روايه وصيه عمى بقلم ميمى عوالى

موقع أيام نيوز


رأيه لكن مجرد رأى وبس لكن القرارات والتنفيذ دى لينا لوحدنا احنا اللى هنعيش مش حد تانى
نيرة لكن هم بيبقى ليهم وجهة نظر ناتجة عن تجارب سابقة اديتلهم خبرة مش عندنا
ايمن مش هنكر ده لكن برضة هم مايعرفوش اللى جوة قلوبنا ولا لمسوه يمكن يحسوا بحبنا لبعض لكن ممكن يشوفوا أنه مش كفاية فهل انتى ممكن تنقادى برأيهم ده لمجرد أن يمكن يكون عندهم خبرة اكتر مننا
لتصمت نيرة وهى فى حيرة من أمرها ليقترب ايمن وهو يستند بذراعه على المنضدة وهو يقول لازم يبقى عندك ثقة فى قلبك يانيرة عشان يبقى عندك الشجاعة للمواجهة

نيرة وانت عندك الثقة دى
ايمن اكيد والا ماكانش يبقى عندى الشجاعة الكافية انى اكلم بابا وماما وكمان انى اطلبك من حاتم
نيرة بشهقة عالية وهى تضع كف يدها على فمها پذعر انت قلت لحاتم
ايمن وهقول للدنيا كلها
نيرة برهبة قلت ايه لحاتم
ايمن ببساطة شديدة قلتله انى بحبك من زمان وانى مااتكلمتش غير لما اتأكدت انك بتبادلينى نفس مشاعرى
لتنهض نيرة من مكانها وهى تجمع حاجياتها بحقيبة يدها وهى تقول انت اكيد اټجننت وكان المفروض انك تقوللى على حاجة زى كده من قبل ما تعملها
وعندما همت للمغادرة وقف ايمن أمامها وهو ينظر لها بشبه ڠضب قائلا ممكن اعرف انتى ايه اللى مخليكى مش عاوزانى اتقدم واطلبك .ايه بقى رجعتى فى كلامك مثلا
نيرة كلام ايه اللى رجعت فيه ..هو انا كنت اتفقت معاك على حاجة عشان ارجع فيها
ايمن انا اكتفيت انى اخيرا اتاكدت انك بتبادلينى مشاعرى هعوز ايه تانى وهستنى ايه تانى هخاف ليه انا مش فاهم ايه الړعب اللى راكبك ده قلتلك مليون مرة شيلى فرق السن ده من دماغك ماتفكريش غير انى ابن خالك وبس
ثم صمت ليلتقط أنفاسه قليلا ليقول يانيرة انا بحبك وانتى بتحبينى يبقى ليه نضيع عمرنا واحنا خايفين اكننا عاملين عملة
نيرة انت عاوز تفهمنى ان خالو ومامتك هيوافقوا
ايمن بابتسامة طب لو قلتلك أنهم فعلا موافقين
نيرة وهى تعود للجلوس مرة أخرى احلف
ايمن طب واحلف ليه واحنا جايينلكم النهاردة بالليل عشان نخطبك رسمى
نيرة عدم استيعاب تخطبوا مين
ايمن بضحكة صاخبة احنا هنبتديها عبط واللا ايه انا قلت تعرفى منى قبل ماتعرفى من عمتو
وعندما صمتت نيرة وهى تحاول استيعاب ماهى مقدمة عليه قال ايمن يانيرة ياحبيبتى كل اللى مطلوب منك انك لما يسألوكى على رأيك تبقى مؤمنة من جواكى أن عمر ماحد فى الدنيا دى ممكن يعشقك عشقى ليكى
لتبتسم نيرة و تقول وانا مش هتنازل عن عشقك ده ايمن
..
فى شركة عبد الراضى
كان فريق المهندسين يرتبون ادواتهم وتصميماتهم استعدادا لإرسالها إلى الموقع
نوح ماتنسيش يا أمانة سيديهات التصوير
أمانة اخدتها ماتقلقش
أسامة ياترى فى هناك شبكة انترنت واللا مافيش
أمانة دى اول حاجة طلبتها من المهندس حاتم
أسامة بسعادة يعنى فى
أمانة أيوة بس ايه السعادة دى كلها
أسامة يعنى بالليل نقدر نرغى على النت
خديجة وهترغى مع مين بالليل
أسامة مع المدام
خديجة پغضب مدام مين
أسامة بقلة صبر هيبقى أنهى مدام يعنى هو انا متجوز كام واحدة
خديجة طب ما احنا هتبقى مع بعض طول النهار هنرغى كمان بالليل الليل ده عشان نستريح ونشحن لتانى يوم
لتضحك أمانة بشدة على ملامح أسامة التى يعلوها الاحباط الشديد وتقول لأ ...اوعى تيأس بسرعة كده اصبر واديها فرصتها أنها تعبر عن نفسها وبعدين ابقى عبر عن نفسك انت كمان
أسامة وهو يدعى

البكاء انا عملت ايه بس فى دنيتى عشان يحصللى كده
نوح طب ياريت ټعيط بعيد شوية عشان نشوف شغلنا
لتدخل عليهم نيللى قائلة بمرح ها حضرتوا شنطكم واللا لسه
أمانة ااه ولمينا هدومنا كلها
نيللى هتروحوا مع ايمن الليلة دى واللا هتستندلوا
أمانة انا عن نفسى راشقة طبعا دى صاحبة عمرى
نوح بتساؤل تروحوا فين
أمانة رايحين نخطب نيرة لايمن النهاردة
نوح بعدم اهتمام مبروك
أسامة والله انا خاېف من رد فعل عمتو
نيللى الصراحة انا كمان
خديجة المفروض طالما بيحبوا بعض ماحدش يقف قدامهم
أمانة والسعادة تبدو على صوتها اللى حسيته من ايمن وهو بيحكيلى أنه بيعشقها مش بيحبها بس
نوح مش دايما الحب بيبقى كفاية فرق السن ده برضة ممكن يعمل مشكلة بعد كده
أسامة انا مش معاك يانوح انا شايف أن الحب اهم حاجة فى العلاقة واى حاجة تيجى بعد كده
نوح انا ماقلتش أن الحب مش مهم انا اقصد أن أحيانا بيبقى فى حاجات اهم من الحب
خديجة حاجات زى ايه
نوح العشرة التفاهم الجذور
نيللى باستفهام جذور ايه مش فاهمة قصدك
نوح اقصد الامتداد البقاء ...النسل يعنى
ليدخل عليهم حاتم قائلا ها ياجماعة جهزتوا واللا لسه
نوح معظم المعدات اتحملت على العربيات ومافاضلش غير حاجات بسيطة
حاتم تمام وبعد اذنك يا باشمهندسة أمانة عاوز نسخة من الرسومات كلها عندى قبل السفر
وعندما لم يتلقى اى رد من أمانة أعاد عليها ماقاله مرة أخرى ولكنه أيضا لم يتلقى منها ردا
حاتم باشمهندسة أمانة 
أمانة وكأنها لم تكن معهم من البداية أيوة
حاتم انتى مش معانا خالص
أمانة بارتباك
 

تم نسخ الرابط