روايه بنت الوزير كامله

موقع أيام نيوز

منه المفتاح وبصت ليوسف بابتسامه انتصار وقالت شكرا تسلم اديكم
واتفاجئت من رد يوسف لما استفزها وهو بيقول الحساب عندى يارجاله
رفعت حاجبها وفضلت بصاله وهى شيفاه بيطلع فلوس بزيادة ويديها للرجاله وبعد ماتشكروه ومشو خطوه وقالها باستفزاز تصدقى دى احسن حاجه عملتيها من ساعه ماجيتى اصل الاوكرة بقالها فترة عايزة تتغير ومكنش عندى وقت فالله ينور عليكى بصراحه
فضلت بصاله بضيق لحد ماغمزلها بابتسامه ومشى من قدامها فانفخت بقوة وفضلت تهز رجليها بعصبيه بسبب كلامه اللى اثبتلها فيه ان دة بيته وملكه واى تجديدات بتعملها كانها بتخدمه مش اكتر
نزلت اسراء من اوضتها بعد ماعرفت من دلال ان خطيبها مستنيها فى الصالون فاتجهت عنده بهدوء وهى بتحاول تتعامل بطبيعتها وتدارى زعلها لحد ماشافته قاعد وماسك تليفونه واول مانتبه لدخولها قفل شاشه الفون بسرعه وحطه فى جيبه فاأستغربت اسراء رد فعله وقربت منه وسألته باستغراب كنت بتكلم مينعشان اول ماشوفتنى قفلت
بصلها بضيق ونفخ بقوة وقالها بجديه ماتختارى كلامك ياأسراء هكون بكلم مين يعنى !!انا جاى عشان اقعد معاكى مش عشان امسك الفون فالما شوفتك قفلته فامش معنى كدة انى بخونك مثلا
اتلجلجت وقالتله اااانا مقولتش بتخونى بس استغربت مش اكتر
قالها بجديه يبقا تسلمى عليا الاول زى الناس وبعدين تسألينى بطريقه حلوة متخلنيش احس انك مش واثقه فيا
فضلت بصاله لثوانى وحست انها خسړت المناقشه معاه فاحاولت تلطف الجو فاابتسمت وقالتله بمشاكسه محدش
قالك تحب واحدة دبش
ابتسم وقالها اعمل ايه اللهم لا اعتراض 
ابتسمت بسماجه وبعدين قعدت جمبه وسألته بس مقولتليشايه الزيارة المفاجئه دى
رد بجديه حسيت انى زعلتك فاحبيت اخرجك شويه وحضرتك اول ماشوفتينى اتهمتينى
اتفاجئت وقالتله بفرحه طفوليه يعنى هنخرج
رد قالها بمشاكسه مش لما تصالحينى الاول
سألته هو انا زعلتك اصلا عشان اصالحك
رد بزعل كاذب خلاص مفيش خروج
زعلت بطفوليه وقالت بلهفه لا خلاص طب اصالحك ازاى
ابتسمت وفهمت تلميحه وقالتله والله 
بوشه وقال بهمس طب شوفى بنفسك لو مش مصدقانى
قرب وشه اكتر وبصلها بمكر فاقامت بسرعه من جمبه وقالتله بتوتر هروح اغير هدومى عشان منتأخرش
غمزلها وسألها بوقاحه اساعدك
بصتله بتحذير ونفخت بغيظ طفولى ومشت بسرعه وحطت اديها على قلبها والابتسامه
مفرقتش وشها وقالت لنفسها يعنى ظلمته وهو فى الاخر عرف غلطه وكمان جاى يصالحنى 
فى اخر اليوم دخلت مليكه على مكتب المعيد واتكلمت بابتسامه حضرتك طلبتنى
بصلها وقال تعالى يامليكه
دخلت وقعدت قدامه وسمعته بيقولها انا عارف انك لسه جديدة بس حابب اشوف قدراتك وتركيزكفاحابب ادخلك مشروع تبع الكليه وهخلى حد يساعدك فيه
سألته باستغراب مشروع ايه
قالها هو مشروع بسيط متقلقيش بس عايز اشوف شغلك ومهراتك فى العملى لان بالنسبالى المحاضرات مش اهم من العملى
سألته طب المشروع عبارة عن ايه او هعمل ايه بالظبط
رد بجديه هوريكى حته أرض صاحبها عايز يبنى عليها بيت من دورين فاعايزك تهتمى بالموضوع دة وتتابعيه مع شركائك فى المشروع
ابتسمت مليكه بعد مارتاح قلبها ان حد هيكون معاها ويساعدها فى المطلوب وسألته بلهفه هو فى حد هيبقا معايا فى المشروع
قالها اه طبعا مينفعش اسيبك لوحدك مش بقلل منك ولا حاجه بس انتى لسه جديده واكيد محتاجه مساعدةفاهيشاركك حد من سنه رابعه هيكون عنده خبرة يقدر يفيدك
ردت مليكه بابتسامه وانا معنديش مانع انا بس اتفاجئت ان حضرتك اختارتنى من اول يوم ليابس ان شاء الله هثبتلك انى قدها
ابتسم وقالها باين عليكى شاطرة ومش هتخيبى ظنى
وفجاه سمعو صوت خبط على الباب فاتكلم المعيد بهدوء اتفضل
ودخل يوسف بخطوات ثابته للاوضه ووقف قدام المعيد اللى قال بجديه كويس انك جيت يايوسفعشان اعرفك على شريكتك فى المشروع
البارت الثامن
الاتنين بصو لبعض بتفاجئ وكأن جمله المعيد نزلت على راسهم زى التلج خلتهم يتجمدو فى مكانهم لحد مابصو للمعيد واتكلمو فى نفس الثانيه نعمممممم
رجعو بصو لبعض تانى وهنا اتكلم يوسف وقال هى دى شريكتى فى المشروع!
رد المعيد باستغراب ايوة دى زميلتك مليكهمالك مستغرب كدة ليه!
فضل يوسف يبص لمليكه بتفاجئ وهو مش مستوعب الصدفه اللى جمعتهم لحد ماتكلم بضيق انا بس مستغرب انى هشارك حد من سنه اولى يعنى احتمال كبير المشروع يكون ضعيف ومينجحش
وقتها طلعت مليكه من تفاجئها وردت بهجوم ليه شايفنى فاشله وهضيع المشروع
بصلها ورد بهجوم انا عمرى مادخلت فى حاجه وفشلت فالازم اكون واثق فى اللى معايا عشان اضمن نجاح المشروع 
وقفت وردت عليه بعصبيه خليك واثق فى نفسك وملكش دعوة بغيرك
قاطعها لما رد بهجوم طبعا واثق ومحدش يشغلنى بس مبحبش اشارك حد مش واثق فيه
ردت بضيق واحنا مش بنسألوك بتحب ايه او مبتحبش ايه الانسان اللى واثق من نفسه مبيهمهوش حد وبيركز فى هدفه وبس 
رد بعصبيه انا واثق من نفسى لدرجه انى لو لوحدى فى المشروع متأكد انه هينجح زى اللى قبله لكن طول مانتى معايا
قاطعته وهى بتقول بعصبيه اه ايه اللى هيحصل يعنى
قاطعها المعيد لما قام من مكانه وهبد ايده على المكتب بقوة وهو بيبصلهم بضيق واستغراب
تم نسخ الرابط