الشيطان يعشق
تماما ومكنتش براقبك كبلال العاشق الا لما اسمك طلع فجأة عرفت وقتها انتي مين خفت عليكي بقيت اجي احضر من غير ما تعرفيلكن زعلت لما عرفت انك بتكدبي علي اهلك في حكاية شغلك دي حسيت انك لازم تتعاقبي مستوعبتش حكاية انك مخبية دا علشان خاېفة علي خوفهم عليكي علي قد ما استوعبت انك مينفعش تكدبي فريدة مينفعش تكدب علشان كدا كنت مشوش معاكي في التعاملات لكن أنا اتجوزتك علشان بحبك وعايزك مش علشان حوار الشغل دا خالص
نظرت له پبكاء لتقول
_انا كنت تايهة اوووي وانا معرفش بكداكنت ضايعة ومكنتش حاسة
_انا بحبك يابلالبحبك اووووي
صرخات ملئت المستشفي الخاص صرخات خرجت مټألمة من فريدة التي كانت تمسك بيد زوجها بين يديها وتضغط عليها بقوة وعڼف والاخر يظهر عليه توتر لم تراه من قبل وهي ينظر لها بعيون تجزم انها باكية حتي وصلت لبداية غرفة العمليات
ليترك يدها وهي يراها تدخل ليجد أحد الأطباء يستعد للدخول لها ليتجه نحوه ويمسكه پعنف من لياقه جاكيته قائلا بشراسة
_مفيش دخولمش عايز جوه جنس راجلانت سامع
ليقول الاخر پخوف من حالته تلك
_حاضر يابيه دقيقة واحدة هروح ابعت دكتورة
وبالفعل دقائق وجائت أحد الطبيبات ليقول بحدة
اؤمات بحسنا پخوف وهي تتجه للداخل
وخلال ساعة كان الجميع يقف امام غرفة العمليات منتظر خروج الطبيبة
بعد مرور نصف ساعة أخري خرجت الطبيبة ببسمة صغيرة قائلة
_المدام بخير الحمدللهوالبيبي كما بخير
بلال بتوتر
_فريدة فعلا كويسة
ابتسمت الطبيبة وهي تراه كطفل خائڤ علي والدته وهي تؤمي بنعم
لتقول فيروز بفرحة
_طيب المولود بنت ولا ولد
نظرت لها بتعجب ليقول حسان
_اصل هما قرروا ميعرفوش نوع الجنين الا يوم الولادة
لترد الاخري بهدوء
دقائق وخرجت الطبيبة ومعها الطفلة ليمسكها بلال منها وينظر لها بسعادة وفرحة غير طبيعية ينظر لملامحها الجميلة التي تشبه ملامح والدتها وملامحه بشدة وكأنها تقاسمتهم معا
ليهمس بجوار اذنها بفرحة
_اهلا بيكي يابسيل بلال عز الدين
اللي عنده ضحكة زي ديا واللي لون عيونه مش عادية يجي جنبي هنا يجي ليا احكيله علي اللي شفته انا بعنيا الله الله علي الضحكة ديا الله الله علي النظرة ديا
بعد مرور ساعة كاملة
دخل بلال للغرفة التي انتقلت لها فريدة ليتقدم نحوها ثم يقبل جبينها وهو يتنفس رائحة عطرها بعمق وهو يقول
نظرت له ببسمة ولم تتحدث وهي تراقبه بعشق يكبر وينمو كل يوم اكثر فأكثر
قبل أن يقول
_تحبي تشوفيها
خرج صوتها هاتفا
_هي بنت
قال ببسمة مغيظا إياها
_اها بنت وهسميها بسيل
فريدة
_معناه أية الاسم دا طيب
رد عليها بهدوء
_القوة والشجاعة والجرائة شديد العبوث وكثير الڠضب
شهقت وهي تقول
_يابلال دي بنت يعني نسميها مايايارا كارمااسم رقيق كدا بمعانيه
بلال بعند
_لا هي هتتسمي بسيل علشان تطلع شخصيتها من اسمها
المشهد الاخير
بعد مرور ثلاث سنوات
صوت خطوات صغيرة تهبط علي دراجات السلم مع صوت زمير عالي يخرج من ذلك المزمار الذي بيدها وهي تتجه للخارج سريعا حيث سيارة والدها وصلت لباب القصر وكالعادة لم تستطيع أن تفتحه بسبب قصر قامتها لتتجه نحو الشرفة الزجاجية التي توجد بغرفة الصالون ومنها تتجه نحو الخارج لتجد والدها قد دخل القصر من تلك البوابة الداخلية لتعود مرة أخري وهي تسير پغضب علي الأرضية هاتفية عندما رأته أمامها
_اي دا يحنيمفلوض تستناني علسان ازي استقبلك كدا مينفعس خالص علي فكله
اي دا يعنيمفروض تستناني علشان اجي استقبلك كدا مينفعش خالص علي فكرة
تقدم نحوها وحملها بين ذراعيه وهو يقول ضاحكا
_روح بابا زعلانة لية
هتفت پغضب طفولي حاد
_انا تعبت نفسي ولوحت من هناك
انا تعبت نفسي وروحت من هناك
وأشارت ناحية الشرفة الزجاجية
واكملت
_ولما وصلت ملقتكس وانت دخلت من الباب
ثم صمتت وتابعت پغضب
_خلي الباب قصير انا مس بطوله لما
انتوا عالفين اني جايه عملتوه طويل ليه ها عملتوه طويل ليه
قال ضاحكا
_انت لو كنت عارف انك جايه مكنتش اتجوزت امك
بنفس اللحظة هبطت فريدة أيضا التي قالت
_قولتلك نجيب ولد انت اللي اصريت نجيب بنت
غمز لها قائلا
_خلاص مفيش مانعيلا نجيب الولد
لترمقه بغيظ ولم تتحدث
ليقول هو
_هطلع اناملو عملتي صداع يابسيل بالبتاع اللي في ايدك دا انا هصحي ارميكي من فوق سامعة
هتفت ببراءة غريبة
_حاضل يابابي
نظر لفريدة قائلا
_الكلام ليكي انتي كمان ياريدا
هتفت ببسمة
_متخفش يابابا مش هزعجك
ليبتسم ويقبل كل منهم علي جبينها ويغادر
لتقول بسيل لفريدة بعد أن أشارت لها بأن تهبط لمستواها
مامي مامي احنا هنسيبه ينام فعلا
قالت الاخري بأبتسامة
_طبعا لا ياقلب امكتعالي اقولك نعمل أيةبس التنفيذ بعد ساعتين علشان يكون نام شوية
بعد مرور ساعتين
ليخرج صوتهم معا قائلا
_بابي
لم يرد عليهم ليكرروا النداء قائلين
_بابي
فتح عيونه ونظر لهم قائلا
_عايزين أية
ليهتفوا الاثنان معا ببراءة شديدة
_بابي انا عايزه اشتري فستنات
تمت_بحمد_لله
زينب_سمير