الشيطان يعشق

موقع أيام نيوز

علي مقعد مقابلها 
_صباح الخير
ردت بنفس الهدوء 
_صباح النور
بلال 
_فطرتي
فريدة وهي تترك الكتاب وتنظر له 
_اها فطرتتحب اخليهم يجهزولك الفطار
بلال 
_لا مش هما اللي يجهزوهجهزيه أنتي
ردت بعصبية طفيفة وغيظ 
_بعيدا عن اني تعبانة بسبب شعلقتي في الجو امبارح أو ان في خدم جوه مجهزين الاكلوإني اصلا قايلالك اني مراتك مش جاريتكانا مبعرفش اطبخ
بلال 
_امم بسمع عن ستات بتكون بټموت وتصحي تجهز الفطار لجوزها
فريدة 
_دول ناس غيري وغيركوظروفهم غيري وغيرك
بلال بضيق 
_وبعدين بقي في الحال الزفت دا
فريدة ببرود استفزه 
_ماله الحال الدنيا فل اهي
وقف پغضب وهو يقول 
_متفكريش ان بأسفزازك دا انا هوافق أطلق أو اعملك اللي انتي عايزاهلان انا بمشي بمدأ العند بيولد الكفر ولو عندت معاكي انتي اللي هتتمنعي من كل اللي بتحبي تعمليه
عودة الي الان
في قصر الشيطان
الفضول تملك منها لتتجه لغرفة مكتبه وتفحصها بعناية شديدة لتجد أن هناك خزنتين أحدهم مكتوب عليها بكلمات ذهبية خالصة من الذهب الخالص كلمة خاص
ليتركبها الفضول وهي تفكر ما الذي يمكن أن يكون بداخلها
حاولت فتحها لتجدها برقم سري 
نظرت لها بضيق وهي تفكر اي رقم يمكن أن يكون هو ذلك الرقم السري الخاص بفتحها
حتي جاء بفكرها يوم زواجهم لتكتبه تجده خاطئ
لتكتب اسمهثم اسمهاثم تاريخ ميلاده
لكنه لم يكن الرقم ضمن تلك الأشياء والتواريخ لتكتب اخيرا تاريخ ميلادها لتنفتح الخزنة
لكن ذلك الشريط الذي تظهر فيه النجوم حتي تكتب العدد ظهر عليه جملة
يوم ظهور القمر علي أرض الطبيعة 
توترت وهي تقرأ تلك الجملة لكن جمعت قوتها وهي تفتح الخزنة كانت كبيرة بعض الشئ لتتفاجئ بملفات والبومات ومذكرات 
أمسكت أحد الملفات لتجد فيها تعريف دقيق جدا عنها
لون عيونها وكيف تتغير مع تغيير مزاجهاعصبيتها الحادة من أهم صفاتهاغرورها الأنثوي المثيرمقاس قدميهامقاس ملابسهاألوانها المفضلةمقياس انواع 6نظرها يبلغ كم من من عطورهاطولها بالسم كل سنة ربما أو كل شهر لا تعلم تحديدا 
اشياء كثيرة عنها هي ربما لا تهتم بها
لتترك ذلك الملف وتمسك أحد الالبومات
لتجد صور لها باوضاع مختلفة صور وهي في مدرستهافي جامعتهافي أول يوم في المرحلة الثانويةفي الناديفي الكافيةفي المطعممع والدهامع والدتها
صور في مختلف الأوضاع
صور وهي بين أصدقائها الفدائيين تتلقي اخر المعلومات أو الأوامر
كل شئ كان تحت رقابته منذ أول يوم للان كانت تماما أمامه 
هو يعلم عنها كل شئ
تنهدت وهي تدخل تلك الأشياء داخل الخزنة 
ولكن قبل أن تغلقها جذبت أحد المذكرات وفتحتها من المنتصف ربما
لياتي بعيونها تلك الكلمات
ليعلم الجميع أن هذا اليوم كان كفيل بتغير حياتي كان اليوم الوحيد الذي شعرت فيه اني انسان ليعلم الجميع أن ذلك الساكن داخل ضلوع صدري كان يشهق مطالبا بالمزيد شفاهها نعيم لم اكن لاسمح أن انحرم منه 
ثم وضع نهايته تاريخكان التاريخ الخاص بيوم زفافهم
في احد البنايات الجديدة
كانت تتمشي بين طرقات المنزل والغرف ببسمة فهذا منزلها المستقبلي مع زوجها كان رائع بحق وألوانه متناسقة بدرجة كبيرة واثاثه قيم رائع كان بيت هادئ تشعر فيه بالراحة بيت تتمناه اي انثي
هتفت وهي تنظر لأحد اللوحات التي توجد علي أحد الجدران 
_البيت جميل اوي يااميرمتوقعتش أنه هيكون كدا ابدا
هتف ببسمة رائعة 
_بجد عاجبكتحبي تضيفي اي تغيرات عليه
هتفت بنفي سريع 
_لا هو كدا تمامتمام اوي
امير 
_بجد
ريما 
_بجدانا اصلا دايما بيعجيني رأيكلأنه رائع
رد بزهو مصطنع 
_طبعا رائعمش اخترتك انتي تكوني مراتي
ابتسمت له بحب ممزوج بتوتر من المستقبل
بصي عايزاك تنسي اي حاجةدلوقتي انا بحبك انتي وبسومش هعرف احب غيرك اصلاانتي بس اللي هكمل معاها حياتيحب فريدة مش هيبقي العائق بيناهو هيفضل ملازم قلبي دايما وهفضل احطه في ركن ذكريات بعيد
بحاول كل مرة أبعده اكترلكن للاسف مش هيتنسيمعلش من غير للأسف لاني فرحان
_انا مطمنة اني معاكيوفرحانة اني ليا مكان في قلبك حتي لو كان صغير
_بحبك ياريمابحبك اوي
كانت تسير في حديقة المدرسة بعقل شارد وهي تاكل وجبة طعامها تفكر في دراستها وحياتها عموما هي تتمني أن تمر تلك السنين من عمرها كتفكير معظم

الأشخاص تتمني أن تصبح الآن في مرحلة الجامعة وفي السنة الأخيرة أيضا تتخرج وتبدأ تعمل وتثبت ذاتها وسط المجتمع ازدحمت الأفكار في عقلها ولكن قطع تلك الأفكار
فارس الذي اقترب وقال بصوت عالي قليلا 
_سماسما
انتبهت للصوت لتنظر له بعدم فهم وحاجبيها معقودين قائلة 
_نعمفي حاجة
وضع يده خلف رأسه باحراج ثم قال 
_الحقيقة انا سمعت انك من أوائل المدرسة وكدا فكنت عايز بس منك تعطيني كل التلخيصات للدروس اللي فاتت لاني مكنتش بحضرها وحاولت أخدهك من ياسر لكن
اكمل بصوت هامس 
_خطه يقرف
ضحكت وهي
تقول 
_طيب انا مش جيباهم انهاردة علشان المواد دي مكنتش عندنا النهاردة فبكرة أن شاء الله هجبهملك
فارس بشكر وامتنان 
_تمامشكرا ليكي اوي ياسما
قال تلك الكلمات وغادر 
لتقول هي بهمس 
_عفوا يافارس
في مقر شركات الشيطان
في مكتب بلال
كان يجلس بلال ويجلس مقابلا له معاذ الذي كان يقول 
أقر بوجوب منح 962_القرار رقم إسرائيل فرصة تانية للعيش لكن بسلام لكن القرار دا كان عليه هجوم فظيع علشان كدا تم تعديله تماما حاليا فلسطين في دول بدأت بتقديم ليها مساعدات زي ترميم مباني واهتمام بالمظهر الخارجي للدولة اهتمام برجالها وتوفير فرص
تم نسخ الرابط