روايه بنت الوزير كامله
المحتويات
باين على وشها بدرجه كبيرة
وقفت مليكه قدام والدها فى مكتب مدير القسم والصدمه متغلبه عليها وبتبص عليه بتفاجئ لحد مالمدير قال هسيبكم مع بعض ياسعادة الوزير
بصله الوزير بطرف عينه وهز راسه بثبات ولما خرج المدير بص فؤاد لبنته من رجليها لراسها بتفحص وقال بجديه وضيق شوفتى ايه اللى حصلك من غيرى بس انا مش مستغرب لانى عارف انك مش قد المسؤوليه بس خليتك تجربى تواجهى الحياه من غيرى وللأسف زى كل مرة فشلتى
نزلت دموعها وهى شايفه الخذلال فى عيون والدها وردت بعياط انا حاولت اثبتلك انى مش فاشله بس بس اللى
قاطعها وقال پغضب الطبع غلاااب وانتى فيكى طبع الفشل وعمرك ماهتتغيرى مكنتش اتخيل ان هيجى اليوم اللى هاجى اخدك فيه من القسم مع انى كنت متابعك لحظه بلحظه وكل مااشوفك بتقعى بمنع نفسى واقول هتقوم بس زودتيها اوى وبقيتى غبيييييه ازاى مابصتيش فى العقد كويس وازاى مأخدتيش الورق الاصلى معاكى كل اللى فكرتى فيه تنجحى المشروع وتظ فى الباقى انا مش مصدق ازاااااى بتدى ثقتك لناس متعرفهاش واصلا ازاى قابله على نفسك تقعدى فى بيت حد انتى فى بينك وبينه مشاكل
حس بغصه فى قلبه من كلام بنته وفضل يبصلها بحزن وفجأه لقا نفسه بقوه وهى كأنها ماصدقت دخلت فى حضڼ والدها ووقتها حست بالأمان وفضلت ټعيط بقوه وهى سمعاه بيقولها انا عايز اشوفك احسن واحدة فى الدنيا عايزك قويه وشجاعه وناجحه يمكن قسيت عليكى بكلامى بس والله عشان مصلحتك انتى امانه امك ليا وعايز اطلعك زى ماهى اتمنت وتبقى احسن مهندسه فى الدنيا سامحينى لو زعلتك ياحبيبتى
وفى اخر اليوم دفع والدها الكفاله وخرجها من السچن وركبت معاه العربيه بأتجاهها لأسكندريه وهتسيب الصعيد نهائى بسبب اوامر والدها
وصل يوسف وخالد وكارما على القصر بعد ماتم خياطه چرح خالد والى حدا ما اتحسنت حالته وأول مانزلو من العربيه اتكلم خالد بتعب مش عايز حد يعرف بالموضوع دة
رد يوسف متقلقش اصلا ابوك مسافر عنده مؤتمر واختك نايمه فى اوضتها ومفيش غير دلال وانا بلغتها تنبه على العمال يجهزو اوضتك
بصله خالد بضيق وقال بتعب ملقتش الا دلال اللى تفولها زمانها قالت لأبوك
كانت كارما واقفه متابعه الحوار بأهتمام لحد مالقت خالد بيبصلها فابربشن بعيونها بتوتر وسمعته بيقولها وانتى كمان تقفلى على الموضوع دة ومتعرفيش حاجه لحد
هزت راسها بنعم وفضلت ساكته لحد ماسند يوسف اخوه خالد ودخل بيه على القصر واتبعتهم كارما بحرج
لحد ما شافو دلال مستقبلاهم بلهفه وبتبص لخالد بخضه وقالت يالهوى ايه اللى عمل فيك كدة
بص خالد لأخوه وسأله مش قولتلى انك قولتلها!
ردت دلال دة قالى چرح بسيط بس هدومك كلها ډم
بصلها يوسف بضيق وقال مش وقته الكلام دلوقتى هو تعبان وعايز يرتاح
ردت بلهفه طب ادخلو ادخلو انا جهزتله اوضته
وفجأه بصت لكارما بأستغراب وسألت ودى ايه اللى جابها معاكم
بصتلها كارما ببربشة ورجعت بصت فى الارض لحد ماكملت دلال كلامها پغضب لتكون ليها يد فى اللى حصلك !
بص خالد لكارما بتفحص وفجأه كح بتعب فاألها دلال وخلاها تتجاهل كارما وتتجه لعنده وسألته بلهفه انت كويس اعملك حاجه سخنه تشربها
رد يوسف بضيف اه ياريت لانه تعبان ومش حمل اسئله كتير
جرت على المطبخ وهى بتقول حاضر عنيا
بص خالد لكارما لما لقاها بتتكلم وهى باصه فى الارض بحرج ح حمدلله على
سلامتك انا هطلع على اوضتى وهسيبك ترتاح عن اذنكم
فضل يبصلها بتفحص واهتمام لحد ماختفت من قدامه وسمع اخوه بيسأله هو ايه حكايتها البت دى
فضل خالد يبص على باب
اوضتها وهو بيقول بشرود حكايتها مختلفه مختلفه اوى
تانى يوم اتصلت مليكه بصديقها كريم وطلبت منه ممكن لو فاضى تجيبلى هدومى من شقتى فى الصعيد
رد كريم افضالك مخصوص بس ايه اللى رجعك اسكندريه فجأه كدة!
ردت بملل دة حوار كبير بعدين هبقا احكيهولك
رد بتفهم خلاص ماشى هجبلك هدومك واجى تحكيلى اللى حصل معاكى
ردت شكرا ياكريم هتعبك معايا
رد بحنيه ياريت التعب كله يبقا كدة
بعد ماقفلت معاه قعدت على سريرها وفضلت تبص فى المرايه وكل اللى حصل معاها بيتعاد فى عقلها كأنه شريط وبيتكرر وبالذات كلام يوسف اللى مش قادرة تنساه لحد مانفخت بقوة وهى بتكلم نفسها پخنقه يعنى اخيرا لقيت مبررات لتصرفاته معايا بس برضه ملهوش الحق انه يعاقبنى
اما يوسف اتجه للكليه عند مكتب المعيد وشرحله اللى حصل وكذب بخصوص
متابعة القراءة