روايه بقلم ايمان شلبى(احببت مدمن)
المحتويات
بجد بعتذر جدا بس انا حاجز طياره طالعه علي باريس عشان شهر العسل ومعادها كمان نص ساعه فلازم اخد العروسه ونمشي حالا وشكرا ليكم مره تانيه
قال جملته ولف شدني من ايدي وسط تصفير صحابه ومباركه كل الناس اللي حولينا بابا وماما ليا واللي مكانش باين علي وشهم اي استغراب أو صډمه زي !!
دقائق ولقيت نفسي جنبه في عربيته معرفش أمتي وازاي !
بصيت حوليا بتوتر كان سايق بكل برود من غير ما ينطق حرف واحد
اتنفست بصوت عالي وأنا دموعي علي خدي ومڼهاره بالمعني الحرفي
احنا رايحين فين و وقف العربيه انا مش هروح معاك في مكان
بقولك وقف العربيه ياحيوان ياحقير يا.....عااااااااا
قطعت جملتي وهو بيوقف العربيه مره واحده لدرجه صوت احتكاكها كان عالي وقبل ما استوعب اللي حصل لقيته بيحط مسډس علي راسي وهو بيبصلي وبيقول بتحذير وهمس مرعب
اقسم بالله العظيم كلمه كمان وهفرغ المسډس كله في دماغك
بصيتله وانا بترعش ودموعي علي خدي
ا انا
اخررررسي
زعق فيا جامد وانا بعدت لورا پخوف وانا بهز راسي اكتر من مره
حط المسډس في التابلوه وكمل سواقه ببرود وانا جسمي بيتنفض بين اللحظه والتانيه من ملامح وشه اللي كانت كلها ڠضب وشړ
الفصل الرابع
وصلنا قدام المطار وانا دموعي مازالت علي خدي مكنتش اتوقع ان احنا مسافرين بجد!
كان في اعتقادي أن هو قال كده عشان ينهي الفرح ونمشي لانه مش طايق فكره ان ده فرحه وانا عروسته
مسحت دموعي واخدت نفس طويل وانا بحاول اكون ثابته
احنا رايحين فين
باريس
رد من غير ما يلتفتلي ونزل من العربيه وقفل الباب ولف نحيتي وهو بيفتحلي الباب من غير ما ينطق حرف
رفعت راسي واتقابلت عيوني في عيونه اللي كانت بارده بعيده كل البعد عن شخصيته اللي كنت بستمد منها الامان واحنا صغيرين
هنفضل كده للصبح
فوقت من شرودي علي جملته اللي قالها بكل سخريه وبرود كعادته
اخدت نفس وخرجت من العربيه وهو رجع خطوه لورا عشان اعرف اقف
قربت منه وانا برفع راسي وببصله بتحدي
انا مش هسافر معاك غير لو عرفت
متابعة القراءة