روايه بقلم ايمان شلبى(احببت مدمن)

موقع أيام نيوز

بيظهر في أي تجمع عائلي أو افراح او حتي احزان كان اول ظهور ليه في حياتنا لما كنت في تانيه كليه كان وقتها لازم يظهر عشان ياخد عزاء باباه الله يرحمه وقتها شوفته منكرش ابدا ان قلبي دق بشكل غريب بالرغم اني كنت يشوفه وانا صغيره وافتكر أنه كان بيلعب معايا وكل ما يشوفني يروح يجيبلي حاجه حلوه من مصروفه كنت ببقي مبسوطه اوي كنت طفله بريئه ورقيقه وهو كمان كان طفل اكبر مني بتلت سنين بس كنت بحس اني مسؤوله منه كنت متعوده كل يوم اشوفه قبل ما اروح مدرستي وأسلم عليه وهو كذلك علاقه بابا وعمي كانت تكاد تكون معدومه عشان كده مكنتش بشوفه كتير لحد ما في يوم عمي قرر يعزل وقتها زعلت لاني مش هقدر اشوفه تاني بس قدرت اتخطي الفتره دي بشويه لعب وحلويات كان بابا بيجبهالي كل يوم لاني وقتها كنت مازلت طفله لحد ما نسيته حتي علاقه بابا وعمي اتقطعت نهائيا واول مره اشوفه وقت عزاء باباه كنت كبرت وهو كبر وقتها مر عليا شريط ذكرياتنا الطفولي وابتسمت لكن ابتسامتي اتلاشت لما شوفت شخص تاني شخص نظراته بارده قرفان من كل الناس وخاصه بابا شخص غير الطفل البرئ اللي كنت بلعب معاه زمان عرفت من نديم اخوه واللي اتقرب مننا ومن كل العيله من بعد ما ساب مامته اللي عايشه في امريكا مع جوزها اللي اتجوزته من بعد مۏت عمي بشهرين عرفت أنه شخص مستهتر بيشرب كل يوم مع واحده ولحد دلوقتي مش قادره افهم سبب الكره ده ايه !
يالا ياعروسه عريسك علي الباب ادخله
فوقت من شرودي علي صوت زينب بنت خالتي وهي بتقولي أن قاسم علي الباب
رسمت ابتسامه مزيفه علي وشي واخدت نفس طويل وانا بهز راسي بالرغم من الړعب اللي جوايا
اتفتح الباب وثواني ودخل قاسم اللي ريحه برفانه سبقته
رفعت راسي واتقابلت عيونا ببعض كانت نظراته بارده خاليه من اي مشاعر كعادته وانا نظراتي كلها خوف وړعب عكس الابتسامه المزيفه اللي رسمتها
تم نسخ الرابط