روايه بقلم ايمان شلبى(احببت مدمن)
المحتويات
ممكن
اتنهد وبص في الساعه اللي كانت في أيده وقال بهدوء
طب ممكن نركب الطياره وهحكيلك علي كل حاجه
هزيت راسي برفض وعند
لا مش ممكن انا عايزه اعرف كل حاجه دلوقتي
قاسم بغيظ
رغده مش بحب العند
قولت بغيظ اكبر
وانا مش بحب الغموض
قاسم بصوت عالي نسبيا
يالا امشي قدامي دلوقتي وهتعرفي كل حاجه بعدين
لا انا...
يالا قداااامي
قالها بزعيق اتنفضت علي أثره وعيوني اتملت بالدموع وكنت لسه هتحرك بس سمعت صوت عربيه بتقرب مننا بسرعه رهيبه لفيت بفزع وبرقت أما شوفت سامر بيقرب بعربيته مننا وعلي آخر لحظه شدني قاسم وبعدني عن الطريق وبعد معايا وخلاني ورا ظهره وهو بيتنفس بسرعه وقلق
بتلقائية وخوف مسكت في قميص قاسم وانا بترعش من منظر سامر اللي مكانش طبيعي علي الاطلاق
أما عنه كان واقف حاطط أيده في جيبه وبيبصله ببرود
كنت مستنيك غريبه يعني اتأخرت !
كنت مستغربه اللي قاله بعدت عنه وانا ببص لسامر اللي اتكلم بغيظ
مكنتش متوقع انك ندل اوي كده
قاسم وهو بيضحك بسخريه
هههههههه لا توقع مني اي حاجه ياسمور
سامر بغيظ
احنا متفقناش علي كده ياقاسم احنا اتفقنا تتجوزها وتكون قصاد عيني مش تاخدها وتسافر
بل الاتفاق واشرب مېته
سامر پصدمه
يعني ايه !
قرب منه اوي وهو بيبص في عيونه بتحدي
يعني بنت عمي انا اولي بيها من الغريب
سامر وهو بيشده من هدومه وبيزعق پغضب
بنت عمك خطيبتي
لقيت قاسم بيشد نفسه منه وبيبدل الأدوار وهو اللي بيسحبه من هدومه وبيجز علي أسنانه
كانت خطيبتك هي حاليا مراتي
وحسك عينك تتكلم عنها تاني انت سامع!
سامر پجنون
لا بقولك ايه مش انا اللي واحد زيك يضحك عليا
قاسم
انا مضحكتش عليك بس مهما كان رغده بنت عمي يعني من لحمي ودمي وملهاش ذنب في اللي بيحصل عشان كده انا من النهارده مسوؤل عنها وعن حمايتها
وقرب من سامر وهو بيرفع صوابعه في وشه بتحذير
وحسك عينك ياسامر حسك عينك تفكر بس ولو مجرد تفكير انك تقرب من رغده صدقني ساعتها هتشوف مني وش عمرك ما شوفته ابدا
كنت واقفه بسمع الحوار اللي داير
متابعة القراءة