روايه بنت الوزير كامله
المحتويات
مشاريع مكنتش ليك من البدايه
رد بابتسامه ربنا على المفترى
ابتسمت وردت بمزاح طب اوعى بقا يامفترى عشان متأخرنيش
ضحك على تصرفاتها الطفوله وهو شايفها بتدخل الحمام بسرعه رهيبه وحماس جميل فاحس بالخۏف من ناحيه حماسها وقلق من فكرة رفض رسمتها فاحاول يفكر فى حاجه تخليها تكسب المسابقه وتفضل السعادة على وشها
فضلت دلال تتصل بخالد ولكن مفيش رد فاغضبت جدا واتجهت لاوضته وخبطت على الباب بقوة فافتحتلها كارما وهى بتبصلها بأستغراب فابادلتها دلال نظرة ضيق وقالت خالد فين
استغربت كارما ولكن ردت بهدوء فى الحمام هو فى حاجه ولا ايه
بربشت كارما بعيونها بملل وردت لما يطلع هقوله يروح للعمدة على المكتب
اتوترت دلال وقالت اااا لا العمدة عايزو فى اوضته لما يخلص خليه يجيله على
هناك
هزت كارما راسها بنعم وهى شايفه دلال بتبصلها بقرف ومشت وسابتها فأستغفرت كارما فى سرها من تعامل دلال معاها وحاولت تتجاهل أفعالها وقفلت الباب وراها
ووقتها طلع خالد من الحمام وهو بيسأل كارما فى حاجه ولا ايه
بصتله وردت العمدة عايزك فى اوضته
هز خالد راسه بنعم ومردش فاشافها بتتحرك وبتجيب المصليه وبتفردها على الأرض فاسألها بأستغراب انا لسه شايفك مخلصه صلاه هتصلى تانى ولا ايه
جملتها عقدت لسانه خليته واقف مش عارف يرد ولقاها بتكمل كلامها ببساطه وانا هدخل الحمام اغير عشان منتأخرش على الملجأ
سابته واقف قدام المصليه بثبات ومش عارف يبدأ منين كأنه طفل تايه فى غابه وجواه احراج من نفسه لأنه متوضاش وتوقعش انها تعمل الحركه دى معاه وفجأه لقاها طلعت من الحمام وبتبصله وتقول ببساطه وببراه انا نسيت حاجه عند طنط عفاف تحت فى المطبخ هجبها بسرعه واجى مش هأخرك
وقتها عرف انها قالت كدة عشان تديله فرصه يرجع يتوضى من غير مايتحرج منها بالذات انها من لما قابلته عمرها ماشافته بيصلى وحركاتها اللطيفه لمست قلبه من غير ماتحرجه ولا تحسسه بسيطرتها عليه بالعكس عرفته أن دة شيئ طبيعى لازم يحصل كل يوم وأنه بيصلى كل يوم على رغم أنه مكنش بيصلى فاكان واقف يبصلها بحب لحد ماطلعت من الاوضه وبعدها اتشجع ودخل اتوضى وبدأ يصلى بخشوع وهى بتبص عليه من فتحه الباب بأبتسامه بشوشه كأنه عمل شيئ عظيم مع أنه شيئ عادى وفرض مفروض عليه
رد الوزير بابتسامه انا متفائل بيها اوى وحاسس انها هتركز وتحط كل طاقتها فى المشروع دة عشان تكسب بنتى وانا عارفها
رد يوسف وانا حقيقى بتمنى ميتكسرش بخاطرها وتنجح
رد الوزير خلى ايدك معاها متسبهاش
رد يوسف بجديه انا مش هسيبها وهفضل وراها
وقتها طلعت مليكه من الحمام وسمعت اخر جمله قالها يوسف فاستغربت وحاولت تركز فى كلامه اكتر فالقيته بيقول انا كمان هرسم مشروعى ومش هحسسها بحاجه خالص
سمعت مليكه يوسف وهو بيضحك ويقول ههههه بقا كدة طب يانا ياهى فى المشروع دة بقا
فاتخضت مليكه وحست أن يوسف داخل منافسه معاها فى المشروع وفهمت المكالمه بطريقه غلط خااالص ومن
توترها وهى بتتحرك خبطت رجليها فى باب البلكونه فاتأوهت بۏجع ااااه
فانتبه يوسف وجرى عليها بقلق وسألها مالك ايه اللى حصل
بصتله بضيق وردت باختصار مفيش
واتحركت من قدامه وقعدت على الكنبه وهى بتحرك لديها على رجليها بضيق فاأستغرب رد فعلها واتحرك وراها ونزل لمستوى رجليها وقال ورينى رجلك
بعدت رجليها عنه وهى بتقول بضيق ماقولتلك مفيش حاجه
رد بعصبيه فى ايه يامليكه انا مش هاكلها ومش هعملك حاجه ت
قاطعته بزعيق متقدرش تعمل معايا حاجه انت فاااهم
زعقلها ايه الأسلوب اللى بتتكلمى بيه دة ماتوطى صوتك
بصتله بقرف ورجعت حركت اديها على رجليها بۏجع وهى شيفاه بيطلع من الاوضه بعصبيه فافضلت تبص على الباب وهى بتقول پخنقه عايز يكسر فرحتى بأى طريقه ويردلى اللى عملته معاه اخر مرة بس الا المشروع دة انا املى كله فى الرسمه دى يارب قوينى عليه
وفجإه لقيته دخل الاوضه بعصبية وماسك كيس تلج فى أيده وقرب منها ونزل لمستواها وقرب التلج من رجليها بحنيه فابعدت رجليها بضيق فابصلها بتحذير وقال بطلة شغل الاطفال دة وكفايه عناااد بقااا
متنكرش انها خاڤت من نظرته فاسابته يحط التلج على رجليها بحنيه وبطئ وهى بتبص عليه بضيق وهى بتقوله بسرحان انت عارف قد ايه المشروع دة مهم بالنسبالي صح
بصلها وهو ماسك رجليها وبيحرك التلج ببطئ وقال عارف وبتمنى تنجحى فيه
ابتسمت بسخرية وقالت من قلبك
رد بسخرية لا من بوقى وبعدين تانى مرة ابقى بصى قدامك وانتى بتمشى عشان مش
متابعة القراءة