روايه بقلم ايمان حجازى
المحتويات
ولفت يديها حول رقبته في أغراء ودلال قائله
والله أبدا ما عاش ولا كان اللي يقصر لك كلمه يا حبيبي
عبدالله رافضا ما تفعله قائلا بعتاب المحبين
مبقتيش ملكي لوحدي يا مرام ! حتي الكلمه الوحيده اللي مبحبش حد يقولهالك غيري بقت لبانه علي لسان عيالك مع أني حذرتك برضه أن محدش يقولهالك غيري لكن مفيش فايده ده انتي بقيتي پتخافي علي عيالك اكتر مني لما حد فيهم بيغيب عنك أو يسافر في شغل بتحطي أيدك علي قلبك لحد ما يرجعوا وانا مهما أبعد أو اغيب عنك مش بشوفك مشتاقالي زيهم حاسس أن مبقاش في حاجه منك خاصه بيا لوحدي قلبك أتوزع علي الكل وخدت أنا اصغر جزء حاسس أن السنين والأيام غيرت حبك ليا يا مرام
وأدرك أنه أشتاق إليه كثيرا
أرتفع صوتها بالغناااء وهي توصف وتكذب اقواله من خلال تلك الكلمات
ولاااا بعد سنييييين
ييجي يوم وحبي ليه يخلص ولا ينقص حبتين
ممكن كمان حبي ليه يلاقيه زايد مرتين
من يوم وكان بالنسبه ليا
حبيب زمااان وكمان حبيب بعديييين
لمس صوتها وكلماتها أوتار فؤاده فجذبها من خلفه ووضعها أمامه ينظر إليها في عشق وشوق بينما هي تعلقت يديها برقبته مره اخري وثبتت انظارها علي خاصتيه وهي تكمل بصوتها الدافئ
نسااااني الخۏف اللي أنا خايفاااه
مييييين يتغير من جوااااااه
من بعد ما نصه التاني لقاااااه
ولا يووووم هنساااه
ساه
ومش حياتي ومين يضيع حاجه مونسااااه
مر الحياااه حلاااه معايا وانا في الحياه وفيا أنا مقاسمااااه
ثم توقفت عن الغناء ورددت بعشق ولوم
ازاي فكرت أن ممكن حد أو حاجه تغيرني عليك وتقلل حبي ليك ازاي فكرت أن ممكن حد ياخد مكانك في قلبي انت عشقي الاول والاخير ومحدش مهما عمل يقدر يوصل لربع المكان ده جوايا أو حتي يقربله هما حته منك وحته مني وڠصب عني بحبهم عشان منك أنت بحبهم بفطره الام مش اكتر لكن انت الوحيد اللي بتقدر تلمس روحي هما ساعات بيرخموا عليك زي الموقف اللي حصل تحت ده بس عشان هما عارفين قد إيه انت بتحبني وبتغير عليا هما بيحبونا وفخورين بينا من كل حاجه فأوعي تقارن نفسك بعيالك
ثم أقتربت منه ببطئ ولامست شفتيه بمهس مردده برعشه وعشق
حد يقدر يعمل كده غيرك
أنا ملكك أنت وبس حبيبتك أنت وبس
أمسك بها عبدالله من وجهها قائلا بهمس ومراوغه
تؤ تؤ مفهمتش فهميني أكتر قصدك إيه
خدني وانا واوريك قصدي إيه
أنا النهارده اللي هوريك أنك غلطان في كل كلمه قلتها
وبمكان أخر داخل ڤيلا فخمه كانت تقف علي باب سيارتها وبجوارها صديقتها تودعها
أمسكت شريهان بذراعها في رجاء قائله
please Gaidaa
متزعليش أنا الحمدلله اني قدرت اقنع أبيه تهامي وعرفت اجي الساعه قربت علي ال ولسه الطريق طويل كمان وانا جايه كان في طريق تقريبا هيوقفوه عشان الحاډثه اللي حصلت وبكده لو وقف هتضطر اني اخد الطريق التاني وده هيبقي اطول واصعب
جايدا بتساؤل قائله
غريبه انك جايه لوحدك من غير حراسه
شريهان
هما كانو محتاجين الحراسه معاهم وكمان انا وعدتهم اني هاجي بدري ومش هتأخر
اومأت لها جايدا
ok baby as u like
ومتنسيش موضوع شرم حاولي تقنعيهم انك تيجي معانا أوك
شريهان بتفكير حزين
I dont know
متابعة القراءة