روايه وصيه عمى بقلم ميمى عوالى
المحتويات
أهله
ثم لحقت به سهر وهى تتقدم خطوة وتؤخر الاخرى
أمانة انا كمان هروح انام تصبحوا على خير
نعمة وانتى من أهله ياحبيبتى
ولكن قبل أن تخرج أمانة تسمع صوت نوح يناديها وهو يقول أمانة
وعندما التفتت إليه فى صمت قال هننزل الصبح سوا ان شاء الله...استنينى
لتومئ أمانة برأسها ثم استدارت مرة أخرى باتجاه الخروج وهى تتمتم أن شاء الله..تصبح على خير يا ابن عمى
ليعض نوح على نواجزه غيظا فهى مازالت تناديه بغير اسمه رغم ما قدمه لها من اعتذار
.
فى غرفة نوح
دخل نوح إلى الغرفة مغلقا الباب وراءه فى هدوء وقام بتغيير ملابسه وصعد إلى الفراش وهو يقول هتنزلى بكرة واللا هتريحى تانى
نوح شوفى وجربى والناس هنا لذاذ برضة فى التعامل هتنبسطى ماتقلقيش
سهر هو الاصطف اللى اتعاملت معاه قبل ما تسافر زى ماهو مااتغيرش
نوح يعنى ..معظمهم وفى اتنين جداد لسه ما اعرفهمش بس انتى عارفة انى مايفرقش معايا
سهر طبعا ياحبيبى انت هتقوللى
نوح ده انا حتى بفكر اسيب الشركة واشتغل مع حاتم
لتعتدل سهر وهى تقول بس انت منصبك مابقاش شوية عشان تضحى بيه
نوح بقوللك لسه بفكر زى ما بفكر افتح مكتب لنفسى
نوح وهو يعطيها ظهره ماحدش ابتدى كبير
لتعتدل سهر فى رقدتها وهى تتخيل حالها مثل عائلة أمانة و تمتلك الكثير من الأموال
.
صباحا فى شقة نعمة
يخرج نوح من غرفته وهو مرتديا ملابسه ويتجه إلى نعمة ويقبل رأسها قائلا صباح الخير ياماما
نعمة بابتسامة صباح الرضا ياحبيبى ربنا يصلح لك الحال وييسر لك كل خير باذن الله
ياللا الفطار جاهز اهوه افطر كويس
نوح بابتسامة تسلم ايدك يانعمة و ااه والنبى ياماما ادعيلى على اد ماتقدرى
نعمة دعيالك يابنى بالخير كله ربنا يجعل دعايا ليك من حظك ومن نصيبك
نعمة قالتلى هتشرب قهوتها وهتيجى على طول
نوح وماشربتهاش هنا ليه
نعمة عشان تبقى براحتها يابنى عشان النقاب
ليشرد نوح وهو يتذكر تقاسيم وجه أمانة عندما رآها وفتن بجمالها لكنه تنبه على صوت سهر وهى تقول انا هروح البنك الاول وبعدين هاجى على الشركة
نوح مدعيا الاهتمام محتاجة فلوس
سهر اكيد طبعا بس محتاجة اعمل تحويل وافتح حساب هنا واطلع فيزا وشوية حاجات كده هخلص وآجى على الشركة
نوح تمام وانا هستلم العربية بعد الضهر أن شاء الله
سهر ونعمة مبروك
لتقول أمانة التى دلفت من الباب الذى تركته لها نعمة مفتوحا صباح الخير ...انا جاهزة
.
فى سيارة أمانة كانت تجلس خلف المقود وهى تتولى القيادة فى صمت شديد ليقطعه نوح قائلا بتحفز انا مش عاوزك انتى أو نيللى تجيبوا سيرة اللى شفتوه امبارح قدام اى مخلوق ...وخصوصا سهر
13
نوح والأمانة
الفصل الثالث عشر
تدخل نيللى إلى أحد المكاتب عرفت نفسها للموظفة المسئولة صباح الخير انا نيللى عامر وعندى انترفيو النهاردة
الموظفة بابتسامة اهلا يا آنسة نيللى اتفضلى استريحى
لترفع الموظفة سماعة الهاتف وتتصل برقم ما قائلة بإيجاز شديد وصلت يافندم تمام
وبعد خمس دقائق يدخل حاتم إلى المكتب قائلا صباح الخير
نيللى صباح الخير
حاتم وهو يشير لنيللى بيده علامة على أن تتبعه اتفضلى معايا
لتسير نيللى وراءه لتجده خرج من المكتب واتجه إلى المصعد وعندما فتح المصعد بابه أشار لها بالدخول وعندما لم تستجيب له قال ياللا يانيللى ادخلى
نيللى بفضول على فين
حاتم على
المكان اللى هنعمل فيه الانترفيو
نيللى طب مانا جيت على المكتب الفنى زى مابلغتنى
حاتم بس الانترفيو مش هنا هنقعد نرغى كده كتير ونضيع وقت
لتنظر له نيللى بحيرة ثم تتنهد وتدخل إلى المصعد ليدخل حاتم بعدها ليضغط على مفتاح الدور الأخير وعندما وصل المصعد وفتح لها الباب ودعاها للخروج وجدت نفسها فى ممر فخم للغاية يحتوى على صالة فسيحة بها بعض اطقم الصالونات الفخمة وغرفة زجاجية تجلس بها سيدة وقورة يبدو أنها مديرة مكتب حاتم وباب ضخم يبدو أنه لقاعة اجتماعات ثم باب واحد اخر فى الجهه المقابلة ويبدو أنه مكتب حاتم الخاص ووجدت حاتم قد اتجه إلى هذا الباب وكان كما توقعت مكتبه الخاص ودعاها للدخول فدخلت وهى مترددة بعض الشئ ولكن حاتم قال بمرح انا مش فاهم انتى متنشنة كده ليه هو انا هاكلك ولو حبيت أكلك تفتكرى هاكلك كده قدام الناس دى كلها اقعدى يانيللى اقعدى والله حرام عليكى أن دى تبقى اول مرة تدخلى فيها مكتبى
لتنظر له نيللى وهى لا تعلم ماذا تقول ففضلت الصمت حتى تعلم ما ستأتى به الأحداث
حاتم ها ...تشربى ايه بقى
نيللى بخجل ولا حاجة. .. هو الانترفيو هيبتدى امتى
حاتم بابتسامة ماهو ابتدى
نيللى باستغراب ازاى يعنى مش فاهمة
حاتم ممكن اسالك سؤال
نيللى متهيألى انا هنا عشان حد يسألنى
حاتم لا .. مش ده قصدى انا عاوز أسألك سؤال يخصنى
متابعة القراءة