه من الخلف ويقول ودى تانى حاجة كنت مخبيها عليكى وبرضة وقعت بلسانى وفتنت على روحى
طنط هدى ماسافرتش اصلا انا اللى خليتها تقول كده عشان انتى ماتصمميش تسافريلها
امانة باستغراب طب وليه يانوح
نوح بحب ماكنتش هقدر ابعدك عنى وانا عارف انك تعبانة كنت عاوزك قدام عينى سامحينى على انانيتى فى حبك يا امانة
لتندس امانة باحضانه قائلة ياااه يانوح لو تعرف قلبى عامل ازاى دلوقتى
نوح بحب عامل ازاى
امانة عامل زى فرع الشجر اللى الخريف نشفه وانهكه لكن الربيع جه فجأة رواه وخضره وزهره انا بحبك اوى يانوح
نوح وانا بعشقك يا امانة نوح
فى شرم الشيخ
كان اسامة وخديجة جالسان على البحر تحت اشعة الشمس الدافئة
اسامة مانفسكيش تروحى حتة معينة
خديجة الحقيقة انت وريتنى شرم كلها
اسامى فكرى كويس ..فاضللك ٣ ايام بس وهنرجع القاهرة
خديجة بامتعاض انا مش مصدقة ان شهر العسل خلص بسرعة كده
اسامة بمرح شهر العسل ده انتى ڼصابة ولا اجدع من كده احنا بقالنا هنا شهر واتناشر يوم ياحبيبتى يعنى اتنين و اربعين يوم
خديجة وحاسة انهم اربع ايام
اسامة بحب ان شاء الله كل فترة كده نخطفلنا اسبوع فى اى حتة
خديجة بطفولية شديدة بجد واللا بتسرح بيا وهتقلب على متجوزين اول مانرجع القاهرة
اسامة بضحك اقلب على متجوزين ازاى يعنى مش فاهم
خديجة بامتعاض يعنى يبقى كبيرك بطيخة وقرطاس لب ياحبيبى
اسامة بمرح طب وهو البطيخ وحش ده البطيخ جميل وياعينى على اللب والسودانى قدام التليفزيون ..عسل
لتنظر له خديجة بحاجب مرفوع وهى تعض على نواجزها ثم

تقول ظهرت على اصلك بدرى اوى يا استاذ اسامة بس ياريت تفتكر ان انا اللى هقطع البطيخ والسکينة هتبقى فى ايدى
ليفغر اسامه فاهه وهو يقول هتقتلينى عشان بطيخة يا خديجة خلاص ياحبيبتى ماتزعليش نفسك بلاها بطيخ هبقى اكله عند ماما وانتى هجيبلك اى حاجة ماتحتاجش اسلحة هجيبلك عنب ماله العنب ..حلو العنب
خديجة افهم من كده انك هتسك على الفسح والسفر والخروج اول مانرجع
اسامة بجدية ياحبيبتى احنا لما نرجع هنتفحت فى الشغل صحيح بس ده مايمنعش ان بين كل وقت والتانى يبقى فى غدوة هنا وعشوة هناك واجازة هنا واجازة هناك بس المهم اننا هنبقى سوا ..واللا ايه
خديجة بابتسامة طبعا ياحبيبى بس بما اننا خلاص بقى قربنا نسافر ركبنى غواصة اتفرج على الشعاب المرجانية
اسامة ماشى ياحبيبتى هوديكى
.
فى فيينا
كان ايمن ونيرة يجلسان بشرفة غرفتهما بالفندق باحضان بعضهما
نيرة ماقلتليش يا ايمن هتفضل فى المشروع بتاعك واللا هتشتغل مع خالو
ايمن انتى ايه رايك ياحبيبتى
نيرة رأيى انا
ايمن طبعا مش مراتى وشريكة حياتى وهتبقى ام ولادى يعنى لازم يبقالك راى فى كل حاجة تخص مستقبلنا
نيرة يعنى لو قلتلك رايى مش هتعتبره تدخل فى تصرفاتك
ليرفع وجهها اليه ويقبل جبينها قائلا حبيبتى احنا بقينا حاجة واحدة لازم نتناقش مع بعض دايما فى قرارتنا حتى لو اختلفنا بس على الاقل نشارك بعض وجهات نظرنا وافكارنا
نيرة وهى تندس باحضانه انا حبيتك وانت ايمن اللى بتعتمد على نفسك وبتفكر ازاى تساعد نفسك واللى حواليك وطبعا ماخفاش عليا الجزء الانسانى اللى عاملينه فى مشروعكم اللى بتساعدوا بيه الناس اللى على اد
 

تم نسخ الرابط