الشيطان يعشق

موقع أيام نيوز

مسمعش صوت
فريدة بصوت عالي أيضا 
_لا دا كان زمان يابابا لما كنت بخاف فبقول حاضر وماشي لكن دلوقتي هروح يعني هروح
هتفت تلك الكلمات بشراسة غير معهودة ليقول هو 
_واية اللي اختلف دلوقتي عن زمانحبتيني مثلا
فريدة بنفي 
_لا طبعا حب أية اللي بتحكي عنهانا الأول كنت حاسة بتشتت ومش فاهمة حاجة من اللي بتحصل او بمعني اصح حاجات كتير حصلت في مرة واحدة لكن دلوقتي بقي انا هعرف اتعامل معاك ازاي يابلال ياعز الدين
بلال ببسمة مخيفة 
_طيب الافضل تكملي معايا بالطريقة الأولي يافريدة علشان انا مبحبش التحدي واللي بيتحداني بيخسربيخسر كتيرانا يوم ما ضربتك كنت بعطيكي فقط فكرة عن اللي ممكن يحصل فيكيحتي السچن دا كان فقط مجرد قرصة ودن يعني مش بتعمل حاجة انا عاقبتك كمراتيمش عاقبتك علشان انا بلاللان لو كنت عاقبتك علي اني انا بلال مكنش هيكفيني اني اعلقك في المروحة واخليها تلف بيكي وانا هكون مبسوط وانا بتفرج الحقيقةمبسوط جدا كمان
فريدة بضيق 
_علي فكرة انت كلام بس
ظهرت امرأت الڠضب علي وجهه وهو يقول 
_كلام بسطيب تعالي امثلك كلامي عملي ياروحي
الساعة الثامنة ليلا تماما
كانت تجلس سالي عند أميرة ومعها امير أيضا فبعد مقابلته مع بلال وأخباره بما حدث بالتفصيل وبعثه هو لأحد الصحائف الهامة لنشر الموضوع في صفحات الصباح الباكر وعودته لهنا وهو جالس صامت يراجع أفكاره وأحواله 
كانت أميرة تحدث عبد الرحمن علي الهاتف وكان الإكلام بينهم عبارة عن
عبد الرحمن 
_الموضوع طلع كبير اويانا متوقعتش كدا ابدا
اميرة وهي تتنهد بتعب بسبب الساعات الطويلة التي عاشتها في ړعب 
_ولا انافريدة مكنش يظهر علي شكلها انها تكون كدا ابداولا حتي
بلال
عبد الرحمن ببسمة 
_المهم ان كل حاجة كويسة يابنتيالواحد كان خاېف ميرجعوش والله
اميرة پخوف وهي تتذكر كل الافكار السيئة التي كانت تسيطر علي رأسها في تلك الساعات المشئومة 
_وانا واللهالحمد لله علي كل حال
عبد الرحمن 
_طيب هااا وبعدين
اميرة بعدم فهم 
_وبعدين أية
عبد الرحمن 
_ايو رأيك نتجوز مع اميرمش بس نخليه كتب كتاب
اميرة برفض 
_لا لا مش هينفع نتجوز معاهم
تدخلت ريما فورا حتي فزعت أميرة فهي كانت تظن أنها لا تسمع لكلماتها لخفض صوتها هذا الذي كانت تتحدث به 
_تصدق ياعبد الرحمن فكره حلوةنتجوز كلنا مع بعض كداكانت ناقصه فريدة الجوازة دي
فتحت أميرة الاسبيكر مع اقترب امير من مجلسهم اكثر وقالت 
_محسساني اني موافقة وانتي بتقولي كانت ناقصة فريدة الجوازة دي
عبد الرحمن 
_وانتي رافضه لية بسيابنتي مش خاېفة تعنسي
ضحكت ريما عاليا هي وامير علي كلماته
بينما شهقت أميرة بقوة وهي تقول 
_اعنسدا انا مفيش في جمالي اتنين يابابادي عيوني السودا دي حلم نص بنات مصر انها تبقي عندها زيها
ضحك عاليا وهو يقول 
_متتغريش اوي كداعلي كل حال انا عارف اصلا أن مفيش منك اتنين ياقمر
امير بضحك 
_انا هنا يااستاذ
عبد الرحمن پغضب مصطنع 
_الهانم ڤضحاني علي الملا كدا
ليضحك الجميع علي كلماته تلك لتمسك هي الهاتف وتضغط علي زر ليرجع الصوت كما كان مع قوله 
_بحبك يااميرة حياتي
هتفت بخجل شديد وصوت هامس ضعيف 
_وانا كمان بحبك
بينما اقترب امير من اذن ريما وقال ايضا بهمس بجوار اذنها 
_انا قلتلك قبل كدا اني بحبك
ابتسمت بسعادة وهي تنظر له تعلم بحبه هذا حتي لو كان بمقدار بسيط لكن هتفت ببعض الدلال 
_لا مقلتش
ليبتسم وهو يتابع 
_طيب بحبك يافريياريما
لتبتسم وهي تظهر علي ملامحها انها لم تلاحظ نطقه لفريدة وهي تقول 
_وانا بعشقك
لياتي صوت أميرة قائلة 
_اجيب اتنين لمون ولا برتقان ياعصافير الكناري انتوا
في الشقة المقابلة كانت سعاد تجلس وبجوارها فيروز التي كانت ملامحها تظهر عليها الإرهاق البالغ والحزن
كانت تواسيها بكلماتها البسيطة منذ زمن والاخري فقط تستمع دون رد فعل علي وجهها 
كانت تشعر پتمزيق روحها بداخلها
ابنتها دوما كانت تعرض نفسها لخطړلخطړ قد يؤدي بحياتها في اي وقتوهي لا تشعر بذلك
صمتت وهي تراها تتزوج ڠصبا والان ابنتها ترفض أن تقابلها وهي ايضا صامته حزينة لا يخرج منها اي رد فعل
هتفت سعاد تلك
المرة پغضب 
_ما تبطلي نكد بقي يافيروزاحمدي ربك انها دلوقتي بخيردا انتي مفروض تكوني فخورة بنفسك وب بنتكوانك اصلا عندك واحدة زيها بنتك عملت حاجات مفيش حد قدر أو هيقدر
كفاية بقي نكد وتعالي نسمع المسلسلاشتغل من عشر دقايق وانا مش عارفة أسمعه بسببك
كلماتها كانت ك أمل خرج بها من الظلام ولكن اخر كلماتها تلك كانت الحد الفاصل بينها وبين الحزن حيث خرجت منها ضحكات عالية بسبب تلك الكلمات التي خرجت من فم شقيقتها الكبري
سعاد وهي تنظر لضحكاتها 
_ايوا كدا اضحكي خلي الاستني كدا في أغنية والله سمعتها من يومين كان فيها كلمات شبة كداأية ياربي أية ياربيايوا افتكرت
يا اللي شمس الدنيا تطلع لما تطلع ضحكة منكحسي بالناس الغلابة اللي زيي بعد اذنك 
للمغنياحمد جمال
يامامي مش هشيب هشربلبن اناانا مش بحب اللبنطعمه وحش اوي
هتفت تلك الكلمات وتين التي كانت تركض حول طاولة الطعام وخلفها ميرا التي كادت تبكي من غيظها بسبب تصرفات وتين المشاكسة
لتهتف ميرا بعصبية ام مصرية 
_تعالي هنا ياوتين
هتفت الاخري بتزمر 
_ومش هتخليني اشيب اشرب اللبن صح
ميرا 
_لا هتشربيه
وتين برفض 
_يامامي
ميرا بعصبية 
_هتيجي ولا
تم نسخ الرابط