روايه بقلم ايمان شلبى(احببت مدمن)
المحتويات
قادر مش قاااادر يارغده عايزه جرعه انتي السبب انتي السبب لو مكنتش رميتي اخر كيس مكانش حصل كده حرام عليكي
دموعي كانت نازله علي خدي وبهمس بۏجع
انا اسفه اسفه ياحبيبي حقك عليا
بعدت عنه بفزع لما سمعنا صوت الباب بيخبط پعنف
بلعت ريقي وانا ببصله كان واقف باين عليه التعب بس بالرغم من كده شاولي بثبات اني متكلمش
هششش ادخلي جوا واقفلي الباب علي نفسك
بس
قاطعني وهو بيبصلي بتحذير
اسمعي الكلام يارغده بسرعه
هزيت راسي اكتر من مره ودخلت وقفلت الباب بس فتحته نص فتحه
أما عنه اتنهد وراح يفتح الباب بثباته المعتاد
ضحك بخبث وهو بيحط أيده في جيبه
ازيك ياقاسم ولا نقول ياعريس !
بصله قاسم بثبات وحط أيده في جيبه زيه
اتفضل ياخالد بيه
ضربات قلبي زادت لما عرفت ان ده خالد وفضلت مراقبه الحوار وانا حاطه ايدي علي قلبي
خالد وهو بيبص في كل ركن بخبث
اومال فين عروستك مش هتسلم علينا
قاسم بغيظ
معلش اصل هي تعبانه شويه
خالد بسخريه
لا الف سلامه لا ده احنا لازم ندخلها ونقولها سلامتك بنفسنا صح ولا ايه ياشباب
لقيت قاسم اللي كان كاتم تعبه وغضبه اڼفجر وهو بيزعق في وشه
قرب منه خالد برفعه حاجب
اټجننت!!!
مسح قاسم علي وشه وهو بيقول بهدوء ظاهري
انت عايز ايه
شده خالد من قميصه وهو بيجز علي أسنانه
اشرب من دمك ادمرك امحيك من علي وش الدنيا
ابتسم قاسم بسمه جانبيه وهو بيقول بهدوء
يبقي عرفت
خالد بتشنج
عرفت حقيقتك الزباله عرفت خېانتك بس اوعي تفتكر أنها هتعدي !
رفع حاجبه بتحدي
وهتعمل ايه !
مردش عليه انما بص للحراس اللي اتحركوا نحيه الاوضه
بتاعتي فبلعت ريقي بړعب وانا بقفل الباب بسرعه بالمفتاح
سمعت صوت قاسم اللي اتحرك نحيتهم يمنعهم
لو حد مس شعره منها هموته
سمعت صوت ضحكه خالد العاليه واللي كانت بمثابه رد وسخريه من ټهديد قاسم اللي ملوش لازمه بالنسبه لحد في سلطته وقوته !
كنت سانده ظهري علي الباب وسامعه قاسم بيضرب الحراس اللي مسمعتش ليهم أي صوت يدل علي وجعهم وفجأه قلبي اتنفض
متابعة القراءة