روايه بقلم ايمان شلبى(احببت مدمن)

موقع أيام نيوز

انا فعلا بحبه يعني ازاي وامتي حبيته !
افتكر أن كل تعاملي معاه واحنا صغيرين وبس معقوله يكون قلبي لسه متعلق بيه من صغرنا !
معقوله عقلي كان رافض يفتكر ذكريات محفوره في قلبي معقوله كان قادر يسيطر علي قلبي بالشكل ده عشان ميتعبش نفسه بالتفكير !!
حيره كبيره جدا مش قادره أفسر سببها طب لما انا بحبه ليه مكنتش بعترف علي الاقل لنفسي ليه مكنتش بحاول افتكر الذكريات او يمكن لاني مش نسياها فمش بحاول افتكرها !
ايه ده هو انا بقول ايهانا حاسه اني متلغبطه حاسه اني في حيره ملهاش نهايه انا بحب انا متجوزه من حب طفولتي 
كل ديه اشياء جميله لكن مش دايما الحلو بيكمل
انا مهدده دائما انا في خطړ مع قاسم لاهو هيقدر يبطل ولا انا هقدر اعيش معاه وهو مدمن
لا هو هيقدر يسيب شغله مع خالد ولا هيقدر يحميني منه ولا انا هقدر اعيش مهدده طول الوقت
لازم حل لازم اخد قرار 
يا اما افضل واعيش في خطړ طول الوقت نهايته مۏته أو مۏتي او اضعف الايمان مۏت خالد وينتهي الخطړ
يا اما اطلب الطلاق وأدوس علي قلبي ويفضل قاسم مدمن وطول الوقت في خطړ وفي النهايه ېموت برضو !
حلين نهايتهم بالنسبالي مۏت وخړاب ديار وۏجع قلب وفرقه
فوقت من شرودي وحيرتي علي صوته وهو بينازع الظاهر أن هو بيحلم
قربت منه كان جسمه كله مليان عرق التيشيرت بتاعه من كتر العرق مبلول وكأنه خارج من تحت الدوش
قعدت علي ركبتي وانا بهزه برقه
قاسم قاااسم اصحي مالك في ايه قااااسم
اتنفض من مكانه وهو بيتنفس بسرعه وكأن في حد بيجري وراه
حطيت ايدي علي أيده وانا بسأله بهدوء 
انت كويس
بصلي بأبتسامه وهز رأسه وهو بيعدل نفسه وبيقعد علي الكنبه 
انا اسف نيمت ڠصب عني
قومت وقعدت جنبه علي الكنبه 
ولا يهمك المهم انت كويس كنت بتحلم بكابوس صح!
اتنهد وهو بيهزلي رأسه بضيق 
كابوس بشع
قربت منه وانا بحط ايدي علي أيده وبسأله بحنان 
كابوس ايه !
مسك ايدي بين أيده وهو بيقول بنبره بتترعش 
حلمت أن سامر عرف مكانا وجه ومعاه خالد اللي عرف اني بشتغل
تم نسخ الرابط