روايه بنت الوزير كامله
المحتويات
اطمئنان فارجعت بصت للعمدة وردت بصراحه انا كنت داخله لاسراء عشان معاد الدوا بتاعها فالقيت مدام دلال بتقولها ان اخوها سجن خطيبها وبتحكيلها اللى حصل واسراء اعصابها الفترة دى مش مستحمله اى خبر وحش فاستأذنت من مدام دلال انها تطلع من الاوضه فاقالتلى انى قليله الزوق عشان انا تربيه ملاجئ
بص العمدة لدلال بتفاجى وقال انتى قولتى كدة
ردت دلال بتوتر و و والله ياحبيبى انا كنت بهون على اسراء وبعرفها ان حقها جالها
زعق بقوة وقال وانتى ماااااااالك بتدخلى ليه منا لو اعرف انها هاتتبسط بالخبر دة هكون اول واحد يقولها انتى ازاى مش مقدرة الحاله اللى هى فيها وبعدين بطولى لسانك على كارما كمان
اما دلال فضلت تبرر للعمدة وحصل بينهم شد كبير والحفرة اللى حفرتها لكارما وخالد وقعت فيها بكل سهوله
تانى يوم كانت كارما ومليكه قاعدين مع اسراء فى الاوضه وبيحاولو يتكلمو معاها ولكن مفيش استجابه لحد ماتكلمت مليكه وقالت على فكرة ياسراء انا حاسه بيكى بس انا لو فى مكانك مش هستسلم للتعب والزعل بالعكس هحارب عشان اقف على رجلى واثبت لنفسى انى قويه ولو مش النهاردة هيبقى بكرة هيبقى بعدة عشان انا لازم ابقى قويه
انك مستنيه من حد يقولك انتى حلوة ولا وحشه مع ان المفروض ان كلام الناس ميأثرش فيكى عشان مش هتلاقى ان الكل شايفك حلوة ولا الكل شايفك وحشه اكيد هتلاقى كدة وكدة
بصتلها اسراء بدموع وجواها كلام
كتير عايزة تقوله لكن مش قادرة تتكلم لحد ماسمعت كارما بتقول بهدوء تعرفى ياسراء ان معظم الناس بتقول ان الصفات الوحشه اللى فى البنى ادم بتضر صاحبها بس انا من وجهه نظرى شايفه ان فى ناس صفاته الكويسه هى اللى بتضرها يعنى طيبتهم بتأذيهم وحنيتهم بتأذيهم وحتى كمان ممكن حبهم يأذيهم وللأسف احنا عايشين وسط مجتمع بيستغل طيبه الناس اپشع استغلال
ساعات يأسراء بنكون مخططين لحاجه وفجأه بتحصل حاجه تانيه فامش عيب نغير خططنا ونرجع نرتب حياتنا من الاول المهم اننا نتقبل الوضع الجديد ونستغله لصالحنا فهمانى
هزت اسراء راسها بنعم فابصتلها كارما وسالتها بفضول يعنى انتى راضيه عن اللى بيحصل فى حياتك يامليكه
بصتلها مليكه للحظه وفجأه سرحت كأن جمله كارما رشقت فى قلبها وردت بغموض انا متعايشه مش اكتر لكن لا دة المكان اللى اتمنين اكون فيه ولا دى احلام
ردت كارما بهدوء اكيد ربنا شال الناس دى من حياتك عشان سمع اللى انتى مسمعتهوش
اتنهدت مليكه پخنقه وهى بتفتكر ايامها مع صحابها وحياه الرفاهيه اللى كانت عايشه فيها وتفتكر ايامها حاليا مع يوسف لحد ماقطع تفكيرها تكمله كارما وهى باصه لاسراء وبتقول
مع الوقت هنتأكد ان اهم واغلى حاجه فى الدنيا هى صحتنا وراحه بالنا وان ربنا يكون راضى عننا عشان كل البشر مؤقتين ومحدش باقيلنا غير ربنا عز وجل
بصتلها مليكه وقالت بحب انتى كلامك حلو اوى ياكارما بجد بيريح الأعصاب جدا
ابتسمت كارما وقالت انا اى حاجه بقولها بكون متعلماها من ماما عبير
سالتها مليكه مامتك
ردت كارما بحزن كانت امنا فى الملجأ علمتنى حاجات كتير اوى زى مثلا مخذلش حد محتاجنى ومبصش للى فى ايد غيرى ومكونش بوشين ومخودش حاجه مش من حقى علمتنى اكون راضيه عن نفسى ومحسسش حد انه غلط لما اختارنى فاعشان كدة اى حاجه بتواجهنى بتعامل معاها بصبر عشان عارفه ان بعد العسر يسر
بصتلها اسراء وحست ان اهمال اهلها ليها كأنها بالظبط عايشه فى ملجأ فاحست ان هى وكارما متشابهين فى النقطه دى وفضلت مركزة لكلامها اما مليكه فاحست بالحزن على كارما وقالتلها طب وهى فين دلوقتى
ردت كارما بحزن اټوفت من سنتين ومن بعدها اللى مسك الملجأ واحدة عكسها خالص ربنا يهديها مكنش بيهدى بالها الا لما تجوزنا وتخرجنا من الملجأ بأى شكل من الاشكال
سألتها مليكه بفضول وهى اللى جوزتك خالد
هزت راسها بلا وقالت پخنقه لا دى جوزتنى لواحد مبيرحمش عشت معاه سنتين فى عڈاب
ردت مليكه بتفاجئ يعنى كنتى متجوزة قبل كدة
هزت كارما راسها بنعم فاتكلمت مليكه بحزن طب مطلقتيش منه ليه من زمان طلاما كان
متابعة القراءة