الشيطان يعشق

موقع أيام نيوز

بصړاخ
_يابابا مش هينفع مش هينفع والله
ثم هتفت پبكاء حاد
_هتسلمني للشيطان بأيدك يابابا
Back
فاقت من ذكراياتها تلك علي وقوفها عند مقر الشركة لتهبط وتصف السيارة سريعا في الجراج وتتجه للأعلي بخطوات سريعة وعلامات الڠضب بدأت تظهر علي ملامحها الرقيقة
بعد دقائق قليلة
كانت تقف أمام مكتب السكرتيرة ومن خلاله لمكتبه هو دون أن تستأذن
لتدلف رانيا خلفها عندما فتحت الباب بقوة هاتفه پخوف
_اسفة يافندم جدا معرفتش أوقفها
اشار لها لأن تذهب وهو يؤمي ب اوك
بينما هتفت فريدة بصړاخ بمجرد خروج رانيا
_انت ازاي تفكر اصلا في حاجة زي دي وتتقدملي وانت عارف كويس أن بابا هيوافق بسبب حالته العصبية دا اذا مكنش أن انت اللي قولتله اصلا علي مرواحي لل Club بس تبقي مچنون لو فاكر اني ممكن اوافق علي الكلام الاهبل دا
وقف وخرج من خلف مكتبه مقتربا منها حتي وقف أمامها تماما بينما تابعت هي بصړاخ
_انا مستحيل اوافق اتجوزك مهما كان التمن
بدأت عيونه تحمر بطريقة مخيفة وملامحه اتشدت بسبب غضبه وهو يمسكها من كتفيها بقوة شديدة همسا بصوت خاڤت مرعب
صوتك ميعلاش يافريدة عليا علشان مقطعش لسانك فاهمة
وعندما لم يجد رد
هتف بصوت قوي عالي
_قولت فاهمة
ابت أن تتحدث وهي تطالعه پحده بينما هو قال
_متتكلميش كلام انتي مش قده علشان بكره هتكوني مراتي 
صمت ثم قال بابتسامة سخرية
_يافريدة عز الدين
جائت لتتحدث پغضب قائلة
_وانت هترضي تتجوز واحدة مش موافقة بيكللدرجة دي انت مش راجل
ضغط علي ذراعيها التي بين يديه بقوة شديدة وكأنه تناساهم بين يديه وانفاسه تزداد عڼف وقوة ويضغط علي اسنانه بقوة حتي أصدرت صوت بينما اغمض عيونه محاولا التحكم بغضبه الذي يعصف داخله إثر كلماتها تلك
لكن تابعت هي باستفزاز
_تخيل كدا أن بلال باشا هيقعد مع واحدة ڠصب عنها وهيتجوزها بالڠصب بردوا لا لا متوقعتش كدا خالص
_متستفزنيش يافريدة وبكره كتب الكتاب يعني بكره وبعدها
صمت ثم قال
_هوريكي انا رجل ولا لاووعد مني لاربيكي من اول وجديد
ثم قال بصړاخ عالي
_يلا برررررة
وقفت بزهول من صراخه ليتابع بصرااخ أشد
_قلت بررررررة
لتخرج سريعا دون حديث اخر
كانت تقف أمام المنزل تتأكد من إغلاق الباب جيدا تجهزا للذهاب للخارج حيث ستقابل أصدقائها بعد قليل كما اتفقا
بتسمع صوت فتح باب لتدرك أنه الباب المقابل لبابها 
توترت أطرافها وهي تفكر هل تلقي السلام ام لا
ولكن أنقذها من أفكارها صوت عبد الرحمن الذي قال
_صباح الخير ياانسة أميرة
التفتت اتجاهه قائلة بأبتسامة متوترة
_صباح الخير يااستاذ عبد الرحمن
نظر لها هو ثم تابع
_امير هنا
تعجبت من معرفته بتحبها لكن أجابت بالنفي سريعا وهي تقول
_لا والله لسة في شغله
اؤما لها مبتسما وهو يقول
_ربنا يوفقه
_يارب
عبد الرحمن
_استأذن انا
أميرة
_اذنك معاك
ابتسم لها وهبط سريعا لتتنفس هي بعمق من توترها هذا بسبب وجوده ثم وضعت المفاتيح بحقيبتها
وهي تستعد للهبوط
بينما من خلف الباب المقابل لمنزلها
ابتعدت سيده تبدو في نهاية الخمسينات وهي تقول بمرح
_والله شكلنا هنفرح قريب بجوز الكناري دا
صمتت ثم قالت بفرح
_ونشوف قصة حب زي قيس وليلي كدا او ممكن زي فتحي وفوزية
ضحكت بمرح علي أفكارها تلك
فلم تكن تلك السيدة سوي مدام سعاد والده عبد الرحمنوحيدها وامانها في تلك الحياة
في احد النوادي الشهيرة 
علي أحد الطاولات التي تطل علي حمام السباحة جلست فريدة منتظرة أصدقائها وهي تتطلع حولها بشرود وعيون تائهة لكن تفاجأت لجلوس أحد أمامها لترفع نظرها تتفاجئ بذلك الشخص الذي تلاقت معه مرتين من قبل
هتفت بضيق
_اية ياعم انت اللي مقعدك هنا
ابتسم ببرود وهو بيقول
_انا اسر الشرقاوي
_رائد
نظرت له بعدم اهتمام هاتفه
_واية يعني
اسر بضحكة
_يعني انتي مش فاهمة
فريدة وهي تحرك كتفيها علامة اللامبالاة
_اها للاسف مش فاهمة
اسر
_بس انا فاهم اوي أنتي مين وعارف كمان
توترت داخليا ولكن لم تظهر ذلك 
ليكمل هو
_عايزين الجهاز
إجابته وهي تقف پغضب
_في احلامك
اسر
_هتاخدي تعويض يكفي لمليون سنة قدام
نظرت له ولم تتحدث وهي تلملم اشيائها استعدادا لترك الطاولة بينما هتف للمرة الأخيرة هو
_مش خاېفة يكون الشيطان عارف حقيقتك
فريدة وهي تنظر له
_واية هي حقيقتي
ثم رمقته ببسمة استفزاز
وتركته وذهبت ليتنهد هو بضيق
بعد مرور عشر دقائق 
علي أحد الطاولات الاخري
تجمعوا الاربع فتيات حول الطاولة يتسامرون بمرح وضحك
قبل أن تقول فريدة متذكرة شئ
_صح يااميرة اخوكي بيسلم عليكي
ظهرت لمعة في عيون ريما بينما توترت أميرة ولكن أخفت هذا وهي تقول
_الله يسلمهبس انتي شفتيه فين وكيف كان حاله لما شوفتيه
تعجبت من سؤالها ولكن قالت
_شفته في شركة الشيطان لا متخفيش الظاهر ان الشيطان بيهتم بيهم اوي
اجابتها حسب حالته الجسمانية وليست النفسية 
ولكن سرعان ما قالت سريعا
_صح صح نسيت اقولكم خبر مهم
ثلاثة أزواج من العيون طالعتها بترقب
لتتنهد هي قائلة
_بكرة كتب كتابيعلي الشيطان
صړخت ريما بفرح قائلة
_بتتكلمي جد
اؤمات بنعم 
لتقول أميرة
_دا شكل حصل مصايب خلال الايام اللي فاتت دي يلا احكي احكي
تنهدت وبدأت تقص عليهم ما حدث
بينما لم يلاحظ أحد وجه سالي الذي تغيرت معالمه كلها بعد كلمات فريدة
في منزل حسان ابو العوف
كان يجلس فارس مجاورا لفيروز

وحسان
فقال حسان
_صح يافارس اخبار المدرسة أية معاك
تنهد وهو يقول
_تمام يابابا لكن الحالة بتاعته سيئة جدا دا حتي ال بتاع المدرسة مفهوش اي
تم نسخ الرابط